زعزوع يوضح أنَّ التوقف عن استقبال السياحة الإيرانية عائد لغضب المصريِّين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد أن السياحة تعدُّ أحد أعمدة الاقتصاد وأهم روافده

زعزوع يوضح أنَّ التوقف عن استقبال السياحة الإيرانية عائد لغضب المصريِّين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - زعزوع يوضح أنَّ التوقف عن استقبال السياحة الإيرانية عائد لغضب المصريِّين

زعزوع: التوقف عن استقبال السياحة الإيرانية يرجع لأسباب كثيرة
القاهرة - رياض أحمد 

القاهرة - رياض أحمد  أعلن وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أن قرارمصر بالتوقف عن استقبال السياحة الإيرانية يرجع لأسباب كثيرة من بينها غضب المصريين ودرء أي مخاوف من هذا الأمر لدى الأشقاء العرب في منطقة الخليج، كاشفاً عن أن النظام السابق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، طلب فتح باب السياحة مع إيران. وقال في حديث صحافي نشر اليوم الإثنين، إن أحد الشخصيات المهمة في الرئاسة في ذلك الوقت أغضبه غلق الملف، بعد اعتراض قطاعات من المصريين على استقبال السياحة الإيرانية في بلادهم.
وأشار زعزوع (الذي شغل موقعه في عهد مرسي، واستمر في الحكومة الجديدة)، الى إن الشهر المقبل سيشهد رحلات طيران مباشر هي الأولى من نوعها من مدن في السعودية والكويت والإمارات وغيرها إلى مقاصد سياحية مصرية على البحر الأحمر من بينها شرم الشيخ والغردقة كمرحلة أولى، والأقصر وأسوان فيما بعد، بالتزامن مع تقديم تخفيضات وميزات لتشجيع السياحة.
وأوضح أن المحاذير التي وضعتها بعض دول العالم على السفر إلى مصر تسبب في تراجع النشاط السياحي، خاصة بعد فض اعتصامي الموالين لمرسي في شهر أغسطس/آب الماضي. وعن الوضع الأمني في المدن الكبرى التي تعد مقصدا سياحيا مهما خاصة القاهرة، قال الوزير زعزوع، إنها هذه المدن كانت تشهد أحداثا ساخنة، لكنها تراجعت بشكل كبير، مشيرا إلى أن القاهرة التي كانت تشهد مظاهرات كل يوم انحصرت إلى مظاهرات في كل أسبوع، ثم انخفضت إلى مظاهرات في بعض المناسبات، وهو ما يجعل هناك فرصة للتركيز خلال الفترة المقبلة على السياحة في القاهرة والمدن الأخرى.
وقال الزعزوع : "اليوم بعد رفع التحذيرات وتخفيفها في عدد من الدول بدأنا حوارا ومناقشة مع كبار منظمي الرحلات. وأعتقد أنه، إن شاء الله، بدأت جهودنا تثمر بدءا من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي. أتصور أنه على شهر فبراير/شباط المقبل، إذا سارت الأمور في طريقها، ستكون الأمور أفضل بكثير سياحيا.
ولفت الى ان 72 في المائة من السياحة الوافدة إلى مصر تأتي من أوروبا، حيث وضعت تحذيرات، فكان يجب أن نتعامل معها أولا من أجل تخفيف هذا التحذير أو رفعه، وهذه هي الاستراتيجية التي اتبعناها خلال الشهور الماضية. والحمد لله، الآن وأنا أتحدث معك هناك 21 دولة معظمها تقع في أوروبا رفعت التحذير بخلاف اليابان التي كانت تحذر من السفر، وحاليا رفعت التحذير بشكل يسمح بتدفق الحركة السياحية إلى مصر.
وأكد أن السياحة تعد أحد أعمدة الاقتصاد المصري وأهم روافد هذا الاقتصاد، خاصة في تشغيل العمالة، والأرقام تقول إن السياحة المصرية أدخلت نحو 12.5 مليار دولار في عام 2010 عائدات للخزانة المصرية، في مقابل نحو 4.5 مليار دولار من قناة السويس، أي أن السياحة أكثر من ضعف دخل قناة السويس. والسياحة تسهم بنحو 11.3 من الناتج المحلي القومي في البلاد وتمثل نحو 45 في المائة من الصادرات غير السلعية وتشغل ما يقرب من 4 ملايين عامل أو موظف يعملون في هذا القطاع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. ويرتبط بها ما يزيد على 70 صناعة. وعندما تدور عجلة السياحة دورانها الكامل تدور معها صناعات كثيرة جدا ترتبط بها وتتسبب في إنعاشها.
ولفت الوزير زعزوع الى أن  مبادرة تخفيض أسعار الطيران الداخلي جاءت مع وزارة السياحة المصرية وهي في شكل برنامج سياحي استمر ثلاثة أسابيع بدءا من شهر سبتمبر الماضي، كانت أسعار التذاكر 50 في المائة من قيمتها مقابل أن من يشتري هذه التذكرة يشتري معها برنامجا سياحيا، مثل الإقامة في فندق أو ما أشبه ذلك.. وسوف نكرر هذه التجربة مرة أخرى مع بدايات الشتاء، وستكون هناك رحلات بأسعار مخفضة لكل من الأقصر وأسوان والغردقة وغيرها.
وأكد ان الاسعار المخفضة سوف تشمل مصريين بالدرجة الأولى، والأجانب بطبيعة الحال.. نحن نقسم الأجانب لنوعين بالنسبة بشأن محاولة إعطاء تسهيلات في هذا النوع من رحلات الطيران.. دعم وتحفيز للطيران العارض الذي يأتي (من الخارج) من خلال الشركة الوطنية (المصرية) للطيران، لأن الطيران بالنسبة لنا محوري. والراكب هو سائح في نهاية المطاف. وزيادة حركة الطيران تساعدنا في زيادة حركة السياحة. أما بالنسبة للدول العربية فقد جرى تحديد تاريخ مبدئي وهو 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل سوف تنطلق فيه أولى الرحلات لربط عدد من المدن الخليجية بمدن سياحية مصرية بخلاف القاهرة. أي مثل الغردقة وشرم الشيخ. أما الأقصر وأسوان فسيجري ترتيب ذلك في ما بعد. سنبدأ بالغردقة وشرم الشيخ لقربهما من البحر الأحمر ومن الكثير من دول الخليج. على سبيل المثال سيكون هناك خط طيران مباشر من جدة ومن الرياض، لأول مرة، إلى كل من الغردقة وشرم الشيخ، وخط طيران مباشر آخر، ولأول مرة أيضا، من الكويت ومن عمان ومن الإمارات، إلى هاتين المدينتين المصريتين السياحيتين. كل هذا يصب في تنويع المنتج السياحي وتنويع مصدره، وإعطاء مزيد من التسهيلات لأشقائنا العرب. ولأول مرة ستشترك عدة فنادق مصرية بسعر موحد.. هذا يشمل خمسة أو ستة فنادق خمس نجوم في كل مدينة من المدن السياحية المستهدف تنشيط السياحة بها على البحر الأحمر، وهذا سوف يعطي رقما واحدا للسائح العربي. هذا الطيران العارض سيكون لأول مرة بأسعار أقل. وسوف نقوم بتنظيم ما يسمى "برامج نهاية الأسبوع"، من يوم الأربعاء ليوم السبت. ومن يرد من سياح الخليج أن يقضي مدة أطول في المقصد السياحي من حقه أن يضيف هذه المدة ليزيد الإقامة أكثر مما سجله مسبقا في برنامج نهاية الأسبوع..
أولا هذه النظرية حققت نجاحا بالتأكيد، لأن القاهرة حتى وقت قريب، كان بها
وأضاف: "اليوم نستطيع الترويج للسياحة مرة أخرى في القاهرة والأقصر وأسوان، كمنتج مرتبط ببعضه بعضا. إنما قناعة مني بأن يجب أن أعمل وأن أجد حلولا، فكان الحل في ذلك الوقت هو التركيز على المناطق التي تبعد عن بؤرة الأحدث التي كان يوجد أغلبها في القاهرة أو في الإسكندرية أو في المدن الرئيسة، بعيدا بمئات الكيلومترات عن منطقة مثل الغردقة أو رأس علم أو جنوب سيناء".  وأتصور أن هذه بداية جيدة وأن هذا فكر جيد يساعدنا على بقاء الطلب على مصر، بحيث إننا هذه الأيام، بخلاف المنتجات السياحية التي نتبعها في البحر الأحمر، نركز على القاهرة والأقصر وأسوان وأبو سمبل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعزوع يوضح أنَّ التوقف عن استقبال السياحة الإيرانية عائد لغضب المصريِّين زعزوع يوضح أنَّ التوقف عن استقبال السياحة الإيرانية عائد لغضب المصريِّين



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab