المملكة العربية السعودية تتيح السفر لمواطنيها خارجيًا في مارس  اذار
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المملكة العربية السعودية تتيح السفر لمواطنيها خارجيًا في مارس / اذار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المملكة العربية السعودية تتيح السفر لمواطنيها خارجيًا في مارس / اذار

المملكة العربية السعودية
جدة - السعودية اليوم

أعلنت الحكومة السعودية أنه ابتداءً من 31 مارس (آذار) المقبل سيتم السماح للمواطنين بالسفر إلى الخارج والعودة إليها، ورفع تعليق رحلات الطيران الدولية، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل على أن يكون ذلك وفقاً للإجراءات والاحترازات التي تضعها اللجنة المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس «كورونا» في المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء «واس» أمس، أن الإعلان عن فتح المنافذ كافة والسماح للمواطنين بالسفر إلى الخارج، يأتي إلحاقاً للبيان الصادر 1 ديسمبر (كانون الأول) الماضي المتضمن أن موعد رفع القيود على مغادرة المواطنين المملكة والسماح بفتح المنافذ سيتم الإعلان عنه لاحقاً، والبيان الصادر في 2 يناير (كانون الثاني) الحالي المتضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المطبَّقة على القادمين إلى المملكة.

وقال المصدر: «ونظراً لاستمرار جائحة (كورونا) المستجد (كوفيد – 19) وما يشهده كثير من دول العالم من موجة ثانية لهذه الجائحة مصحوبة بظهور سلالات جديدة متحورة من الفيروس أسرع في معدلات الانتشار، ولانخفاض حالات الإصابة بفيروس (كورونا) المستجد في المملكة خلال الفترة الحالية، وحرصاً على الحفاظ على سلامة المواطنين وصحتهم، والإبقاء على الإصابة المنخفضة بالمملكة، وأهمية اكتمال وصول الكميات المطلوبة من اللقاح خلال الفترة القادمة وتوزيعه على مناطق المملكة لتحصين الفئات الأكثر عرضة لحدوث مضاعفات خطيرة جراء الإصابة بالمرض، تودّ وزارة الداخلية أن تعلن أنه سيتم ابتداءً من 31 مارس المقبل السماح للمواطنين بالسفر إلى خارج المملكة والعودة إليها ورفع تعليق رحلات الطيران الدولية بشكل كامل. وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، وسيكون تنفيذ ما ورد أعلاه وفقاً للإجراءات والاحترازات التي تضعها اللجنة المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس (كورونا) في المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية».

من جهة أخرى، من المتوقع أن تفتتح السعودية مراكز إضافية لتلقي لقاحات «كورونا» المستجد «كوفيد - 19» الأسبوع المقبل، مع استمرار وصول دفعات لقاح «فايزر» إلى البلاد. وكان وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، قد أعلن أواخر العام الماضي، أنه سيتم توفير اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» الجديد في جميع مناطق المملكة خلال 3 أسابيع. وكانت «الصحة» قد أطلقت أكبر عملية تطعيم في تاريخها في 18 ديسمبر الماضي، كأول دولة عربية، منطلقةً في أولى مراحلها للأفراد الأكثر حاجة في منطقة الرياض، تلاها تدشين مركز لأخذ اللقاحات بجدة وكذلك المنطقة الشرقية. وتجاوز عدد المسجلين لتلقي اللقاح أكثر من مليون شخص، بينما تجاوز عدد من تلقوا الجرعات أكثر من 137 ألفاً حتى أول من أمس، مع توقع أن العدد تجاوز ذلك خلال أمس إلى ما يقرب من 150 ألف شخص.

كان مسؤولون في الصحة قد أكدوا أن التحور المرصود للفيروس في عدد من الدول، ليس فيروساً جديداً، بل متوقع حدوثه، مشيرين إلى أن التحور يوجد في أي نوع من الفيروسات، وأنه ليس أكثر ضراوة من السلالات السابقة. وأكدت الصحة أن طفرة الفيروس المسبِّب لكورونا (كوفيد - 19) لن تؤثر على فاعلية اللقاحات، مشيرة إلى أن اللقاحات المطوَّرة تستهدف عدة جينات، ومن المستبعد أن طفرات خفيفة مثل هذه ستغير من كفاءة اللقاح، منوهةً إلى أنه رغم ذلك لا بد من دراسة هذه الظواهر. وأشارت إلى أن مخاطر حدوث هذه الطفرات تكمن في زيادة انتشار الفيروس أو شدته، وفي حال حدثت طفرات في الجين المستهدف في فحص (PCR) حينها ستكون نتائج الفحص سلبية كاذبة، وأن حدوث طفرات في الجين المستخدم في تطوير اللقاح سيسهم في أن تكون استجابة الجهاز المناعي للقاح لا تتبع الأجسام المضادة اللازمة لمحاربة الفيروس.

وأوضحت أن الفرق بين السلالة الجديدة للفيروس والطفرة الجينية يكمن في أن السلالة تمثل تحوراً جينياً كبيراً نتج عنه جيل جديد من الفيروس يختلف عن السلالة الموجودة والمنتشرة حالياً، وأن الطفرة الجينية التي طرأت على الفيروس في بريطانيا نتج عنها (نسيلة) جديدة مختلفة عن المنتشرة في بقية العالم. ولفتت الوزارة السعودية النظر إلى أن مصدر الطفرة، وفقاً للتقارير، يُتوقع أنه كان من شخص مصاب ضعيف المناعة ويتناول أدوية متنوعة، وهو ما اضطر الفيروس للمقاومة والتكيف والتكاثر تحت ضغط الأدوية والاستجابة المناعية الضعيفة.

إلى ذلك، واصلت السعودية تسجيل معدلات إصابة منخفضة بالفيروس وسط ارتفاع ملحوظ في حالات التعافي وتراجع في الحالات النشطة والحرجة في البلاد، حيث رصدت وزارة الصحة أمس 97 حالة إصابة جديدة مقابل 171 حالة تعافٍ جديدة، بينما تراجعت الحالات النشطة إلى 2092 حالة منها 309 حالات حرجة. وأوضحت «الصحة» أن إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد منذ ظهور أول إصابة بالفيروس بلغ 363 ألفاً و582 حالة، فيما بلغ عدد المتعافين 355 ألفاً و208 حالات، في الوقت الذي بلغ عدد الوفيات 6 آلاف و282 حالة، بإضافة 4 حالات وفاة جديدة.

قد يهمك أيضًا

"جزيرة أم النار" بقعة أثرية وتجربة سياحية فريدة في أبوظبي

تعرف على أجمل الوجهات السياحية للعرسان في مالطا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة العربية السعودية تتيح السفر لمواطنيها خارجيًا في مارس  اذار المملكة العربية السعودية تتيح السفر لمواطنيها خارجيًا في مارس  اذار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab