السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لا قيود على شركات الطيران الأجنبية باستثناء قطر

السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ

الخطوط الجوية القطرية
الرياض- سعيد الغامدي

أكّدت السعودية والبحرين والإمارات ومصر لمنظمة الطيران المدني الدولي، أنّها لم تفرض أي قيود على شركات الطيران الأجنبية عدا الشركات القطرية والطائرات المسجّلة في قطر، جاء ذلك على خلفية الادعاءات المضلّلة التّي يروّج لها الجانب القطري، وتعتبر المقاطعة الدبلوماسية  حق مشروع تدعمه الأنظمة الدولية، حيث تشير الإثباتات على قانونية ونظامية تلك الإجراءات المستمدة من حقوقها السيادية المنبثقة من القانون الدولي، وقد قام وزير النقل في السعودية سليمان الحمدان، ووزير النقل في مملكة البحرين المهندس محمد كمال، ورئيس هيئة الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة سيف السويدي، ورئيس سلطة الطيران المدني في جمهورية مصر العربية المهندس هاني العدوي، ومساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي الكابتن عبد الحكيم البدر، بزيارة إلى مقر منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" في مدينة مونتريال في كندا يوم أول من أمس الخميس، حيث اجتمع الوفد برئيس مجلس المنظمة الدكتور برنارد أليو، ومع الأمينة العامة الدكتورة فينغ ليو، وعدد من مديري الإدارات في منظمة "إيكاو"، وبالمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس المنظمة، وشرحوا كافّة الإجراءات التّي اتخذتها كلّ من المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات تنفيذًا لقرارات حكومات تلك الدول، وقد أكّد الوفد على قانونية ونظامية تلك الإجراءات المستمدة من حقوقها السيادية المنبثقة من القانون الدولي والمتوافقة مع قرارات مجلس الأمن، ومنها رقم 2309 و1373 المتعلّق بمكافحة التطرّف في جميع أشكاله، واحترام اتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو 1944) وجميع ملاحقها، كما قام الوفد بالردّ على استفسارات المنظمة وتفنيد كل الادعاءات القطرية ومحاولاتهم في تضليل المنظّمات بمعلومات غير صحيحة حول الوضع الراهن، وهي محاولات التضليل التّي ما زالوا يروّجونها على أعضاء مجلس إدارة المنظمة وأمانتها العامة.
 
وقدّم الوفد ما يثبت عدم صحّتها من خلال الخرائط والبيانات الدقيقة التي توضح حركة الملاحة الجوية للطائرات القطرية في المسارات الدولية والمجال الجوي في الدول الأخرى، مرحّبين بالتعاون والتنسيق مع منظمة "إيكاو" لخدمة أهدافها وتعزيز سبل الأمن والسلامة لحركة الملاحة الجوية الدولية، وقد شدّد الوفد على أنه سيمارس حقّه السيادي وفق القوانين الدولية لحماية المجال الجوي للدول الأربع من أي مخاطر قد تؤثر في سلامة أجوائها.

وتأتي هذه التحركات رفيعة المستوى على مستوى الدول الأربع التّي أعلنت مقاطعة قطر، كإجراء عملي يستهدف تفنيد كلّ الادعاءات القطرية، وهي الادعاءات التّي يحاول من خلالها القطريون إعادة الروح من جديد في قطاع الطيران لديهم، عقب فقده قدراته التنافسية نتيجة تمدّد خطوط السير، وستخسر قطر كثيرا على مستوى المجال الجوي، حيث يأتي إيقاف الرحلات من الدوحة وإليها، إثر قطع العلاقات، سببًا مهما في فقدان الخطوط القطرية مجموعة كبرى من عملائها في المنطقة، كما أنها ستعاني بسبب تمدّد خطوط السير، عقب إغلاق المجال الجوي أمامها من قبل الدول التّي أعلنت المقاطعة، ما يزيد من حجم التكاليف، ويقلّل من قدراتها التنافسية.

وتأتي هذه التطوّرات في الوقت الذّي بدأت فيه التأثيرات السلبية التّي تطال الاقتصاد القطري، نتيجة قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، تظهر معالمها خلال الأيام القليلة الماضية، حيث خفضت وكالات دولية من تصنيف قطر الائتماني، في حين قرّرت شركات عالمية تعليق خدمات الشحن البحري إلى قطر، يأتي ذلك في وقت تزداد فيه حجم الضغوط التجارية التي تواجهها الدوحة في ظل إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجهها من قبل مع عدّة دول أعلنت مقاطعة قطر، ويعتبر قرار وكالات دولية بخفض التصنيف الائتماني لقطر، سببًا يهدد مدى قدرة الدوحة على استكمال مشاريع كأس العالم 2022 بالطموحات نفسها التّي كانت تسعى إليها سابقًا، حيث ستصبح تكلفة الاقتراض بالنسبة لحكومة قطر، والشركات القطرية الكبرى، أعلى بكثير ممّا كانت عليه في السابق، نتيجة لانخفاض التصنيف الائتماني للدوحة، وبلوغ حجم الدين العام ما نسبته 150 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وامتدت الآثار الاقتصادية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، إلى وقف التعامل بالريال القطري من قبل عدد من البنوك المركزية للدول التّي قررت مقاطعة الدوحة، حيث توقفت خلال الأيام الماضية عمليات البيع والشراء بالريال القطري، بين البنوك القطرية، وبعض البنوك الأخرى للدول التي أعلنت المقاطعة، كما أنّه من المتوقّع فيما يخص مشروع الربط الكهربائي الخليجي، أن تتوقف دول السعودية، والإمارات، والبحرين، عن إتمام عمليات تبادل الطاقة مع الدوحة، في حال استمرار المقاطعة، الأمر الذي يعني مزيدًا من المصاعب التّي ستواجهها قطر على مستوى استهلاك الطاقة، وإتمام مشاريعها الإنشائية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ السعودية والبحرين والإمارات ومصر يؤكّدون حقّهم القانوني بإغلاق المجال الجويّ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 13:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مدرب النصر يعاقب لاعب الفريق يحيى الشهري

GMT 01:17 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

امرأة كندية تُجري مسابقة للراغبين في شراء منزلها

GMT 23:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 23:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علوم وتكنلوجيا فيسبوك تطرح جهازا ذكيا لمحادثات الفيديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab