7 محطات سياحية لعام 2020 للاستمتاع بالطبيعة المُتنوِّعة والخلَّابة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يُوصَف إقليم فاسيليكاتا بأنه أفضل الأسرار المخفية في إيطاليا

7 محطات سياحية لعام 2020 للاستمتاع بالطبيعة المُتنوِّعة والخلَّابة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 7 محطات سياحية لعام 2020 للاستمتاع بالطبيعة المُتنوِّعة والخلَّابة

يوروغواي
روما - العرب اليوم

رغم وجود كثير من النقاط السياحية الساخنة والثابتة حول العالم، وخصوصاً في أوروبا والأميركيتين وآسيا والشرق الأوسط، فإن الوجهات السياحية تتبدل وتتغير بشكل عام من سنة إلى أخرى، لأسباب كثيرة، وعلى رأسها التطورات المالية والاقتصادية والثقافية والفنية، ومزاج السياح بشكل عام. ففي كل سنة تدخل بعض المحطات السياحية المغمورة على خط الوجهات التي يرغبها السياح، وهذه السنة ليست استثناء للقاعدة.

وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أن السياح هذا العام سيركزون على المحطات الهادئة غير المزدحمة، والدول «الأقل سياحية» إذا صح التعبير، ومن المحطات التي تتوقع الشركات السياحية الكبرى والخبراء واتحاد وكلاء الشركات السياحية البريطانية «أبتا» (ABTA)، أن تكون على رأس لائحة اهتمام السياح، هي:

1- إقليم فاسيليكاتا الإيطالي
تبلغ مساحة هذا الإقليم المختلف في إيطاليا مساحة لبنان تقريباً. وهو إقليم جبلي وعر في جنوب البلاد (أبيناين)، يطل على شاطئ بطول 80 كيلومتراً بين إقليمي بوليا وكالابريا. ويصفه البعض بأنه أفضل الأسرار السياحية المخفية في إيطاليا.

ويضم الإقليم الذي بدأ يشهد اهتماماً ملحوظاً من قبل السياح في السنوات القليلة الماضية، عدداً من المدن الصغيرة المهمة، وعلى رأسها مدينة ماتيرا التي تعتبر من مواقع لائحة «اليونيسكو» التراثية والثقافية التي يفترض حمايتها، وقد حازت على لقب العاصمة الثقافية لأوروبا عام 2019.

المدينة التي تقع في وادي صغير على نهر جرافينا، تعرف باسم «المدينة تحت الأرض»، وتعرف بكهوفها المسكونة في الساحة الرئيسية القديمة منذ قرون.

وبدأت المدينة تثير اهتمام كثيرين من الباحثين عن إيطاليا مختلفة عن العادة، ولذا بدأت تستقطب الفنانين والسياح والطباخين على حد سواء.

2- ناميبيا
تعتبر ناميبيا المحشورة على الخريطة بين أنغولا وجنوب أفريقيا على الساحل الغربي لجنوب أفريقيا، من أكثر الدول الأفريقية استقراراً.

وقد بدأت في السنوات الأخيرة استقطاب السياح من عديد من البلدان الأوروبية، لما تؤمنه من بنية تحتية جيدة من الناحية السياحية، إذ يسهل التنقل داخل البلاد، وتسهل الإقامة، ويمكن العثور على فنادق ممتازة وبأسعار معقولة، بالنسبة إلى بعض البلدان الأفريقية الأخرى. ولذا تستقطب العاصمة ويندهوك كثيراً من السياح، لما تحتويه من حانات ومطاعم ممتازة، وحياة ليلية رائعة.

الأهم أن هذا البلد الذي يعيش فيه مليونا نسمة، وتساوي مساحته أربع مرات مساحة بريطانيا، يقدم تجربة فريدة للسياح، إذ إنه ذو طبيعة متنوعة وخلابة، وموطن لأكبر الكثبان الرملية في العالم. كما يضم هذا البلد الذي استعمرته ألمانيا في القرن التاسع عشر أقدم الثقافات والقبائل الأفريقية.

وتضم ناميبيا أكثر المحميات الطبيعية وأكبرها في القارة السمراء، وتعرف حديقة «إيتوشا» الوطنية النماذج الأصلية للحيوانات المفترسة والفيلة والظباء، وغيرها من الحيوانات. وبكلام آخر، هي بلد مثالي للباحثين عن تجربة السفاري، والتعرف على عالم الحيوان.

3- يوروغواي
على الرغم من أنها من أصغر بلدان القارة اللاتينية، فإنها تحتوي على كثير من الكنوز السياحية التي يمكن أن تشد كثيراً من السياح. فالعاصمة مونتيفيديو تعرف بعمرانها الجميل ذي الطراز المعروف بـ«الأرت ديكو». وتضم الكثير الكثير من المطاعم والمقاهي والحانات الجيدة.

وللباحثين عن أكثر من ذلك هناك مدينة لا كولونيا الصغيرة، التي تعتبر جزءاً من التراث العالمي، وتعرف المدينة بشوارعها المرصوفة بالحصى. كما أن هناك مدينة روشا الساحلية المعروفة بجمالها الطبيعي.
والأهم من ذلك أن اليوروغواي تؤمن للسائح تجربة العيش كرعاة البقر، والتمتع بأطيب وألذ اللحوم في العالم.

4- جورجيا
بدأ نجم جورجيا السياحي يسطع في السنوات الأخيرة، إذ تعرف بشعبها الودود والمحب، والمضياف، وهي صفات سياحية مهمة، كما تعرف بخضارها وهوائها النقي وجمالها الطبيعي؛ إذ إن سبعين في المائة من مساحتها من الغابات الخضراء. أضف إلى ذلك أنها تضم كثيراً من مواقع التراث العالمي الموجود على لائحة «اليونيسكو»، بما في ذلك دير جفاري الشهير، وكاتدرائية سفيتيتسكوفيلي في متسخيتا. الأهم من ذلك أن جورجيا قريبة من البلدان العربية والأوروبية، وخصوصاً بريطانيا، ويمكن الوصول إليها بسهولة، وتضم العاصمة تبليسي المفعمة بالحياة نخبة من الفنادق والمطاعم ومرافق الترفيه العامة.

5- غرينادا
وهي واحدة من الجزر الكبيرة في الكاريبي، شمال غربي توباغو وترينيداد، وتضم ست جزر صغيرة أخرى إلى جانب الجزيرة الأم. ويطلق البعض على غرينادا لقب «جزيرة البهارات» بسبب إنتاج جوز الطيب، وتعرف بوجود أطول الشواطئ في العالم، وهو شاطئ «غراند أنسي» في سانت جورج.
السياحة في الجزيرة هي المصدر الأول للدخل، وخصوصاً السياحة البحرية والشاطئية؛ لأنها تستقطب عدداً كبيراً من السياح البريطانيين والأوروبيين الباحثين عن الشواطئ العذراء.
وبدأت الجزيرة في السنوات الأخيرة باستقطاب السياح المهتمين بالبيئة، وخصوصاً في القسم الجنوبي الغربي. كما أن الجزيرة تجذب اهتمام الباحثين عن المهرجانات الموسيقية الكبيرة حول العالم.

6- المغرب
يستغرب البعض أن يكون المغرب على هذه اللائحة، إذ إنه من المحطات السياحية العالمية المعروفة. إلا أن هناك تجديداً كما يبدو في الاهتمام بهذا البلد العربي الجميل، وخصوصاً ما يوفره من عوالم ومزيج بين الثقافات العربية والإسلامية والأفريقية والأمازيغية المحلية، بالإضافة إلى المدن القديمة والعمران والمطبخ الشهير، كما يقول اتحاد وكلاء الشركات السياحية البريطانية المعروف بـ«أبتا».

7- كوريا الجنوبية
رغم التوترات التي تأتي من الشمال، بدأت كوريا الجنوبية التي تعتبر من أكثر دول العالم تطوراً، تستقطب مزيداً من السياح من القارة الآسيوية نفسها. وقد وصل معدل عدد السياح الذين قصدوها في السنوات القليلة الماضية إلى أكثر من 17 مليون سائح. والأهم من هذا أن هناك ما لا يقل عن 3 آلاف جزيرة صغيرة يمكن للسائح أن يصلها عبر القوارب المحلية، وقضاء فترة استرخاء بعيداً عن ضجيج العالم في العاصمة سيول وعالمها الحديث، رغم أن المدينة من أكثر المدن إثارة في آسيا، كما أن هناك كثيراً من الشواطئ الرائعة في البلاد، وكثيراً من المواقع الطبيعية الخلابة.

قد يهمك أيضا:

قمة مصرية يونانية قبرصية تعقد الأربعاء في جزيرة كريت

دليلك للاستمتاع برحلتك إلى "هيراكليون" عاصمة جزيرة كريت و5 نصائح هامة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 محطات سياحية لعام 2020 للاستمتاع بالطبيعة المُتنوِّعة والخلَّابة 7 محطات سياحية لعام 2020 للاستمتاع بالطبيعة المُتنوِّعة والخلَّابة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab