بنتلي للسيارات تمنح منطقة الخليج اهتمامًا ملحوظًا وخاصة السوق السعودي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دشنت برنامجًا للتدريب في بريطانيا بعرض 60 فرصة عمل للخريجين

"بنتلي" للسيارات تمنح منطقة الخليج اهتمامًا ملحوظًا وخاصة السوق السعودي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "بنتلي" للسيارات تمنح منطقة الخليج اهتمامًا ملحوظًا وخاصة السوق السعودي

احدى سيارات بنتلي
الرياض - العرب اليوم

تعطي شركة "بنتلي" للسيارات اهتمامًا ملحوظًا في منطقة الخليج لأنها تضم ثلاثة أسواق ضمن أكبر عشرة أسواق عالمية لها من بينها السوق السعودية. وأخيرًا قامت الشركة بالإشراف على بناء أكبر صالة عرض لسياراتها في العالم في دبي. وتبيع الشركة نحو 11.2 في المائة من إنتاجها في الشرق الأوسط، معظمها في منطقة الخليج.

وتوقع مدير التسويق الدولي في الشركة روبن بيل أن تستمر السيارة الرباعية الرياضية بنتايغا في قيادة مبيعات الشركة عالميًا كما فعلت في العام الماضي. وقال في حوار مع "الشرق الأوسط" إن "رؤية 2030" يمكن أن تؤدي إلى إعادة هيكلة للأولويات الإقليمية وأن تؤسس لقيام نموذج اقتصادي جديد في المنطقة. وأضاف أن هذا التحول من شأنه أن يزيد الاستثمار في صناعة السيارات خصوصا في القطاع الفاخر وأن يشجع مبيعات العلامات الفاخرة مثل بنتلي.

وهذه مقتطفات من الحوار مع روبن بيل:> ما هي أهمية السوق السعودية لشركة بنتلي من ناحية المبيعات وأفضل الطرازات مبيعا فيها؟- فيما تتصدر سوق الإمارات قائمة المبيعات العالمية في الوقت الحاضر، فهي مع السوق السعودية وقطر تمثل فيما بينها أكبر ثلاث أسواق لسيارات بنتلي على مستوى العالم. وفيما يتعلق بأفضل الطرازات مبيعا، فلدينا تاريخ قرن كامل من مختلف السيارات الفاخرة التي مثلت أعلى مستويات الفخامة والإنجاز وترك كل منها بصماته عبر السنين. وفي العام الماضي كانت سيارة بنتايغا، أفخم وأسرع سيارة رياضية رباعية، هي رائدة مبيعاتنا في المنطقة. ونتوقع أن تكرر السيارة إنجازها في تحقيق أفضل مبيعات بنتلي في المنطقة خلال عام 2017 أيضا. بالمقارنة إلى نشاط الشركة الدولي كيف كان إنجاز الأسواق الإقليمية؟-

في العام الماضي باعت الشركة 11,023 سيارة على المستوى العالمي، وهو إنجاز قياسي للشركة بزيادة تسعة في المائة عن مبيعات عام 2015. والعام الرابع على التوالي الذي تزيد فيه المبيعات عن رقم عشرة آلاف سيارة. وفي منطقة الشرق الأوسط سلمت الشركة 1,239 سيارة بنتلي لأصحابها بنسبة 11.2 في المائة من إنتاجها العالمي. وكان للسعودية حصة كبيرة من صادرات المنطقة.> كيف تقيم التأثير المتوقع من "رؤية 2030" على النشاط الاقتصادي في المنطقة؟- كأكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم، فإن السعودية من خلال تطبيق "رؤية 2030" يمكنها أن تقود إعادة هيكلة الأولويات الإقليمية وأن تؤسس لقيام نموذج اقتصادي جديد في المنطقة. ومن خلال فتح الاقتصاد للمستثمر الأجنبي، فإن تنويع الاقتصاد السعودي يمكن أن يؤثر على اقتصادات المنطقة بأسرها. وهذا بدوره يشجع على الاستثمار في صناعة السيارات خصوصا في القطاع الفاخر ويشجع المزيد من المبيعات للعلامات الفاخرة مثل بنتلي.> هل لديكم برامج لتدريب الأيدي العاملة الخليجية في مصانع الشركة؟- إن جميع نشاطاتنا تجري في مصنع الشركة البريطاني في منطقة كرو بما في ذلك التصميم والأبحاث والتطوير والهندسة والإنتاج لجميع خطوط سياراتنا. وهناك تجري برامج التدريب للشباب.

وقد دشنت الشركة مؤخرا برنامجها للتدريب في بريطانيا بعرض 60 فرصة عمل للعمال الجدد والخريجين في مختلف المجالات.> كيف ترى الوضع الاقتصادي في المنطقة وثقة المستهلك مع تذبذب أسعار النفط عالميا؟- إن وضع بنتلي في المنطقة ينطلق من قوة إلى قوة بافتتاح أكبر صالة عرض لسيارات بنتلي في العالم في دبي على مساحة 75 ألف قدم مربع على شارع الشيخ زايد الرئيسي. ومع ذلك فنحن لا نعتبر أن لدينا مناعة ضد تقلبات السوق ونعمل بكل جد لاستمرارية إنجازنا ونمونا على المدى الطويل لضمان أن يحصل زبائننا على أعلى مستويات الخدمة التي يتوقعونها. وبالإضافة إلى بنتايغا نتطلع لتقديم موديلات جديدة تجمع بين الفخامة والإنجاز.> ما هو وضع السيارة بنتايغا في السوق الإقليمية وكيف كانت استجابة المستهلك لهذا الطراز؟- لقد أضافت بنتايغا إلى جاذبية سيارات بنتلي قطاعات جديدة من المستهلكين علاوة على قاعدة زبائن بنتلي التقليديين. فهي تعيد تفسير قطاع سيارات (SUV) الرباعية الرياضية.

زبائن بنتايغا حول العالم بتجربة هذه السيارات في سيناريوهات وأساليب حياة مختلفة، حيث يقودون السيارة على الطرق وخارجها أيضا. وهي أيضا سيارة تستعرض أحدث تقنيات مساعدة السائق بالإضافة إلى الفخامة الداخلية التقليدية التي ينحتها حرفيي الشركة يدويا بكل مهارة.> ما هو تصور الشركة للمستقبل من حيث الدفع الكهربائي أو نظم الهايبرد بالشحن الخارجي؟- نحن نلتزم بأسلوب مسؤول للمحافظة على استدامة وسائل الإنتاج ومنتجاتنا. ونحن نعمل على تطويع وسائل وتقنيات تحافظ على البيئة ضمن سياراتنا. وعلى سبيل المثال، في عام 2014 كشفنا عن طراز هايبرد تجريبي على صيغة أفخم سياراتنا وهي مولسان، وذلك لكي نوضح أن تقنيات الهايبرد يمكن أن تطبق حتى على أفخم سيارات الإنجاز. وكان هذا تطور غير عادي في التقدم التكنولوجي أهنئ عليه مهندسي الشركة. وسوف نطلق أول سيارة هايبرد من الشركة في النصف الأول من العام المقبل. وفي معرض جنيف الأخير عرضت الشركة نموذج "إي إكس بي 12 سبيد 6 إي". ونحن نطوف الآن بهذا النموذج الكهربائي حول العالم لكي نستشف رد الفعل من زبائن بنتلي المحتملين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنتلي للسيارات تمنح منطقة الخليج اهتمامًا ملحوظًا وخاصة السوق السعودي بنتلي للسيارات تمنح منطقة الخليج اهتمامًا ملحوظًا وخاصة السوق السعودي



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab