غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في ولاية حماية الحقوق ونبذ العنصرية

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

معرض في غرفة كينغ لوثر لإحياء ذكرى اغتياله الخمسين
واشنطن ـ رولا عيسى

تحتوي على سريرين مزدوجين، وبينهما طاولة دائرية صغيرة عليها تليفون باللون البني، هناك  فليس هناك أروع من غرفة وسط أوراق فاكهة المشمش، توجد هذه الغرفة في فندق "ميمفيس لولايني" الصغير، حيث كان يمكث مارتن لوثر كينغ، في 4 أبريل / نيسان 1968، حين أطلق أحدهم عليه النار ليسقط قتيلًا في الشرفة.

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

وتحولت هذه الغرفة التي مكث فيها لوثر إلى معرض تابع للمتحف الوطني للحقوق المدنية، وبحلول الذكرى الخمسين لمقتله في العام المقبل، تتذكره الجماعات والحركات المرتبطة بالحقوق المدنية التي قادها لوثر بطريقة جديدة، حيث تطلق وكالة سياحية في جنوب الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني، رحلة تعقب للحقوق المدنية لكينغ، حيث تحديد المواقع في الولايات المتحدة التي شهدت حياة المناضل الأميركي، بداية من مكان ميلاده في أتلانتا، جورجيا، ومن ثم رحلته إلى ألباما وتينيسي والمسيسيبي.

وتعد الموسيقى الآن روح ولاية تينيسي، وهي تخرج من الحانات وضفتي الطين لنهر المسيسيبي، وحتى حين كانت الولايات المتحدة عنصرية، غمرت الموسيقى كل مكان، وفي شركة ستاكس للتسجيلات، قسم الموسيقيون إلى نوعين، الأول يمكنه صناعتها، والثاني لديه روحها، ووسط الجولات في الاستديوهات الفنية، حيث سجل أوتيس ريديغ أغنياته، تكتشف أن اغتيال كينغ غيير من ديناميكية الموسيقى، حيث كان هناك تفرقة بين الفنانين أصحاب البشرة السمراء والبيضاء.

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

وستمر بقيادة السيارة جنوبا في المسيسيبي، بين الأشجار الممتدة من مستنقعات وحقول المارون، لتقف عند كلاركسديل، حيث يحكي متحف "دلتا بلوز" الرائع الكثير من قصص التاريخ الموسيقي، وبجانبه يوجد مطعم "غروند زيرو بلوز" والذي يمتلكه الممثل الأميركي مورغان فريمان، ويقدم السمك المقلي المقرمش، والبرغر، والعديد من الوجبات المحلية.

وتوجد ممرات "فيرفيو إن" المغطاة بالسجاد على بعد ساعات جنوبًا في جاكسون، ، وتوصلك بغرف ضخمة بأربع أسرة، وحمامات ومواقد نيران، وتشهد المدينة أيضًا لحظات كفاح من أجل الحقوق المدنية، حيث اغتيل ميدغر إيفرز، زعيم حركة المسيسبي، خارج منزله في يونيو/ حزيران 1963، و كان من مناهضي الفصل العنصري.

ويسجل متحف الحقوق المدنية الجديد في المسيسيبي الأحداث كافة، حيث افتتح هذا الشهر، قبل الذكرى المئوية الثانية للدولة في 2018، وتشمل معروضاته أبواب بيضاء لبقالة بريانت، حيث في أغسطس/ آب 1955، وجهت اتهامات لإميت تيل، 14 عامًا من ولاية شيكاغو، وهو من أصحاب البشرة السمراء، لدخوله متجر مالكه من أصحاب البشرة البيضاء، وحفزت عملية تعذيبه وقتله حركة الحقوق المدنية.

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

ويوجد جدار الحرية، وأحد الأبواب التي شهدت مقتل فيرنون داهمير، قائد الحقوق المدنية، حيث قتله أحد أعضاء حركة كلان، والتي تؤمن بتفوق أصحاب البشرة البيضاء، وتكره الأميركيين الأفارقة، كما تلوح في الأفق التماثيل التي تحمل أسماء الضحايا المناضلين من أجل الحقوق المدنية، وسط موسيقى نشيد الحقوق المدنية الذي لا يتوقف عزفه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab