مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قُصفت عام 1937 من الطائرات النازية والحلفاء الفاشيين في الحرب الأهلية الإسبانية

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

مدينة غرنيكا في مدريد
مدريد - لينا عاصي

تعرّضت مدينة غرنيكا في 26 أبريل/نيسان 1937، إلى قصف متواصل لمدّة 3 ساعات من الطائرات النازية، والحلفاء الفاشيين بقيادة قائد الجيوش الاسبانية فرانسيسكو فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية، فهذا المدينة عانت الكثير قبل هيروشيما أو درسدن، وقبل وقت طويل من الموصل أو حلب، وكان هذا أول تدمير كامل لهدف مدني من الجو، وشمل الغضب الدولي مظاهرات عامة وقام بيكاسو بالتعبير عن ذلك في أحد لوحاته، والتي لا تزال نسخة منه خارج مجلس الأمن الدولي.

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

وبعد مرور 80 عامًا، على تفجير القنابل، فتح معرض جديد في مدريد يعرض أعمال بيكاسو الفنية الأسطورية، لذلك فان مدينة الباسك مدافعة عن السلام، وبوابة إلى منطقة من التلال الخصبة والساحل الأطلسي البري، ويوجد نفق اسود مع باب مقفل، حيث كان قبل أن يصبح مركزًا للفنون مصنع للأسلحة، خلف محطة تم إعادة بنائها مع تمثال لامع لأول رئيس للباسك، فمنذ 80 عامًا، كان هذا النفق تتجمع فيه حشود سكان المدينة محميين من واحدة من أكثر الغارات الجوية شهرة في التاريخ، ولا يعرف بالتحديد عدد هؤلاء الذين اختبئوا في هذا النفق، ولكن الجميع تقريبا نجا، وأعيد بناء المدينة التي تحولت إلى رمز عالمي للسلام، واليوم، لديها متحف السلام ومنتزه السلام.

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

ويتضامن الناجون من الغارة مع الآخرين من درسدن وهيروشيما للحملة ضد الحرب في العراق وسورية، وقد اقسم أجيال من قادة الباسك وملوك الإسبانية على تلة أعلاه يوجد الرمز التاريخي لهوية الباسك: حيث شجرة البلوط في غرنيكا، على احترام هذه المنطقة المستقلة بشراسة، بالإضافة إلى قاعة الجمعية الكلاسيكية الجديدة، حيث لا يزال القادة الإقليميون يجتمعون للموافقة على ميزانيتهم السنوية، لم يتم قصفها في عام 1937، ويوجد وراءها حديقة السلام، حيث يلعب الأطفال كرة القدم بجانب تمثال هنري مور، ولكن هناك المزيد من الأشياء الرائعة في مدينة غيرنيكا، حيث منطقة فيزكايا، وهي منطقة خصبة من التلال الناعمة والمزارع الصلبة، مع شاطئ الأطلسي.

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

ويوجد في الشمال، خليج بسكاي حيث مونداكا، وهي منتجع صغير على شاطئ البحر، وفي وسطها الواجهة البحرية الفيكتورية الجميلة لكنيسة الصيادين، وعلى بعد ميل أو اثنين من الغرب يوجد ميناء بيرميو، وهو ميناء عمل مكتظة مع قوارب الصيد، ويجري حاليا إصلاح سفينتين تاريخيتين في الحوض الجاف. 

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab