قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تتميز بموقع رائع عند سفح الجبال والمباني التي تعود إلى القرن الـ 16

قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل

قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد الزوار القادمين إليها
فيينا ـ العرب اليوم

تستنجد قرية نمساوية لخفض أعداد السائحين القادمين إليها بعد أن أشيع أنها كانت مصدر إلهام لفكرة مملكة آريندل الواردة في فيلم ديزني الشهير Frozen.وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن قرية هالستات تقع على بعد ساعة بالسيارة من سالزبورغ وتضم 780 شخصًا فقط، لكن أعداد زوارها ارتفع من 100 زائر يوميا في عام 2009 إلى 10000 زائر يوميا في عام 2019، أي أنه بلغ ستة أضعاف عدد السياح الذين تستقبلهم مدينة البندقية الإيطالية.

وبدأ هذا الهجوم السياحي على القرية من خلال عدة مراحل، ففي عام 2006 ظهرت القرية في البرنامج الكوري الجنوبي Spring Watch؛ في عام 2011، بنى رجل أعمال صيني نسخة طبق الأصل من هالستات في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية، بتكلفة 700 مليون جنيه إسترليني.وفي السنوات الأخيرة، تسبب ربط القرية بمملكة آريندل الأسطورية مزيدا من الاهتمام، تفاقمت المشكلة بعد أن انتشرت سمعة هالستات في جميع أنحاء شرق آسيا لكونها "أكثر المدن انتشارا على موقع إنستغرام".

وصرح رئيس بلدية هالستات، ألكساندر شوتز، بأنه يود خفض عدد السياح بمقدار الثلث، وقال لصحيفة التايمز: "هالستات جزء مهم من التاريخ الثقافي، وليست متحفًا، نريد تخفيض الأرقام بمقدار الثلث على الأقل ولكن ليس لدينا طريقة لمنعها فعليًا".ويشار إلى أنه تم طرح عدة خطط لخفض أعداد الحافلات السياحية المتجهة للقرية، التي يبلغ مجموعها حاليًا 20 ألف حافلة سنويًا، بمقدار الثلث.وحصلت القرية نفسها على جائزة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1997، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى منجم الملح الذي يبلغ عمره 7000 عام، وهو الأقدم في العالم.

كما يتميز بموقع رائع بجوار البحيرة عند سفح الجبال والمباني الساحرة التي تعود إلى القرن السادس عشر وكنيسة اللوثرية، وعلى الرغم من أن السكان المحليين استفادوا من تدفق الزوار، من حيث إبقاء الشركات والمحال مفتوحة طوال العام، بالإضافة إلى الحفاظ على المدارس المحلية وقاعة الحفلات الموسيقية على عكس القرى النمساوية الصغيرة الأخرى، إلا أن أعداد السياح المبالغ فيها قد تسببت في خسائر لهذه المنشآت.

قد يهمك ايضـــًا :

مهرجان مدينة البندقية الإيطالية يبدأ بالعرض العائم

تعرّف على تاريخ مدينة البندقية الإيطالية والسر في بقاءها رغم مرور السنوات

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab