الصحراء المغربيّة سحر الطبيعة وقبلة السياح الأجانب بواحتها الغناء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تتميز بكثبانها وتلالها وسط بحر رملي خلاب واكتشاف خبايا الطبيعة

الصحراء المغربيّة سحر الطبيعة وقبلة السياح الأجانب بواحتها الغناء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الصحراء المغربيّة سحر الطبيعة وقبلة السياح الأجانب بواحتها الغناء

الصحراء المغربيّة تجذب السياح الأجانب
مراكش - ثورية ايشرم

يتنوع المغرب بمنتجاته الاقتصادية والسياحية والطبيعية، حيث يزخر بالعديد من المعالم التي تجعله قبلة مفضلة لدى السياح الأجانب، لاسيما موقعه الجغرافي الذي يمكنه من احتلال المراتب المتقدمة في التصنيف العالمي السياحي، ومن السياحة التاريخية العتيقة التي يفضلها الأجانب في زيارتهم إلى مدن فاس والرباط ومراكش، إلى سياحة الأعمال في مدينة الدار البيضاء، إلى السياحة الشاطئية في المدن الساحلية، وصولاً إلى السياحة الصحراوية في مدن الجنوب التي أصبحت الجهات المعنية توليها اهتمامًا كبيرًا من أجل النهوض بها إلى الإمام وجعلها مقصدًا للاستمتاع وقضاء أوقات مميزة بين الكثبان الرملية في مدن الجنوب كمدينة العيون الساحرة بجمالها الطبيعي وواحاتها الغناء بأشجار النخيل المثمرة، أو مدينة الداخلة التي تمتاز بجمعها بين سحر البحر في وسط الصحراء، في مناظر لا يمكن نسيانها أو إيجاد مثيل لها في مكان آخر.

كما لا ننسى مدينة ارفود التي تمتاز بجمالية خلابة ومناظر رائعة وسط الصحراء المغربية حيث تقام رحلات رائعة لاكتشاف سحر الثقافة الحسانية .

وفي الوقت الذي يتباهى الكثيرون بزيارات المدن المغربية والاعتزاز ببناياتها ومنتجعاتها السياحية ومؤسساتها الراقية، نجد نوعًا من السياح الذين يعشقون هذه المنطقة المميزة بكثبانها وتلالها الرملية، التي يقصدها السياح من أنحاء المعمورة، ففيها يقف السائح مبهورًا من منظر هذه الكثبان والتلال الذهبية، التي تتحول إلى أمواج متحركة ، ويزداد الانبهار إثارة عند غروب أو شروق الشمس، أو حين يدفن السائح جسمه في الرمال الساخنة، أو تتحول تجربة النوم في الخلاء الرملي إلى متعة شخصية لا تتكرر، يودع خلالها النهار بغروب مثير للشمس، ويستقبل النهار الموالي بشروق ممتع ورائع ، يزيد من نشاط الجسم وحركته التي لا تتوقف طيلة المدة التي يقضيها في المنطقة ، كما انه يستمتع بممارسة مختلف الرياضات من بينها ركوب دراجات الكوض او الاستمتاع بسباق من خلال سيارة رباعية الدفع ، علاوة على الاستفادة من ركوب الجمال والتجول بين أحضان الصحراء الساحرة

ويكتشف السائح في سكان المناطق الصحراوية طيبة قلوبهم، التي تظهر في تقديم استقبال حار بوجوه بشوشة مغطاة باللثام الذي يعد لباسا تقليديا يميز المنطقة والذي لا يتخلون عنه أينما حلوا وارتحلوا ، ويظهر حبهم للزوار كيفما كانت جنسيتهم في كرم ضيافتهم واستقبالهم بالتمر والحليب وكوؤس الشاي الصحراوي الذي يتميز في المناطق الصحراوية دون غيرها بمذاق فريد ومميز.

وتجعل هذه مميزات السياح الوافدين على المنطقة من الجنسيات المختلفة خصوصًا البريطانيين واليابانيين والاستراليين يشعرون بإحساس مختلف وسط بحر رملي لا يكسر سكونه سوى العواصف الرملية بين الفينة والأخرى، منظر رائع وسحر خلاب لا يدركه إلا عشاق الصحراء وعشاق المغامرات واكتشاف خبايا الطبيعة الذي يتميز به الأجانب عن العرب  لدرجة أنهم تحولوا إلى مستثمرين في القطاع بشكل ممتاز، وهي ثقافة لم يصل إليها بعد المغاربة الذين يتجاهلون السحر الذي تتميز به بلدهم، إذ ما يزالون منشغلين بالاستجمام بين شواطئ المدن الساحلية وقضاء العطل في بعض المناطق ذات الطبيعة الخضراء .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحراء المغربيّة سحر الطبيعة وقبلة السياح الأجانب بواحتها الغناء الصحراء المغربيّة سحر الطبيعة وقبلة السياح الأجانب بواحتها الغناء



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab