بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تدخلت الشرطة واحتجزت العائلة في أوضاع غير إنسانية

بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في "بن غوريون"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في "بن غوريون"

الطفلة سارينا عزيز
لندن ـ كاتيا حداد

تسبب بكاء طفلة تبلغ من العمر 19 شهرًا بإعادة طائرة إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي بعد دقائق من إقلاعها نحو العاصمة البريطانية لندن.

وبدأ الحادث عندما طلب طاقم الطائرة من والدي الطفلة سارينا عزيز أن تجلس على كرسي مستقل بدلًا من الجلوس في أحضانهما، غير أنَّ الوالدين أصرَّا على بقاء الطفلة معهما بعد بكائها الشديد.

وأكدت أريئيلا وزوجها مرقس عزيز أنهما صدما من طاقم الطائرة الذي أبلغ القبطان بإلغاء الرحلة واستدعاء رجال الأمن لإخراج الأسرة من الطائرة.

وأوضح عزيز أنَّه يسعى الآن لرفع قضية بشأن هذا الحادث على متن طائرة الخطوط الجوية "ترانسافيا"، قائلًا: "أريد أن أؤكد أننا أردنا الامتثال لتعليمات الطاقم، وكنا نحاول تهدئة الطفلة التي انهالت بالبكاء بعد نقلها من حضن والديها إلى مقعد خاص بها؛ لقد كانت سعيدة معنا ومربوطة بشكل صحيح".

وأضاف: "لكن المضيفة جاءت وقالت إنَّ سياستهم للطفل هي أن يجلس في مقعد خاص به، على الرغم من أننا كنا سعداء باحتضان الطفلة؛ لكن المضيفة كانت تريد أي وسيلة جدلية".

ووصف عزيز كيف أنَّ ابنته أصبحت محبطة وحزينة بعدما ابتعدت عن والديها وكيف أصبح من الصعب تهدئتها، موضحًا "كل ما فعلناه هو أننا سألنا طاقم الطائرة ما يمكننا فعله، كما طلبنا النجدة".

وأشار إلى أنَّ أحد أفراد الطاقم الذي لم ير الحادث منذ بدايته سار نحوه بشكل عنيف، إذ "كان واقفا يصرخ وشعرت بأنه كان يحاول استفزازي، أنا شعرت حقًا بالتهديد، كان يقول: يجب عليك حل المشكلة؛ لكنه بطريقته هذه لم يساعد".

واستطرد: "كان مثل حادث متطرف، لم أستطع أن أصدق ذلك، والشيء الذي أعلم أننا جميعا فوجئنا به هو احتجازنا داخل سيارة في مطار بن غوريون".

بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون

وصرَّح متحدث باسم شركة الطيران "ترانسافيا"، بأنَّ "إتباع إرشادات سلامة الطيران من قبل جميع مسافرينا أمر ضروري وملزم، ومن المؤسف أن الطفلة كانت مريضة؛ ولكن يجب أن يتبع حتى ذلك الحين لقواعد سلامة الطيران".

ومع ذلك، أكد عزيز أنَّ ابنته لم تشعر "بسوء"، على الرغم من أنه يعترف بأنها كانت مريضة، قائلً: "نعم كانت مريضة بالفعل ولكننا لم نتلقَ أي تعاطف من الموظفين على الإطلاق".

واستدرك: "إنّ شركات الطيران تحاول إضفاء الشرعية على أعمالها وتتهرب من مسؤوليتها، وأعتقد أنه إذا كان هذا المثال شرعي كيف تطرد العائلات من على متن الطائرات بسبب وجود طفل يبكي؟ الكثير من الرحلات تحمل الأطفال، ولا يمكن منع العائلات من الذهاب مع الأطفال على الطائرات".

بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون بكاء طفلة يؤدي إلى هبوط طائرة اضطراريًا في بن غوريون



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 05:24 2015 الإثنين ,10 آب / أغسطس

تدنى قيمة الإنسان

GMT 22:47 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتعاقد لتقديم برنامج عالمي ضخم

GMT 11:38 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

روني مارا وجه عطر "Downtown Calvin Klein "

GMT 12:06 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"مفاتن نائمة" و"قتل إنجلترا" الأكثر مبيعا فى نيويورك تايمز

GMT 09:07 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اشتعال المنافسة بين المرشحين على منصب "مدير اليونسكو"

GMT 07:00 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab