الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

لبنان خسر اكثر من نصف مليون سائح في تموز الماضي

الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم

القطاع السياحي اللبناني

بيروت - رياض شومان تُبرِز الأرقام التي تتداولها الهيئات المعنية ب وخصوصاً وزارة السياحة ، أن "لبنان خسر حتى شهر تموز الماضي، 572 ألفا و215 سائحا، وما نسبته 43.15 في المئة مقارنة مع الأشهر السبعة الأولى من العام 2010، إذ بلغ عدد الوافدين في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، 753 ألفا و786 زائرا ، مقابل مليون و326 ألفا وزائراً واحداً في الفترة نفسها من العام 2010".
وكشفت مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في الوزارة أن نسبة تراجع الوافدين حتى تموز الماضي، بلغت 13.52 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2012 (بلغ عددهم 871 ألفا و720 زائرا)، و24.15 في المئة في العام 2011 (عددهم 993 ألفا و867 زائرا).
وأمام هذا التراجع الكارثي، لم يعد خافيا مدى تأثير الوضع الأمني غير المستقر في القطاعات الاقتصادية عموما، والقطاع السياحي خصوصا، ويمكن القول،  إن تراجع مداخيل السياحة هذا العام، ستتخطى الأربعة مليارات دولار، مقارنة مع العام 2010 عندما بلغت حوالي ثمانية مليارات دولار.
 رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، والأمين العام لـاتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي اجمعا على القول : إن "وضعنا من سيئ إلى أسوأ ومن صعب إلى أصعب، من دون نسيان التأكيد أن الوضع مأساوي، وخسرنا موسم الصيف الذي كان يمكن الرهان عليه، لتعويض نسبة من الخسائر التي تتكبدها المؤسسات منذ عامين".
ويوضح الأشقر أن "مداخيل القطاع بعد أخذ عينات من حوالي 40 فندقا في بيروت والمناطق، تراجعت بين 35 و40 في المئة، مقارنة مع العام 2012، وبنسبة 54 في المئة مقارنة مع العام 2010".
أمام هذا الوضع، يكشف الأشقر، أن "القطاع استغنى عن أكثر من 70 في المئة من العمّال الموسميين، أي حوالي 14 ألفا، معظمهم من طلاب المدارس والجامعات، إضافة إلى ذلك، صرفت الفنادق غير الموسمية حتى الآن، 25 في المئة من موظفيها، أي حوالي خمسة آلاف موظف".
وأكد الأشقر أن "القطاع يشهد إقفالا جزئياً في جميع المؤسسات يتراوح بين 30 و60 في المئة، إذ هناك أقسام كاملة وطوابق أقفلت في العديد من الفنادق والمطاعم والمؤسسات السياحية الأخرى"، مضيفاً ان "عشرات الفنادق في الجبل مهددة بالإقفال في أي لحظة، ولولا ارتفاع قيمة العقارات في بيروت، لكنا شاهدنا إقفال العديد منها تدريجياً".
وفي هذا الاطار، ذكرت معلومات شبه اكيدة  أن حوالي 180 مطعما في مناطق الاصطياف لم تتمكن من فتح أبوابها في الصيف، 60 في المئة من عمّالها من الطلاب.
من جهته جان بيروتي لفت الانتباه إلى أن "النزف السياحي ما زال مستمرا منذ أكثر من سنتين، ولا أي بوادر أمل تعيد الأوكسجين إلى القطاع الذي شكل في عامي 2009 و2010، حوالي 22 في المئة من الدخل القومي"، متوقعا أن "لا تتعدى هذه النسبة الخمسة في المئة هذا العام".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:37 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الجزائري هشام بلقروي يخضع لفحص طبي

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

رد فيلفيت كب كيك

GMT 12:30 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أبرز الأحداث الفلكية في 2020 ومنها ظاهرة تحدث كل 20 عامًا

GMT 20:05 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يعلن موعد طرح كليبه "رايحين نسهر"

GMT 23:19 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره النيجري

GMT 17:25 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بيل يبلغ إدارة ريال مدريد بقرار صادم بشأن مستقبله

GMT 19:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

مسؤوليات مضاعفة

GMT 08:21 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

أصحاب هذه الأبراج الأكثر عُرضة للمشاكل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab