باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تفسر انتشار أمراض مثل البواسير والإمساك في الغرب مقارنة بدول آسيا

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة

جلسة القرفصاء أفضل للتغوط بشكل سليم
برلين - جورج كرم

كشفت أخصائية الأحياء الدقيقة الألمانية جوليا اندرز، في واحدة من أكثر القضايا حساسيةً وحرجًا، فيما يتعلق بالطرق الصحيحة لتفريغ الأمعاء أو التغوط ، المفيدة لصحة القناة الهضمية، عن أنَّ الأشخاص في الدول الغربية يتبعون طرقًا خاطئة لتفريغ أمعائهم.

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة

وأكدت اندرز في كتابها الجديد " "Charming Bowels الذي حظي بشعبية واسعة في ألمانيا، أنَّ جلسة القرفصاء، أفضل من وضع الجلوس المستقيم المعتاد، كاشفة عن مجموعة من القضايا الصحية المتعلقة بالقناة الهضمية، بدءًا من الإمساك وحتى البكتيريا.

وتريد اندرز، التي تحضر رسالة الدكتوراة من جامعة فرانكفورت، أن ترسل رسالة عامة مفادها أنَّ الجهاز الهضمي هو مستشار الدماغ الأكثر أهمية، الذي يؤثر على كل شيء بدءًا من الصحة العقلية وحتى صحة الجهاز الهضمي.

وأوضحت أنَّ "طريقة التبرز بشكل صحيح تعتبر أكثر العمليات الحيوية أهمية، مشيرة إلى أنَّ الجلوس على المرحاض بطريقة خاطئة يطيل من عملية التبرز.

وأضافت إنَّ "الطرق الخاطئة في تفريغ الأمعاء تفسر انتشار أمراض مثل البواسير وأمراض الأمعاء المؤلمة مثل الإمساك في الغرب مقارنة بآسيا".

وأشارت إلى أن حوالي 1.2  مليار شخص في جميع أنحاء العالم الذين يجلسون القرفصاء أثناء التبرز، لا يعانون من حدوث الإنسدادات المعوية أو البواسير.

وتابعت اندرز: "نضغط في الغرب على أنسجة الأمعاء أثناء قضاء الحاجة، إلا أنَّ الطريقة الصحيحة هي جلوس القرفصاء، وذلك لأن آلية إغلاق القناة الهضمية ليست مصممة بنهاية مفتوحة تمامًا أثناء الجلوس أو الوقوف، فهي تشبه الخرطوم الملتوي".

واستطردت: "يساعد الجلوس على المرحاض جلسة القرفصاء على إيجاد طريقة لإصلاح الخلل الواقع الذي يطيل من عملية التبرز، ويمكن الجلوس بطريقة القرفصاء عن طريق وضع القدمين على مقعد صغير أمام المرحاض، مع الميل بالجسم إلى الأمام".

وشدَّدت على أنَّ هناك الكثير من الأبحاث التي أظهرت أنَّ القرفصاء هي الوسيلة الأكثر فعالية لإخلاء الأمعاء، مضيفة: "عند الجلوس أو الوقوف، تركز العضلات على نهاية القولون الذي يأخذ شكل منحنٍ قليلًا، وتبدأ عملية تفريغ الأمعاء، وعند الجلوس على طريقة القرفصاء بزاوية، يقلل من المجهود المبذول والضغط على الأمعاء للتبرز".

ويؤكد الخبراء أنَّ الناس جميعًا كانوا يقضون حوائجهم عن طريق جلسة القرفصاء حتى منتصف القرن التاسع عشر، مضيفين أنَّ الابتعاد عن جلسة القرفصاء هو المسؤول عن ارتفاع معدل المشاكل الصحية للأمعاء والجهاز الهضمي، ولكن الغرب مقتنع بأن الجلوس هو أكثر تحضرًا.

وصرَّح  الأخصائي الأميركي في أمراض الأمعاء، جوزيف ميركولا، بأنَّ الجلوس على المرحاض الحديث يهدف إلى وضع الركبتين بزاوية 90 درجة لبطنك، على الرغم من أنَّ وضع القرفضاء الطبيعي هو أفضل من الناحية الصحية، لأنَّه يضع الركبتين بالقرب من الجذع، مما يحسن العلاقة بين الأجهزة المعوية والجهاز العضلي، وتسهيل عملية التغوط.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:14 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإكسسوارات في الحدائق لديكور مميز في أحضان الطبيعة

GMT 22:39 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أعمال سينمائية اشتركت في اسم واحد

GMT 10:58 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نشاط الإنسان يعرض 60% من أنواع القردة لخطر الانقراض

GMT 03:52 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

دانية الزهارنة تقدم الأمنيات على أوراق بعبارات جميلة

GMT 08:06 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مراكز الأحياء في جدة تقرض 351 امرأة سعودية

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مركز "إثراء" يبدأ التسجيل لمخيمه الصيفي لهذا العام

GMT 02:52 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف سبب فسخ التعاقد مع "تذكرتي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab