المغرب يطلق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الانسان وفيروس نقص المناعة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يهدف إلى بلوغ صفر إصابة وصفر تمييز وصفر وفاة بداء "السيدا"

المغرب يطلق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الانسان وفيروس نقص المناعة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المغرب يطلق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الانسان وفيروس نقص المناعة

جانب من حفل اطلاق الاستراتجية
الدارالبيضاء - أسماء عمري

اطلقت وزارة الصحة والمجلس الوطني لحقوق الانسان الاثنين، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان وفيروس نقص المناعة البشري "السيدا"، وذلك تحت شعار " حياة كريمة بدون وصم ولا تمييز". بهدف "محاربة التمييز الذي يتعرض له الأشخاص المتعايشون مع المرض أو المصابون به،" وكذلك "رفع الحواجز التشريعية لفائدة الفئات الأساسية الأكثر عرضة لأخطار الإصابة بالفيروس والأشخاص في وضعية الهشاشة."
وتسعى هذه الاستراتيجية التي تحظى بدعم من برنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا الى بلوغ ثلاثة أهداف وهي: صفر إصابة وصفر تمييز وصفر وفاة بداء السيدا.
وتندرج الاستراتيجية الوطنية 2012-2016 لمحاربة السيدا في إطار تعميم مبدأ الحق في الصحة ومبدأ التضامن الاجتماعي في مجال الصحة كما تعتبر الاولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأكد وزير الصحة الحسين الوردي الذي كان يتحدث خلال حفل اطلاق الاستراتجية استمرار وجود عوائق تعترض الوصول الشامل لخدمات الوقاية والعلاج بالنسبة للمصابين بداء السيدا.
كما كشف الوزير عن أن البرامج التي تعمل عليها وزارته للوقاية من المرض في صفوف المواطنين تمكنت من بلوغ أكثر من 150 ألف شخص سنة 2013، وارتفاع نسبة الحوامل المستفيدات من الكشف الفيروسي ما قبل الولادة الى اكثر من 83 ألف فحص سنة 2013 مقابل 3600 سنة 2012 مع تسجيل ارتفاع في نسبة في نسبة تغطية النساء الحوامل المصابات بالسيدا بالأدوية المضادة للفيروس الى 45٪ سنة 2013.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يطلق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الانسان وفيروس نقص المناعة المغرب يطلق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الانسان وفيروس نقص المناعة



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 17:09 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العقرب الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 08:30 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

تقرير يكشف أن بن رحمة يسير على خطى محرز

GMT 04:08 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

لماذا أُقصيت تونس عن مؤتمر برلين؟

GMT 04:42 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أعراض تُثبت أن "الدودة الشريطية" تعيش داخلك

GMT 02:06 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون غارقة في الألماس وتلفت الانتباه بـ "خاتم "
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab