اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خبراء يؤكدون تأثر قرابة 15% من المراهقين بهذه الظاهرة

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ

سيدني ـ ريتا مهنا يجد البعض صعوبة في النهوض من فراشه كل صباح، ويعد الأمر بالنسبة لهم صراعًا يوميًّا؛ ما يؤدي إلى عرقلة حياتهم، وأرجع باحثون هذا الأمر إلى أن الساعة البيولوجية لهؤلاء بطيئة جدًا لذلك يجدون  صعوبة في الخلود إلى النوم ليلًا واستيقاظهم مبكرا في الصباح.وقد قام فريق من جامعة "فلندرز في أديلايد" الأسترالية , بالتحقيق في اضطرابات تأخر مرحلة النوم, مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤثر على قرابة 15 في المائة من المراهقين، لافتًا في الوقت نفسه على أن هذه الحالة قد تستمر مدى الحياة.
وقال البروفيسور ليون لاك، أإن النتائج الأولية أظهرت أن ساعات الجسم الداخلية للأفراد المضطربين أبطء من الناس العاديين، مشيرًا إلى أن الذين ينامون متأخرًا لا يستطيعون النوم حتى الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً ، وفي بعض الحالات تصل إلى الرابعة صباحا ما يجعل من الصعب عليهم الاستيقاظ لتنفيذ التزاماتهم في اليوم التالي.
وأوضح لاك إن الساعة البيولوجية للجسم تمثل الإيقاع الطبيعي الذي يؤثر على النعاس ودرجة الحرارة، لذلك فإنها تعمل على مدار 24 ساعة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم يستغرقون وقتًا أطول لإنهاء الدورة الطبيعية للساعة البيولوجية؛  لذلك فإنهم يميلون إلى الذهاب للفراش في وقت متأخر والاستيقاظ في وقت متأخر أيضًا.
وأشار البروفيسور لاك إلى أن الإيقاعات اليومية يمكن أن تتأثر بعوامل بيئية مثل مستويات الضوء والعمل في دورات ليلية متأخرة، موضحًا أنهم يتجهون الآن إلى إجراء تجارب بشكل أوسع مع عدد أكبر من الذين يعانون من اضطرابات النوم، لافتًا إلى أنه حال ثبوت هذه النتائج سيتم تعزيز العلاج الذي يتمثل في الضوء الساطع للحث على الاستيقاظ في الصباح، والميلاتونين في الليل للتشجيع على النعاس.
وأكد لاك أن التعرض للضوء الساطع في الصباح يمكن أن يساعد على تنشيط الساعة البيولوجية للجسم فيتم الاستيقاظ مبكرًا، ما يؤدي إلى النوم في ساعة مبكرة ليلا, موضحًا أنه من الضروري إيجاد علاج لهذه المشكلة لأنها كانت سببا وراء تأخر الأطفال للذهاب إلى المدرسة و قلة تركيزهم في الدراسة، إضافة إلى تأثيرها على البالغين حيث إنها تسبب لهم ضغطًا مستمرًا مما يؤثر سلبا على عملهم وحياتهم.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:15 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

ريم وداد منايفي تطلق تصميماتها لشتاء وخريف 2017

GMT 09:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النقد ترفع الإيقاف عن شركة التكافل السعودي

GMT 03:31 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

صحراء أريزونا الأميركية للاستمتاع بمغامرة رائعة

GMT 06:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير منطقة عسير ونائبه يشرفان حفل أسرة محمد الزيد

GMT 03:58 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 22:32 2017 الإثنين ,21 آب / أغسطس

"أولمبيك ليون" يعلن عن تحقيق رقم قياسي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab