أطباء يحذرون من أنَّ عقاقير الذكاء تهدّد خلايا الدماغ وتورّث الغباء المزمن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يتناولها واحد من كل خمسة طلاب في بريطانيا لتحسين نتائجهم الدراسية

أطباء يحذرون من أنَّ "عقاقير الذكاء" تهدّد خلايا الدماغ وتورّث الغباء المزمن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أطباء يحذرون من أنَّ "عقاقير الذكاء" تهدّد خلايا الدماغ وتورّث الغباء المزمن

عقاقير الذكاء
نيويورك ـ مادلين سعادة

حذرت دراسة طبية حديثة من تناول ما يعرف باسم "العقاقير الذكية" التي يعتاد الطلاب على تناولها لتحسين نتائج الامتحانات، وذلك للتأثير العكسي والسلبي على الصحة، حيث توصلت الدراسة إلى أنَّ عدد من الطلاب الأصحاء ممن يتناولون هذه العقاقير يعانون من قصور في الأداء.

واكتشف العلماء أنَّ الطلاب الذين يتناولون عقار "مودافينيل" المنشط  يعانون من بطء في ردود الأفعال كما أنهم أقل قدرة على التفكير بطرق إبداعية، ما يعني تبلّد مشاعرهم وتجمّد أفكارهم على المدى القريب.

وترجح أرقام عدة أنَّ واحد من بين خمس طلاب يتجرعون "عقاقير الذكاء"، وعلى رأسها عقار "مودافينيل"؛ لتعزيز قدرتهم على الدراسة وتحسين نتائجهم وفرصهم أثناء فترة الامتحانات حيث تسهم هذه العقاقير في تنبيه متناولها وبقائه يقظًا، ما يؤدي إلى زيادة القدرة على التركيز في عملية جمع المعلومات.

وقد ثبت أنَّ هذه العقاقير تسهم في تحسين الذاكرة بنسبة 10%، إلا أنَّ لها أثار جانبية مخيفة ومقلقة ومنها المعاناة من صداع مزمن، وسرعة الغضب، والقيء، والسلوك غير العقلاني، إضافة إلى الخفقان، والنوم المتقطع.

من ناحيته، أكد الطبيب في جامعة "نوتنغهام"، أحمد ضاهر محمد، أنَّ هذه العقاقير تنعكس بالسلب على الأصحاء، مضيفًا "أنا لا أتوقع أن يتناول الطلاب "المودافينيل" لإظهار ردود فعل أبطأ في كل مرة، لقد فحصنا تأثير العقار عندما يتطلب الأمر من متناوله أن  يستجيب بدقة في الوقت المناسب، وجاءت النتائج معاكسة تمامًا للنتائج التي كنا نتوقعها".

يُذكر أنَّ الدراسة أجريت على حوالي 23 مشاركًا من الأصحاء، ومن ثم تمَّت مقارنتهم بحوالي 32 آخرين ممن يتعاطون عقاقير وهمية، وخضع جميع المشاركين لبعض الاختبارات العصبية المعروفة باسم إتمام اختبار "هايلينغ"، حيث كان عليهم تنفيذ المهام بسرعة وبدقة، وأشار الطبيب محمد إلى أنَّه "من المرجح أن يتسبَّب هذا العقار في تحسين الأداء عن طريق تأخير قدرتك على الاستجابة".

وأضاف "إنَّ دراستنا توضح أنَّه في الوقت الذي تتطلب فيه بعض المهام سرعة وعجلة في تنفيذها، يساعد العقار على زيادة أوقات ردود الفعل دون تطوير الأداء الإدراكي والمعرفي".

وتؤكد  الدراسة التي نشرتها مجلة "بلوس ون"، أنَّ نتائج كانت قد توصلت إليها دراسات أخرى تفيد بأنَّ "عقاقير الذكاء" تتسبَّب في ضعف قدرة المشاركين للرد بطريقة خلاقة وخصوصًا عندما يطلب منهم حرفيًا التفكير في طرق جديدة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يحذرون من أنَّ عقاقير الذكاء تهدّد خلايا الدماغ وتورّث الغباء المزمن أطباء يحذرون من أنَّ عقاقير الذكاء تهدّد خلايا الدماغ وتورّث الغباء المزمن



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 19:41 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نظام بيدو الصيني يغطي دول طريق الحرير بحلول 2018

GMT 13:45 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

جنات تحيى حفل عيد الحب في دار الأوبرا الجمعة

GMT 13:29 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

مروة هيكل تكتب رواية رعب بعنوان صرخة في الليل

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 14:12 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

فريق النادي الأهلي يتوج بدوري مرتبط السلة المصري

GMT 15:28 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

هبة عبد الغني تخوض السباق الرمضاني 2019 بـ"لمس أكتاف"

GMT 10:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إقالة مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab