بنك دم الحبل السري والخلايا الجذعية في دمشق أملٌ لعلاج الأمراض المستعصية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أُحدث مع بداية الأزمة في سورية في مستشفى الأسد الجامعي منذ 2011

بنك دم الحبل السري والخلايا الجذعية في دمشق أملٌ لعلاج الأمراض المستعصية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بنك دم الحبل السري والخلايا الجذعية في دمشق أملٌ لعلاج الأمراض المستعصية

دم الحبل السري
دمشق - العرب اليوم

أعلنت مشرفة بنك دم الحبل السري في مشفى الأسد الدكتورة فوزة المنعم أن "مشروع بنك دم الحبل السري وجمع الخلايا الجذعية ظل في بداياته، وأن استثماره ضرورة كاستثمار أموال البنك".

وأضافت المنعم، أنه عند استثمار المشروع يمكن التوسع بمصادر الخلايا الجذعية أكثر من الحبل السري، إذ إن هناك مصادر أخرى للحصول على الخلايا كنقي العظم، والسائل الشحمي، ومن جذر الأسنان أيضًا". و كان أُحدث مع بداية الأزمة في سورية في مستشفى الأسد الجامعي بنك دم الحبل السري"، ومهمته جمع الخلايا الجذعية من المشيمة والحبل السري، لحظة الولادة، ثم معالجة عينات الدم المأخوذة، بطرق خاصة، لعلاج حالات الأمراض العضال وسرطانات الدم.

وأكدت مشرفة البنك أن "فكرة إنشاء بنك دم الحبل السري الشائع في العالم بدأت في سورية منذ 2009، وتم وضع تصميم للبناء وتجهيزاته بتكاليف عالية، وإعداد الكوادر المدربة وإتمام التجهيزات"، لافتة إلى أن "العمل بتخزين العينات بدأ في عام 2011، أي مع بداية الأحداث في سورية".

وأشارت المشرفة إلى أنها "تابعت حقن خلايا جذعية في ماليزيا لمريض قلب في الدرجة الرابعة من المرض، وعاد قلبه ينبض ثانية"، وهو ما أكدته أيضاً أستاذة في كلية الصيدلة في جامعة دمشق. وأضافت المنعم طرق الحصول على عينات دم الحبل السري إما بالتبرع أو بالإيداع، والنوع الثاني هو المعتمد حتى الآن، ففي حالة التبرع تسحب العينة من السيدة التي وافقت على ذلك أثناء الولادة، ولا تتكلف بأي مبالغ مالية لكن لا يحق لها المطالبة بالعينة، ويحق لأي شخص آخر الحصول عليها والاستفادة منها".

وتابعت المنعم إما عن "طريق الإيداع" وهي عينة يرغب أصحابها في الاحتفاظ بها مقابل مبلغ كان محدداً بنحو 75 ألف ليرة، وهي قيمة تكلفة التعامل مع العينة قبل التضخم الحالي الذي أصاب الليرة، وبعد التضخم الذي يقدر بعشرة أضعاف أصبحت التكلفة الفعلية نحو 750 ألف ليرة". وأوضحت المنعم أن مجلس الإدارة الجديد صنف مؤخراً الاحتفاظ بالعينات من ضمن قوائم الرفاهية، ورفع التسعيرة إلى نحو 1.250 مليون ليرة وهو رقم تراه الدكتورة منعم مرتفعاً"، مبينة أن عدد العينات الموجودة حالياً يصل لنحو 30 عينة إيداع، إذ ليس هناك تبرع، وتؤكد أنه منذ تم رفع التسعيرة قبل ستة أشهر لم تصلهم أي حالة".

ولفتت المشرفة إلى أن "فكرة تخزين الخلايا والمعالجة بها خط علاجي أول، ويمكن عند الحاجة اصطحابها إلى أي بلد كإيران أو الأردن أو ألمانيا، ريثما يتطور استخدام هذا الزرع أكثر في سورية". ويعتبر زرع الخلايا الجذعية، أو نقي العظم، أسطورة في عالم الطب، حيث تشفي الكثير من الأمراض المستعصية، وتعالج نحو ثمانين مرضاً، وذلك عن طريق استبدال خلايا الدم عند المصاب بأمراض كقصور النخاع الشوكي، أو سرطانات الدم، أو التلاسيميا، أو غيرها من الأمراض الوراثية النادرة، بخلايا جديدة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك دم الحبل السري والخلايا الجذعية في دمشق أملٌ لعلاج الأمراض المستعصية بنك دم الحبل السري والخلايا الجذعية في دمشق أملٌ لعلاج الأمراض المستعصية



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:51 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ذراع آلية تتحرك بالكامل باستخدام الأفكار

GMT 03:48 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

سيد رجب يُؤكّد أنّ أجواء الأسرة سبب نجاح "أبوالعروسة"

GMT 00:40 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عملية تشكيل الحكومة اللبنانية تدخل مرحلة أخرى من "التعقيد"

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

البرازيلي كينو يقترب من الانضمام إلى صفوف الاتحاد

GMT 01:42 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

عرض مسلسل "ابن حلال" على "أم بي سي مصر 2" الثلاثاء

GMT 05:40 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فولفو" تخفض الإنتاج في السويد وبلجيكا لتراجع الطلب

GMT 02:40 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

حقائب رائعة ستزين إطلالتك خلال فصل الخريف

GMT 08:21 2016 الخميس ,18 آب / أغسطس

حياة من دخان

GMT 02:23 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تكشف عن خطأ في حزام الأمان في سيارتها "S"

GMT 15:01 2014 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

خبراء عيون يحذرون من تأثيرات مرض إعتام عدسة العين

GMT 01:51 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

نصائح لتجنب الملل في فترة الخطوبة الطويلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab