علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تساعدُ على تعزيّز فائدّة العقاقيّر مع تلافي أعراضها الجانبيّة

علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة

إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة
واشنطن ـ العرب اليوم

نجح فريق من العلماء الأميركيين للمرة الأولى في إدخال محركات بالغة الصغر داخل الخلايا البشرية الحية والتحكم في هذه المحركات عبر مجالات مغناطيسية، فيما ويعتبر هذا التقدم بمثابة خطوة إلى الأمام على طريق استخدام هذه المحركات الصغيرة في تطبيقات مثل حقن عقاقير في أماكن معينة من الجسم، كما أنه من المثير في هذا التوجه هو إمكانية تعزيز فائدة العقاقير مع تلافي أعراضها الجانبية، ويتم زرع تلك المحركات التي تشبه الإبر داخل الخلايا بواسطة ذبذبات فوق صوتية.
وقد قام بتلك التجارب توم مالوك أستاذ علم هندسة المواد بجامعة ولاية بنسلفانيا مع فريق من الباحثين ونشرت الدراسة في مجلة "الكيمياء التطبيقية".
يقول مالوك "عندما تحوم تلك المحركات الصغيرة حول مكونات الخلية وتصطدم بها تتفاعل الخلية بصورة تلقائية لم نرها من قبل".
ويضيف "يعد هذا البحث دليلا واضحا على إمكانية استخدام المحركات المصنعة لدراسة بيولوجية الخلية بأساليب جديدة".
وكان استخدام المحركات متناهية الصغر قاصرا على أنابيب الاختبار المعملية وتعد هذه المرة الأولى لاستخدامها في الخلايا البشرية الحية.
ويمكن لهذه المحركات أن تؤدي وظيفة "مضرب البيض" الذي يجعل مكونات الخلية أكثر تجانسا كما يمكنها أن تعمل كمطرقة لوخز جدار الخلية.
ويقول مالوك "قد نتمكن من استخدام المحركات متناهية الصغر لعلاج السرطان وأمراض أخرى بواسطة التحكم الآلي في الخلية من داخلها، كما يمكن أن تؤدي المحركات وظيفة الجراح ويمكنها أيضا توزيع الدواء على الأنسجة بطريقة مقننة".
وقد وجد العلماء أيضا أن تلك المحركات بإمكانها التحرك باستقلالية، أي كل منها في اتجاه مغاير - وهي إمكانية لها أهميتها للتطبيقات المستقبلية.
ويرى مالوك إن استقلالية الحركة قد تساعد المحركات على انتقاء الخلايا التي يجب تدميرها : "إذا أردت من هذه المحركات مثلا أن تبحث عن الخلايا السرطانية وتدمرها فمن المفيد أن تتركها لتتحرك بحرية، فلا حاجة أن تذهب كلها في ذات الاتجاه".
وفي شرحه للاستخدامات المحتملة لتكنولوجيا المحركات المتناهية الصغر، يسترجع مالوك فيلم "الرحلة الخيالية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:58 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صبا مبارك تطل على متابعيها باللون الأصفر في أحدث ظهور

GMT 06:02 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الشمالية تلوح بـ"إجراءات أمنية إيجابية وهجومية"

GMT 15:20 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هل من الممكن الذهاب الى الآخر؟

GMT 14:08 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق "إجراءات إدارية" ضد فيسبوك وتويتر

GMT 05:55 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير طاجن البامية باللحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab