المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يسبب تقلبات في مستويات الجلوكوز والأنسولين

المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام

كثرة التفكير فى الطعام تجعلك بدينًا‏
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة عن أن الإجهاد في كثرة التفكير في الإفراط في تناول الطعام، يدفع الكثيرين إلى التهام المزيد من السعرات الحرارية . واعتمدت الدراسة على تحليل النتائج المتوصل إليها في أكثر من 50 دراسة سابقة، مؤكّدة أن كثرة التفكير في الطعام قبل الإقدام على تناوله يهدّد الأهداف التي يضعها المرء لنفسه، بتحديد كميات الطعام المتناولة ، وبالتالي الإخفاق في خفض الوزن .
وشملت الأبحاث، التي أجريت تحت إشراف الدكتور أنجيلو تزيميلي، قياس مستوى الاستهلاك الغذائي العفوي بين 14 طالبًا، بعد كل ثلاث مهام، حيث شملت المهام الأولى الاسترخاء في وضعية الجلوس، والمهام الثانية القراءة وتلخيص النصوص، وأخيرًا استكمال الاستذكار والانتباه واليقظة، إضافة إلى إجراء اختبارات على الكومبيوتر .
وبعد 45 دقيقة من كل نشاط، دعي المشاركون لتناول الطعام، بقدر ما كانوا يريدونه من البوفيه ، حيث اكتشف الباحثون بالفعل أن كل دورة من العمل الفكري لا تتطلب سوى ثلاث سعرات حرارية أكثر من فترة الراحة .
وعلى الرغم من انخفاض متطلبات العمل العقلى للسعرات الحرارية إلا أن الطلاب استهلكوا، بصورة عفوية، 203 سعرات حرارية أكثر، بعد قيامهم بتلخيص نص تحريري، ونحو 253 سعرًا حراريًا عقب إجراءهم اختبارات الكومبيوتر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 23,6%، و29,4% على التوالي، بالمقارنة مع التقديرات المسجلة مع فترة الراحة .
وأظهرت نتائج عينات الدم، المأخوذة قبل وأثناء وبعد كل جلسة، أن "العمل الفكري يسبب تقلبات أكبر بكثير في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم من فترات الراحة" .
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة جان فيليب شابو "قد يكون الإجهاد من العمل الفكري هو سبب هذه التقلبات، أو كما يعكس التكيف البيولوجي أثناء احتراق الجلوكوز، حيث أن الجسم يمكنه الرد على هذه التقلبات، التي تحفز الاستهلاك الغذائي، بغية استعادة التوازن في الجلوكوز، الوقود الوحيد المستخدم من طرف المخ" .
وأضاف شابو أن "الإفراط في السعرات الحرارية التالية للعمل الفكري، جنبًا إلى جنب مع حقيقة أننا أقل نشاطًا بدنيًا عند القيام بالمهام الفكرية، يمكن أن يسهم في داء البدانة أكثر وأكثر، وهو أحد أهم الأخطار المحدقة بمواطني البلدان الصناعية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:47 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

ارتفاع إجمالي وفيات "كورونا" في الطائف إلى 135

GMT 09:00 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

"فلوكس فاجن" تكشف جديدها في معرض جنيف للسيارات

GMT 19:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

مجموعة من أفضل 10 برفانات جذابة للرجال لعام 2021

GMT 18:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

البنطلون الجلد اختيار عصري لموسم ربيع وصيف 2019

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نادي الهلال يعاود تدريباته عقب الفوز على النفط العراقي

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ ستائر مطبخ عصرية تليق بمنزلك والديكور الخاص به

GMT 09:45 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجلد والتطريز وطباعة القماش موضة خريف 2014

GMT 20:04 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد السراح يطالب اتحاد الكرة بتوضيح الحقائق

GMT 01:55 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

الهدال يثبط الأورام ويقوي جهاز المناعة

GMT 07:21 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab