تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أبرزها التحرك المبكر في الصين وتسريع التجارب السريرية

تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات "كورونا" بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات "كورونا" بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية

فيروس كورونا
بكين-العرب اليوم

في خضم البحث عن لقاحٍ يضع نهاية لفيروس كورونا المستجد، يشعر كثيرون بالقلق بشأن السرعة الكبيرة التي أسفرت عن لقاحات فعّالة ضد الوباء الذي حصد أرواح أكثر من مليون و700 ألف شخص حول العالم.وينقسم الخبراء بين من يرى أن طبيعة الوباء، الذي ظهر في كانون الأول 2019، كانت تتطلب تحركا فائق السرعة لاعتماد لقاحات مضادة لكوفيد-19، بينما يعتقد فريق بأن ما تم التوصل إليه يفتقر إلى مزيد من التجربة على غرار اللقاحات السابقة التي ابتكرتها البشرية وأثبتت جدواها في القضاء على عدد من الأمراض أو تخفيض تعداد الإصابات بها على نحو كبير.

وحول الأسباب التي جعلتنا نحصل على اللقاحات المضادة لكورونا بهذه السرعة، نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تقريرا سلّط الضوء على 9 دوافع لذلك بناء على آراء مختصين:قبل تفشي الجائحة، كان هناك وعي عالمي باحتمال ظهور وباء ما، وقد عملت حكومات ومؤسسات وهيئات دولية على جمع الموارد لذلك، كما أطلقوا مبادرات تصب في مصلحة هذا التوجه مثل التحالف الدولي لابتكارات التأهب للأوبئة سنة 2017.كذلك كانت شركات وجامعات مثل "بيونتيك" و"موديرنا" و"أكسفورد"، تطوّر تقنيات حديثة تستهدف إنتاج لقاحات بالاعتماد على الرموز الجينية لمسببات الأمراض المعدية، والتي جرى اختبارها لسنوات.

التحرك المبكر في الصين

رغم كل ما يشاع عن تأخر الصين في الكشف عن الفيروس، إلا أن العلماء بجامعة فودان بشنغهاي، شخصوا حالات مصابة بكوفيد-19 في بداياته، وكشفوا بسرعة التسلسل الجيني للحمض النووي الريبي للفيروس، ونشروا هذه المعلومات للعامة، الأمر الذي ساهم في البحوث التي أجريت لاحقا لتطوير اللقاحات المضادة، وسرّع من وتيرة إنتاجها.

التمويل الكبير السريع

حصل مطوّرو اللقاحات على تمويل كبير وفوري بدافع مواجهة كوفيد-19 الذي روع العالم وتسبب في شلل غير مسبوق وخسائر اقتصادية فادحة، في حين أن عمليات التمويل السابقة كانت تتطلب إقناع الجهات المموّلة سواء كانت وكالات أو جمعيات أو أفراد.

تسريع التجارب السريرية

جرى تسريع عمليات كتابة بروتوكولات التجارب السريرية والحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذها.تمكن المشرفون على تجارب اللقاحات من إجرائها فورا، ففي بريطانيا مثلا كان هناك أربعة مراكز جاهزة لبدء دراسة لقاح "أكسفورد"، كما تم تحديد 14 موقعا إضافيا من خلال المعهد الوطني للبحوث الصحية، وإعدادها للمراحل اللاحقة من الدراسات.

سهولة تبادل المعلومات

ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تبادل المعلومات وجمعها بسرعة كبيرة، هذا إلى جانب تخفيضها لاحتمالات الخطأ، وتبادل البيانات ليجري تحليلها فورا.حظيت الدراسات والتجارب الخاصة باللقاح بإقبال كبير من المتطوعين والمشاركين، وهو ما وفّر الزمن الذي كان يقضى في السابق لتجنيد هؤلاء.

نجاح سريع

عملت اللقاحات المبكرة بشكل جيد في زمن قصير، لتثبت فائدتها في مواجهة الجائحة، ولو كان ذلك بشكل نسبي، بانتظار الحكم النهائي الذي سيصدر على هذه التطعيمات بعد مرور فترة أطول من الزمن.

استمرار الدراسات :اتبع مع الوباء نهج مختلف فيما يتعلق بالموافقات التنظيمية، فالمعتاد أن يتم تحضير جميع نتائج التجارب والبيانات في حزمة ضخمة بمجرد الانتهاء من الدراسات، وهي عملية تستغرق شهورا.وبعد ذلك يتم تقديم المجموعة بأكملها إلى المنظمين، وهم الوكالات التي تصدر تراخيص الأدوية واللقاحات، ليشرعوا في مراجعتها، في عملية أخرى تستغرق شهورا.لكن المختلف مع لقاحات كورونا أنه تم تقديم البيانات إلى الهيئات التنظيمية أثناء إنشائها وكانت قيد المراجعة أثناء استمرار الدراسات، وعندما ظهرت النتائج النهائية، كانت تلك هي النتائج الوحيدة المتبقية للمراجعة.

وقد يهمك ايضا:

"الجفري" 27 مبادرة ميدانية ورقمية قدمتها "أجياد" لمواجهة جائحة "كورونا".

شاهد: لقاح فعال لـ"كورونا" بنسبة 90%.. هل تحل نهاية الوباء قريبا؟

alsaudiatoday
المصدر :

وكالة سبق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab