أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل كوفيد ١٩
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ذات الثقوب المفتوحة هي الأقل فعالية لمنع انتقال الفيروس

أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل "كوفيد -١٩"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل "كوفيد -١٩"

كمامات الوجه
لندن - السعوديه اليوم

يشرح أحد الخبراء كيف أن ارتداء الأوشحة والكمامات الواقية ذات الثقوب المفتوحة هي الأقل فعالية في منع انتقال فيروس «كورونا» المستجد من شخص إلى آخر، حسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية، أصبحت كمامات الوجه الواقية من أبرز سمات الحياة اليومية الأساسية في الآونة الراهنة، ولقد صارت إلزامية أثناء الوجود في أغلب الأماكن الداخلية. ولكن على الرغم من أنها مصممة لتغطية الأنف والفم بصورة كاملة، فليس من غير المألوف الآن أن نرى الكمامات الواقية مشدودة إلى أحد جانبي الوجه دون الآخر، أو ربما مسحوبة إلى أسفل الوجه ومستقرة على الذقن فقط، الأمر الذي يثير الإزعاج لدى عامة الناس. وفيما يلي بعض أكثر أنواع الكمامات الواقية شيوعاً بين الناس، وآراء الخبراء المعنيين حول أسباب عدم الاعتداد بها.

ربما يبدو قطع أو ثقب أو منفذ صغير في الكمامة الواقية الخاصة بك من أجل سهولة تناول الطعام أو الشراب، من الحلول المعقولة إن كنت جالساً لتناول الطعام في مطعم أو داخل حانة مزدحمة بالرواد وتريد الحفاظ على حماية نفسك في الوقت ذاته. ولكن هذه الطريقة تؤدي إلى الإقلال كثيراً من فعالية الكمامة الواقية التي ترتديها. تقول الدكتورة كاث نواكس، وهي خبيرة في علم انتقال الأمراض المحمولة جواً في جامعة «ليدز» بالمملكة المتحدة: «إن قطعت ثقباً كبيراً في الكمامة الواقية الخاصة بك، فلن تكون لها أي فائدة تذكر، وذلك لأنك تواصل تنفس والتقاط الرذاذ المنبعث من أنفاس الآخرين على الدوام». ومع ذلك، فإن ثقباً صغيراً ربما لا يؤدي إلى فقدان كفاءة الكمامة الواقية تماماً.

تضيف الدكتورة نواكس قائلة: «إذا قمت بفتح ثقب صغير يكفي لتمرير الماصة من أجل الشراب، فمن المرجح أن يكون ذلك أفضل بكثير من عدم ارتداء الكمامة الواقية على الإطلاق». ومع ذلك، لا بد من استخدام ذلك الثقب الصغير في هذا الغرض فحسب، وعدم التوسع في استخدامه على نطاق واسع. يعد سحب الكمامة الواقية إلى أسفل الأنف من الطرق الشائعة لدى أولئك الذين يرغبون في تفادي الإحساس المستمر بالحرارة والتعرق الناجم عن طول ارتداء القناع.

وكذلك بالنسبة إلى أولئك الذين ينزعجون من بخار التنفس الذي يتجمع على زجاج نظاراتهم. ويكمن الغرض الأساسي من ارتداء الكمامة الواقية في حماية الآخرين من رذاذ جهازك التنفسي، ومن خلال تغطية فمك، فسوف تلتقط الرذاذ الناتج عن الحديث أو السعال، رغم أنك سوف تواصل طرد القليل للغاية من ذلك الرذاذ عبر الأنف. ومع ذلك، فإن الكمامات الواقية تحمي من يرتديها إلى حد ما. وإذا كنت تتنفس الهواء غير المرشح من خلال الأنف، فلن تتمكن من الحصول على حماية كاملة من الفيروسات المحمولة في الهواء.

قد يهمك ايضا :

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-19" في السعودية الاثنين 28 أيلول / سبتمبر 2020

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-19" في السعودية اليوم الأحد 27 سبتمبر / أيلول 2020

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل كوفيد ١٩ أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل كوفيد ١٩



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab