الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يكون للتغيرات الهرمونية تأثير كبيرعلى السيدات

الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية

عوامل تضعف الرغبة لدى النساء
لندن - ماريا طبراني 

يأخذ الحمل والولادة الأولوية عن الحياة الجنسية لدى المرأة، وهذا ما يفقدها الرغبة في إقامة علاقة حميمية، لكنها ستستعيد رغبتها الجنسية في نهاية المطاف، بالإضافة إلى ذلك قد لا ترضى المرأة عن شكل جسدها، مما يؤدي إلى تدني احترامها لذاتها. وأحيانًا تكون هذه المشاعر نذيرًا على الاكتئاب أو أحد أعراضه، لذا فمن الحكمة التغلب على هذين الشعورين. حيث يشكل اكتئاب ما بعد الولادة عقبة أمام عودة الرغبة والشهوة الجنسية، ولهذا السبب يجب عدم الاستهانة بهذا الأمر.

حظيت أنا وشريكي بحياة جنسية جيدة لسنوات عديدة إلى أن أصبحت حاملًا، بدأت حياتنا الجنسية في الاضطراب بسبب غثيان الصباح وعدم رضائي عن شكل جسدي، فلطالما عانيت من تدني احترامي لذاتي. ويبلغ الآن طفلي 8 أشهر، وكلانا ظن أنني سأرجع إلى حالتي الطبيعية الآن، لكني أعتقد أنني لا أشتاق إلى ممارسة الجنس كثيرًا.  

إن مخاوفك شائعة ومنطقية تمامًا، أنت تريدين رعاية طفلك وأن تبدين مثيرة كما كنتي قبل الحمل. على أية حال، في هذه المرحلة من حياتك كأم، يتعارض الدوران تمامًا لذا عليك ألا تثقلي كاهلك بالضغوط، لأن سبب تلاشى رغبتك الجنسية طبيعيٌ جدًا، ومن الضروري أن تدركي أنتِ وشريك هذا الأمر، فربما كان للتغيرات الهرمونية دورًا في هذا الصدد، إضافة إلى الإرهاق الذي تعانينه باعتبارك أمًا يسبب خفوتًا لرغبتك الجنسية. لكن هذه الأعراض مؤقتة.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 07:52 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يرصد أغلى المنازل على مستوى العالم

GMT 08:52 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بن راشد يستقبل جموع المهنئين بشهر رمضان

GMT 18:39 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

"واتساب" يقلص عدد مستقبلي الرسائل المعاد توجيهها

GMT 20:58 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

مجرّد كلام

GMT 04:52 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يدعو ترامب إلى "التعاون العملي" بين البلدين

GMT 06:36 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

Emma""تقدم مجموعة فخارية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab