نصائح للآباء لمكافحة مرض السمنة منذ الحمل حتى المرحلة الابتدائية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

طفل من بين كل 10 أطفال يصابون بالمرض في سن مبكرة

نصائح للآباء لمكافحة مرض السمنة منذ الحمل حتى المرحلة الابتدائية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نصائح للآباء لمكافحة مرض السمنة منذ الحمل حتى المرحلة الابتدائية

حماية الأطفال من خطر السُمنة
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت الدراسات الطبية الحديثة أنَّ مرض السمنة المفرطة لدى الأطفال يمثل أحد التحديات الدولية التي تؤرق مجتمعات بأكملها، حيث أنَّ معدلات المرض ازدادت في تسعينات القرن الماضي إلى أن استقرت خلال الأعوام العشرة الأخيرة، مشيرة إلى أنَّ المرض يصيب طفلًا من بين كل 10 أطفال بمجرد انضمامهم للمراحل الابتدائية، إذ يصاب خمس نسبة الأطفال بالمرض ويزداد وزن ثلثي النسبة.

وتحاول الدولة المتقدمة وعلى رأسها بريطانيات الولايات المتحدة الأميركية اللحاق سريعًا بمعدلات السمنة من أجل الحد من خطرها على صحة الأطفال، في الوقت الذي بدأت فيه بعض الأوروبية تشتكي من ارتفاع معدلات البدانة بين الأطفال.

وأوضحت دراسة أجريت بين عامي 1970 وحتى عام 1972، أن حوالي نصف المصابين بمرض السمنة من الأطفال الذين يدرسون في المراحل الابتدائية يستمرون في المعاناة من المرض حتى أثناء البلوغ، مشيرة إلى أنَّ الطفل البدين محفوف بالمخاطر والأزمات الصحية على مدار مراحله الحياتية كلها.

وحذرت الدراسات الحديثة، الآباء الذين يبتهجون بتمتع أطفالهم بـ"شهية صحية" من خطر إصابتهم بمرض السمنة المفرطة؛ مشيرة إلى أفضل النصائح للعلاج بحسب الحالة الصحية لكل طفل وفقا للإرشادات المذكورة بالبيانات التالية:

البدء أثناء فترة الحمل:

الطعام الذي تتناوله المرأة أثناء فترة الحمل يمكن الكشف عنه من خلال السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين في الرحم، وفي وقت مبكر أي بعد 15 أسبوعًا يتمكن الجنين من التعرف على الطعم والنكهة والتعرف على ما هوحلووما هو مر، وتجعل هذه الخطوة الطفل متقبلا للنكهة عند الفطام.

ومن المهم للمرأة أن تتناول مجموعة من الأطعمة الصحية أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، علمًا أنَّ النساء الرشيقات، ومن لا يدخن، يزددن في الوزن أثناء الحمل ويكن أقل عرضة لإنجاب أطفال يعانون من السمنة المفرطة بعد تمتعهم بمستويات طبيعية من فيتامين (د).

الرضاعة الطبيعية:

يٌعرف لبن الأم بكونه أقل حلاوة من اللبن المصنع، وكل من نوع اللبن نفسه والطريقة التي يتغذي بها الطفل قد تساعدان في تطوير أنماط غذائية صحية، فالرضاعة الطبيعية تجعل الطفل أقل إصابة بالبدانة، وعلى الرغم من أنَّ دراسات عدة كانت تستند على عوامل خارجية، إلا أنَّ الأمهات في البلدان المتقدمة اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية عرضة للسمنة أيضًا.

الصراخ لا يعد دليلًا على الجوع:

لطالما يبكي الأطفال بشدة ما يدفع الأمهات لاعتبار هذه الصرخات علامة على الجوع؛ لكن الرضع في حقيقة الأمر لا يحتاجون إلى تغذية دائما. فهناك العديد من الأسباب وراء بكاء الأطفال منها - الشعور التعب، والحفاض المتسخ، الغازات، ويجري ساخنة الشعور بالحر الشديد أوبالبرد الشديد والرغبة في عناق، الشعور بالملل ويعد الإلهاء من العادات الجيدة التي لا تعتمد على الاستجابة لكل ما يصدر من الأطفال.

المثبابرة:

وأكد عدد من الأبحاث أنَّ الأمر يستغرق من خمس إلى عشر مرات ليتعرف الطفل على الطعم الجديد قبل الولادة حيث كان لا يقبل ذلك.

وأشارت الأستاذة في جامعة ليدز ماريون، التي شاركت في صياغة أبحاث حول هذا الموضوع، إلى أنَّ تعريف الأطفال الصغار مرارا وتكرارا، ولا سيما من تقل أعمارهم عن عامين، على مجموعة من الخضروات، سيزيد من فرصة تفضيله للخضروات والطعام الأخضر في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.

التغذية الجيدة والحركة المتواصلة:

هناك مبررات قوية تدفع الحكومات في الدول المتقدمة للحد من بيع المشروبات السكرية، وتحسين الوجبات المدرسية والنظر في فرض ضريبة على الأطعمة غير الصحية، ودعم الأصحاء، غير أن الآباء يتحملون على عاتقهم الجزء الأكبر من المسؤولية فيما يتعلق بما يجري في المنزل.

ويوصي الخبراء في هذه الحالة بالتخلي عن عادات عدة منها عدم تناول الطعام أمام التلفزيون أو شاشات خاصة بالنسبة إلى الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى ما يقل عن عامين، ومراقبة كل ما يتناوله الأطفال، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة لمدة ثلاث ساعات يوميًا.

كما يجب قضاء حوالي خمس ساعات في اليوم على الأقل في ركوب الدراجات أو الجري، وكذلك ممارسة بعض التمارين الرياضية القاسية على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع، وينبغي ممارسة بعض التمارين الرياضية لتقوية العضلات مثل تمارين الضغط أو الجمباز.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح للآباء لمكافحة مرض السمنة منذ الحمل حتى المرحلة الابتدائية نصائح للآباء لمكافحة مرض السمنة منذ الحمل حتى المرحلة الابتدائية



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:14 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإكسسوارات في الحدائق لديكور مميز في أحضان الطبيعة

GMT 22:39 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أعمال سينمائية اشتركت في اسم واحد

GMT 10:58 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نشاط الإنسان يعرض 60% من أنواع القردة لخطر الانقراض

GMT 03:52 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

دانية الزهارنة تقدم الأمنيات على أوراق بعبارات جميلة

GMT 08:06 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مراكز الأحياء في جدة تقرض 351 امرأة سعودية

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مركز "إثراء" يبدأ التسجيل لمخيمه الصيفي لهذا العام

GMT 02:52 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف سبب فسخ التعاقد مع "تذكرتي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab