خطأ في التلقيح يتسبّب في حمل إيطاليّة لتوأم زوجين آخرين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

السُلطات الصحيّة في روما تُوقف عمل العيادة وتفتح تحقيقًا

خطأ في التلقيح يتسبّب في حمل إيطاليّة لتوأم زوجين آخرين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خطأ في التلقيح يتسبّب في حمل إيطاليّة لتوأم زوجين آخرين

خطأ في التلقيح يتسبّب في حمل امرأة إيطاليّة لتوأم زوجين آخرين
روما - ريتا مهنا

قرّرت وزيرة الصحة الإيطاليّة "بياترس لورنزين"، فتح تحقيق في خطأ "كارثيّ"، بعد أن اكتشفت امرأة كانت تخضع لعلاج الخصوبة في مستشفى في روما، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أنها حامل في شهرها الثالث في توأم لزوجين آخرين، بعدما حدث اختلاط بين الأجنة.
وأكّدت الوزيرة، أن "المعايير الوطنيّة التي تساعد على التخصيب، تقوم على توجيهات أوروبيّة صارمة للغاية، ولابد أن تُطبّق بشكل صحيح، ولابد من تتبّع المواد البيولوجية كافة المُستخدمة في عملية الاستنساخ".
وأفادت السُلطات الصحيّة المحليّة في روما، أنها علمت بمشكلة "عدم التوافق الجينيّ" بين الآباء والأمهات والأجنّة، في يوم 27 آذار/ مارس الماضي، وأنها أوقفت زرع الأجنة في العيادة إلى حين إشعار آخر.
وقالت محامية المرأة الحامل "ميتشيل امبروسيني"، التي لم تكشف عن اسمها، "إن المرأة ستحتفظ بالحمل، وأنها في بداية الأمر كانت ترفض فكرة أن بداخلها جنين لامرأة آخرى، لكنها قرّرت الاستمرار في الحمل، وأنها قالت لها (هؤلاء الأطفال يعيشون بداخلي، وأسمع نبضات قلبهم، وهم بصحة جيدة، فكيف يمكنني أن أقرّر مصير اثنين من المخلوقات طال انتظارهما".
جدير بالذكر أن الأم الجينية للتوأم، أصبحت أيضًا حاملاً بعد تدخّل طبيّ، ولكن الجنين سقط في وقت مبكر، وأنه من الناحية القانونيّة، لا يحق لها ولشريكها المطالبة بالتوأم، لأنه بحسب القانون الإيطاليّ، الأم الرسميّة هي المرأة التي تلد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ في التلقيح يتسبّب في حمل إيطاليّة لتوأم زوجين آخرين خطأ في التلقيح يتسبّب في حمل إيطاليّة لتوأم زوجين آخرين



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 17:09 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العقرب الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 08:30 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

تقرير يكشف أن بن رحمة يسير على خطى محرز

GMT 04:08 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

لماذا أُقصيت تونس عن مؤتمر برلين؟

GMT 04:42 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أعراض تُثبت أن "الدودة الشريطية" تعيش داخلك

GMT 02:06 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون غارقة في الألماس وتلفت الانتباه بـ "خاتم "
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab