أطباء يطالبون بضرورة إجراء فحوصات الثلاسيميا قبل الموافقة على الزواج
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دعوا إلى إنشاء مراكز متخصصة ومتكاملة لعلاج المرض في الإمارات

أطباء يطالبون بضرورة إجراء فحوصات "الثلاسيميا" قبل الموافقة على الزواج

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أطباء يطالبون بضرورة إجراء فحوصات "الثلاسيميا" قبل الموافقة على الزواج

أمراض الدم
أبوظبي ـ راشد الظاهري

أوصى أطباء متخصصون في علاج مرض الثلاسيميا بضرورة العمل على تعزيز ثقافة الفحص الطبي المبكر للمرض وقبل إتمام الزواج بوقت طويل، مطالبين بالعمل من أجل إنشاء مراكز متخصصة ومتكاملة لمعالجة المرض في كل إمارات الدولة.

وأرجع مدير عام المركز العربي للأمراض الوراثية التابع لجائزة الشيخ حمدان بن راشد الطبية الدكتور محمود أبوطالب آل علي، الإصابة بمرض الثلاسيميا إلى وجود خلل وراثي، مؤكدًا أنه لا توجد قاعدة بيانات لمرضى الثلاسيميا في دولة الإمارات، تبين الأعداد الفعلية للإصابة بهذا المرض.

ولفت إلى وجود فرق بين حامل صفة الثلاسيميا والمريض، فالنوع الأول نسبته مرتفعة في الإمارات، وتعتبر من النسب العالية عالميًا، بناء على دراسات أجريت سابقاً في الإمارات تذكر أن 8.5% من المواطنين، و8.5% من المقيمين يحملون صفة الثلاسيميا، ومعظمهم لا يعلمون ذلك.

وحول متوسط تكلفة علاج المريض الواحد في العام، أكد الدكتور أبوطالب أنه يبلغ 200 ألف درهم، مشيرا إلى أن "شركات التأمين ترفض التعامل مع الأمراض الوراثية، ومنها الثلاسيميا، ما يرهق ذوي المصابين ماديًا، إضافة إلى أن بعض الجمعيات الخيرية والمتبرعين يتكفلون بعلاج عدد من الحالات، ومن ثم فإنه من الضروري إيجاد صيغة أو آلية معينة لإصدار وثيقة لعلاج الأمراض الوراثية، ومنها مريض الثلاسيميا، عن طريق التأمين".

وأشار منسق مركز دبي للثلاسيميا الدكتور عصام فرج ضهير، إلى أنه لا توجد في الدولة قاعدة بيانات لمرضى الثلاسيميا باستثناء الموجودين في مركز الثلاسيميا في دبي، وعددهم 850 مريضًا، وتشير الإحصاءات إلى أنَّ أكثر من 45% من المرضى مواطنون، والبقية تأتي من الجنسيات الأخرى المقيمة في الدولة، فيما بلغت نسبة المواليد الجديدة المصابة بالمرض من أبناء المواطنين في إمارة دبي صفر%.

وأوضح ضهير أنَّ "مرضى الثلاسيميا الذين يعالجون في أقسام الأطفال بالمستشفيات، في سن مبكرة، يتحولون إلى قسم آخر يتم التعامل فيه مع كبار السن المصابين بأمراض الدم والسرطانات، ما يؤدي إلى صدمة نفسية للمريض".

وأضاف منسق عام مركز دبي للثلاسيميا إن "المركز بحاجة إلى جهاز رنين مغناطيسي بمواصفات معينة لقياس مستوى الحديد في القلب والكبد، فترسبه يعتبر خطورة كبيرة على مريض الثلاسيميا، وقد أوجدنا حلًا جزئيًا لهذه الإشكالية في دبي، حيث دعمتنا هيئة الصحة في دبي في هذا الموضوع بطريقة غير عادية، وحاليًا يتم التوفير في الإمارات الأخرى، لكن بشكل عام في جميع دول العالم تكون هناك ضغوطات على الرنين المغناطيسي، سواء من حالات الطوارئ أو الحوادث أو غيرها".

ولفت الدكتور ضهير إلى أنَّه لا يوجد سوى مركزين فقط للثلاسيميا في إمارتي دبي والفجيرة، ولكن بقية الإمارات تتعامل مع مريض الثلاسيميا في أقسام الأطفال التي تعمل بأمراض الدم والأورام السرطانية وهذا يؤثر بطريقة واضحة جدًا على مستوى الخدمات التي تقدم، رغم جودة وتوفر الخدمات التي تقدمها الإمارات الأخرى للمريض، فوجود مراكز متخصصة ومتكاملة يؤدي إلى أمرين: جودة الخدمات المقدمة للمرضى المتواجدين في المراكز، والتركيز على حملات توعوية وتثقيفية للحد من ظهور حالات جديدة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يطالبون بضرورة إجراء فحوصات الثلاسيميا قبل الموافقة على الزواج أطباء يطالبون بضرورة إجراء فحوصات الثلاسيميا قبل الموافقة على الزواج



GMT 15:33 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يوافق على إدخال الأدوية إلى غزة "من دون فحصها"

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

فوائد صحية مذهلة لزيت الزيتون في فصل الشتاء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:14 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإكسسوارات في الحدائق لديكور مميز في أحضان الطبيعة

GMT 22:39 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أعمال سينمائية اشتركت في اسم واحد

GMT 10:58 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نشاط الإنسان يعرض 60% من أنواع القردة لخطر الانقراض

GMT 03:52 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

دانية الزهارنة تقدم الأمنيات على أوراق بعبارات جميلة

GMT 08:06 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مراكز الأحياء في جدة تقرض 351 امرأة سعودية

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مركز "إثراء" يبدأ التسجيل لمخيمه الصيفي لهذا العام

GMT 02:52 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف سبب فسخ التعاقد مع "تذكرتي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab