انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يُعطل عليها اختيار ما تلبسه لتظهر بكامل أناقتها المعهودة

انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء

الملابس الثقيلة في الشتاء
باريس - العرب اليوم

تعتقد بعض النساء أن فصل الشتاء هو الحاجز الذي يقف بينهن وبين دخولهن الموضة سنويا؛ فعودة الشتاء يعد عند المرأة التي تعشق الموضة والأناقة حاجزا يعطل عليها اختيار ما تلبسه لتظهر بكامل أناقتها المعهودة، والمعروفة بها خلال بقية الفصول.

ورغم أن الملابس الثقيلة كالمعاطف هي من القطع الأساسية التي لا غنى عنها كملابس شتوية، نجد النساء يتسابقن لشرائها، شريطة أن يتفوقن في عملية اختيار المعطف الأغلى ثمنا والأكثر تميزا، بخلاف كثيرات لا يعطين الأناقة أهمية مقابل حصولهن على الدفء الذي يقيهن من أمراض الشتاء، فيصعب حينها التغلب عليها بوقت قصير.

الدفء أم الأناقة
هذا يعتمد على طبيعة المرأة واهتماماتها؛ فبخصوص التي تفضل الدفء على الأناقة جراء الطقس البارد، لا يمكن أن يناسبها إلا الملابس الصوفية الثقيلة، حتى وإن قللت من أناقتها المعروفة بها؛ فالخوف من برودة الشتاء عامل لا يمكن إنكاره، ويعنيها الشعور بالدفء أكثر، حسبما يرى المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات.

فيما هناك أخرى لا يعنيها إلا أناقتها،؛ إذ تهتم بشراء ملابس شتوية تواكب ألوان الموضة لتظهر قوامها؛ ما قد يعرضها لمواجهة البرد القارس، وبالتالي إصابتها بالأمراض.

ومن جهة أخرى، هناك من تعتاد في كل عام أن تخرج للتسوق لفصل الشتاء، وتتحاشى ارتداء الملابس التي ربما تسبب لها نوعا من الحساسية كالملابس الصوفية، فتختار ما يناسب طبيعة بشرتها، ويظهرها بمظهر لائق، حتى وإن كان على حساب صحتها وشعورها بالدفء أحيانا.

ومن جهة أخرى، قد تظن هذه المرأة أن الملابس الشتوية الثقيلة الوزن تظهرها أكثر وزنا، وكأنها شخصية ثانية؛ ما يسبب لها بعض المعاناة النفسية والإحباط.

وقد يصعب عليها من جهة أخرى، كما يبين العمارات، الجمع بين الأناقة والمحافظة على الدفء في آن واحد؛ فلكي يتحقق لها ذلك، يتطلب منها اختيار ملابس ذات مواصفات معينة، قد تغير من شكلها وأناقتها، فتضطر لارتداء ملابس لا تحقق لها هذا العامل.

الحل بالجمع بين الدفء والأناقة
وقد يكون في مقدور المرأة الحرص على أناقتها والحصول على الدفء معا، إذا ارتدت الملابس الحرارية الملائمة، لقدرتها على إخفاء النتوءات ودعم المناطق الدهنية، كما أنها تظهرها بصورة أنحف، فتتمتع بالأناقة والتميز، وتحصل على الدفء في الوقت نفسه، حسبما ينصحها العمارات.

عندئذ، ستشعر بمستوى اجتماعي أكثر تميزا عن غيرها جراء ما ستكون عليه من أناقة تمنحها تفردا عن غيرها في فصل الشتاء الذي عادة ما تكون النساء قد تلحفن بكثير من الملابس الشتوية التي تغير من هيئتهن، وتقلل من أناقتهن بين النساء.

وما ينتهي إليه العمارات، هو حق المرأة التي تحرص على الظهور بكامل أناقتها أن تتابع مقاييس الأناقة الشتوية، مقابل التمتع بالدفء من باب الموازنة بينهما، وهذا ما يدعوها لعدم تعطيل أمر على حساب الآخر، بل ترتيب اختيارها بشكل محترف لتكون أنيقة ومرتاحة ولا تشعر بالبرد.

قد يهمك أيضا:

طرح تشكيلات جديدة من الملابس الثقيلة لموسم الشتاء

 نصائح مهمة لارتداء الملابس الثقيلة في فصل الشتاء

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab