مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تعتقد الغالبية أنهم في قطيعة مع الموضة والحداثة

مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم

مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات
لندن ـ ماريا طبراني

ارتدت الكاتبة "دونا تارت" أزياءً وجواهر ساحرة وأحذية الكعب العالي من تصميم "روجر فيفييه"، والكنزات الصوفية التي يصممها "صموئيل بيكيت" والجلود الناعمة، وجلد الغزال في أحذية "كلارك والابي" – بالاضافة إلى أزياء "مارغريت هاول"، ويهتم  "توم وولف" بالبحث عن البدل المكونة من ثلاثة قطعة بيضاء، وكل هذا مطروح في كتاب جديد، ينتمي إلى الحركة الأدبية وتعرض للكتابة بشأن الأشياء المهمة كالملابس.

وصنع البعض أسلوبه الخاص، مثل زادي سميث: التي ارتدت "الحجاب الملفوف على شكل عمائم" والملابس المصنوعة من الصوف الخشن، وما يرتديه مثلًا الكاتب فران ليبويتز" الصبي يلتقي الرجل" والكاتبة إديث سيتويل "جنون القرون الوسطى"، والبعض الآخر، مثل "جاكلين سوزان"، مؤلفة كتب الإثارة الأكثر مبيعًا عام 1968، كل هؤلاء من كتاب المحتوى الذين يبدون بكل بساطة دائمًا يرتدون الملابس، بشكل جيد، "غولي ديديون" الأنيقة –، وفي المقابل الفلاحين المكسيكيين- المحتفلين جنبًا إلى جنب مع إطارها الهش، قالت في إعلان سيلين إنها تألقت مؤخرًا، تلك الكاتبة البالغة من العمر 82 عامًا، وبالنظر إلى كم الكتاب المميزين، يجب أن نطرح سؤال "أين تنبع هذه السمعة السيئة عن ملابس الأدباء أو الملابس في الأعمال الأدبية، ربما تكون من جورج إليوت، الذي أعطى انطباعًا في رواياته بأن الاهتمام بالملابس، يأتي بدافع الطموح والرغبة في أن تكون متواضعًا ، وهو علامة على الضعف الأخلاقي.

ومن الممكن أن تكون تلك السمعة السيئة من كتابات "سيمون دي بوفوار"، حيث أنها  كتبت، عن خلع الملابس وتمثل سيمون  "النرجسية المؤنثة في شكلها  الملموس، فإن المرأة المحرومة من فعل الشيء تشعر بأنها عبرت عن ما بداخلها بذلك ". فعندما تقرأ وصفًا لها في إصدار 1947 من نيويوركر "أجمل وجودية يمكن ان تراها "، تبدأ في التعاطف مع حاملي هذا الفكر، ولم تخف "نانسي ميتفورد" من حبها للأزياء الفرنسية، في حين أعربت عن أسفها  على حال المرأة الفرنسية، بينما لم تتوقف "دوروثي باركر" وانتقدت ما يبديه بعض زملائها من عدم الاهتمام بملابسهم، وقد عملت "جيمس جويس" كبائعة قماش.

وتلاحظ نيومان أن هناك الكثير من "الشخصيات التي ارتبطت  ارتباطًا وثيقًا بالأزياء"، وأشارت "جيرترود شتاين" إلى الارتباط بين القبعة والأمة، وقالت: "قبل عامين"، كتبت في باريس، ونشرت في عام 1940، " يقول الجميع إن فرنسا تتهاوى، وقلت لا، فمنذ سنوات الحرب كان لدينا القبعات الفرنسية المختلفة و الجميلة وقالت "أنا لا أعتقد أنه عندما يكون الفن والأدب نشط في أي بلد يسبب تهاوي تلك البلد".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم



GMT 16:38 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار متنوعة لتنسيق إطلالاتك الشتوية لعام 2024

GMT 15:13 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أبرز اتجاهات الموضة للألوان العصرية لعام 2024

GMT 09:22 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الجمبسوت العملي لإطلالة شتوية أنيقة دون عناء

GMT 15:59 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

صيحات في الموضة ستهيمن على عام 2024 بأكمله

GMT 09:27 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

حيل سريعة لارتداء الجينز بطرق أنيقة للحصول على مظهر أنيق

GMT 16:41 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

موضة ألوان عام 2024 التي سنشاهدها كثيراً هذا العام

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab