يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اجتذبت كثيرات من نجمات الفنّ وأميرات وميلانيا ترامب أيضًا

يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء

يوليانا سيرجينكو في عرض "ديمي كوتور" في باريس
باريس ـ مارينا منصف

تألقت يوليانا سيرجينكو في عرض "ديمي كوتور" في باريس ، وعلى الرغم من أن مصممي الأزياء لا ينحنون عموما أمام الصحافيين أبدا، لكن الانحناءة التي قامت بها يوليانا سيرجينكو عندما التقينا بها في بهو فندق ريتز باريس لا تدع مجالا للشك من كونها امرأة رفيعة الزوق. ولدت تلك المرأة البالغة من العمر 37 عاما في كازاخستان، وتشعر أنها بملابسها التي تصممها  بسحر وجمال أنها تشبه أيام الدراسة. ويتناسب وشاح اليوم مع فستان من الحرير الأسود، مصنوع من  خط إنتاجها ديمي كوتور. مما يعزّز تأثير هالتها وشخصيتها، وإلى جانبها فرول بورميسكي الذي تشاركه على الرغم من كونه على قدم المساواة حيث أنه موديل لـ(جي كيو). هما زوجين مثاليين.

وتعتبر بطلات توليستوي وديستوفيسكي هن المفضلين لديها ليس فقط بسبب ملابسهن، لكن أيضًا لأن حياة سيرجينكو لها نجاحات وإخفاقات. المرحلة الحالية في حياتها، منذ طلاقها في العام الماضي من الملياردير دانيال تشيكوتروف من الممكن اختصار في كلمة "التحدي". قصّت كل شعرها في لحظة، ولحسن الحظ كما قالت إن ذلك المظهر بدى مناسبًا لها.

لم تقم بالعديد من المقابلات الصحافية أو التلفزيونية منذ الطلاق، فلا أحد يعلم إذا كان بسبب إطلالتها الجديدة كما كانت تركّز العديد من المدونات،  وكما فعلوا منذ أن ظهرت، في الصف الأمامي في معارض باريس عام 2008،  حينما كتبوا عنها زوجة اللامعة الجديدة لواحد من مليارديرات روسيا. فمنذ بدايتها عام 2011، نمت أعمال سيرجينكو من ثلاثة موظفين إلى أكثر من 100 موظف يعملون لديها.

كانت تعيش وسط 300 ألف شخص في شرق كازاخستان، خلال الأيام الأخيرة من الشيوعية،  ولم تجرَّم وفقا لمعايير الاتحاد السوفيتي. وأدار والدها مصنعًا للسيراميك وعملت والدتها في تدريس اللغة الإنجليزية، وكان يعيش أشقائها  وجدتها في شقة من خمس غرف وكان أول شيء قامت به في فصلها خياطة تنورة مطرزة. حتى يومنا هذا، وهناك واحد في كل مجموعة جديدة تصدر لها.

لم يكن هناك أي شيء يتعلق بالأزياء في بلدها "مجرد مجلة موسمية تشرح كيفية أن  تكون زوجة صالحة. وكان عليها أن تكون خلّاقة وأضافت أنها لم تتمكن من السفر ولم تكن هناك فرص. ففقدت الشعور بالأمان، حيث كان المشهد ضبابيًا أمام شخص قد شهد الوجه الخشن في فترة ما بعد الشيوعية.

كانت في 21 من عمرها عندما وجدت نفسها حاملا، وانتقلت الأسرة إلى سان بطرسبرغ، وتشير إلى تلك الفترة أنها كانت تشعر بالخجل من كونها حاملا دون زوج. وانتقل والدها إلى موسكو للأعمال التجارية، وذهبت معه، سعيا للهروب. وفي موسكو التقت زوجها المستقبلي عند طبيب الأسنان.  وكان يحضر إلى طبيب الأسنان مع حراسه وكنت مجرد فتاة روسية طبيعية" عندما شاهدت تشيكتروف يلعب  مع ابني وقعت بالحب. كان ابني شقيًا جدا وكان زوجي لطيفًا جدا معه".

وللحصول على فستان زفافها فعلت ما تفعله كل "فتاة روسية طبيعية"  طلبت من زوجها إذا كانت تستطيع الحصول على فستانها من باريس. وافق. ثم تراجع الروبل في واحد من انتكاساته وتم تأجيل شراء الفستان. إنها لا تزال تنتظر للحصول على فستانها من باريس كوتور من مجموعة "جيفنشي".

وحتى الآن، وطبيعي جدا، وفقا لمعايير الملياردير. ذهب ابنها إلى مدرسة داخلية وقامت الأم بزيارة انجلترا، وأحبت التقاليد الإنجليزية، مثل جين أوستن والعصيدة. وكانت تقدم حينها اقتراحات لمصممين بشأن الحجم واللون والقصة وكان المصممون سعداء جدًا بها فكانوا يرون فيها تميمة حظهم، لكنها حينما علمت أن المصممين يدمجون اقتراحاتها التي تشير إليها بها في ملابسها قررت أن تبدأ في تنفيذ مجموعتها الأولى من الأزياء.

اجتذبت نحو 300 عميل، نصفهم من الشرق الأوسط ، كما طلبت أحد الأميرات منها تصميم جميع فساتين ليلة زفافها، وكان من بين محبيها  ليدي غاغا وديتا فون تيسي ومشجعين لها. وأضافت أنها ألبست ميلانيا ترامب. وعملت كمحررة للأزياء البريطانية ومن المثير للاهتمام، أن ميروسلافا دوم وناتاليا فوديانوفا، كانا من أفضل أصدقائها  ومؤيدين لها. وكانت في العام الماضي أكثر تحررًا. وتشير قائلة "كنت أعتقد أنني كنت هشة وضعيفة، لكني أشعر الآن بتحول كبير من امرأة زوجها ثري وحاول حل جميع مشاكلها بالمال. إلى امرأة ناجحة تعمل ولديها حياتها الخاصة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء يوليانا سيرجينكو من زوجة مليادرير إلى أشهر مصممات الأزياء



GMT 16:38 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار متنوعة لتنسيق إطلالاتك الشتوية لعام 2024

GMT 15:13 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أبرز اتجاهات الموضة للألوان العصرية لعام 2024

GMT 09:22 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الجمبسوت العملي لإطلالة شتوية أنيقة دون عناء

GMT 15:59 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

صيحات في الموضة ستهيمن على عام 2024 بأكمله

GMT 09:27 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

حيل سريعة لارتداء الجينز بطرق أنيقة للحصول على مظهر أنيق

GMT 16:41 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

موضة ألوان عام 2024 التي سنشاهدها كثيراً هذا العام

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab