مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة وتنشر ثقافة الأناقة

مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر

عالم الموضة والأزياء
القاهرة - السعودية اليوم

لتعزيز مساحة «الجمال العربي» على خريطة عالم الموضة والأزياء، إلى جانب العمل على تصحيح «المفاهيم الخاطئة»، أطلقت المصريتان إيمان الديب وميرنا عبد العال، مبادرة افتراضية عبر موقع «إنستغرام»، يتم من خلالها تقديم قصص نجاح عارضات ومصممات الأزياء في مصر والمنطقة العربية للمساعدة في تمكينهن في هذا المجال ما يساعدهن على الانطلاق إلى العالمية، إضافة إلى نشر ثقافة الأناقة في المجتمع.

تقدم منصة ومبادرة «وجه» تسجيلات صوتية، ومقاطع فيديو، إلى جانب قصص السيرة الذاتية المكتوبة لعارضات الأزياء والمتخصصات في التصميم والموضة يتناولن عبرها قصص انطلاقهن والصعوبات المحلية والدولية التي تقف في طريقهن، كما يكشفن عن أبرز المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا المجال في الداخل والخارج، وسعيهن الدائم إلى تغييرها، و«ذلك في محاولة لتغيير رؤية المجتمع لهن وإكساب المرأة العربية لا سيما العاملة في عالم الموضة مزيداً من الثقة في النفس والاعتزاز بالذات وبملامحها ولون بشرتها» وفق إيمان الديب الشريك المؤسس للمنصة، والتي تقول لـ«الشرق الأوسط»: «لسنوات طويلة من تاريخ الموضة والأزياء في العالم كان مفهوم الجمال ضيقاً، ويقتصر على صاحبات البشرة البيضاء والملامح الغربية، وكأنه لا جال سواه ولا مكان لمن لا تتمتع به على منصة الفاشون، وأسابيع الأزياء، وإذا كانت الفترة السابقة قد شهدت تغييراً فإنه لايزال محدوداً للغاية».

وتخاطب المبادرة الجميع بهدف إعادة النظر في مفاهيم الهوية والجمال ومقاييس الجاذبية داخل المرأة نفسها التي لا تعتز بشكل كاف بشكلها ما ينعكس على نظرة الرجل والمجتمع لها، وهو ما لمسته إيمان أثناء تدريب الفتيات وتأهيلهن للعمل في مجال الموضة وعرض الأزياء في إطار الوكالة التي أسستها قبل سنتين UNN Model» Management» في مصر بهدف دفع الجمال الأفريقي والعربي إلى العالم وتقول: «أثناء دراستي في أكاديميةNUOVA بإيطاليا ثم سفري للعمل في العديد من الدول كعارضة أزياء واستايليست مثل أميركا وفرنسا أدركت أن ثمة مشكلة تواجه عمل المرأة العربية في هذا المجال، لذلك عندما عدت إلى مصر قررت تأسيس وكالة متخصصة في تدريب عارضات الأزياء بشكل احترافي سليم».

وخلال السنوات الماضية شهد مجال الأزياء والموضة في مصر تطوراً ملحوظاً مع تزايد الاهتمام المجتمع بالموضة وتسارع استهلاكه لسلع الأزياء، وواكب ذلك تزايد المنصات والمبادرات الافتراضية المرتبطة بالجمال والأناقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لا سيما «إنستغرام» لاحتفائه بالصور.

فيما ترى ميرنا عبد العال الحاصلة على بكالوريوس العلوم السياسية من الجامعة البريطانية في القاهرة، والشغوفة بالكتابة في قضايا تمكين المرأة، أن مصر من أولى الدول التي اهتمت بالجمال في التاريخ، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «في المنحوتات وعلى جدران المعابد الفرعونية، يظهر ولع المرأة المصرية بالتأنق والزينة، وساعدها على ذلك اهتمامها بقوامها الممشوق، وهوما يدفع الآن أشهر مصممي الأزياء في أسابيع الموضة العالمية إلى تقديم تصاميم مستلهمة من أزيائها».

إلا أن الأمر تغير كثيراً الآن بحسب ميرنا: «ومن هنا نحاول أن نثبت من خلال منصتنا أن أي امرأة يمكنها أن تكون صاحبة جمال وجاذبية مختلفين، وسنقدم ما يساعد على ذلك من خلال تقديم أسس الجمال وطرق اختيار الأزياء، إلى جانب التوثيق لتاريخ الموضة لنؤكد على أنه حق أصيل للمرأة باختلاف هويتها وثقافتها».

عندما تطلع على المنصة الوليدة تتعرف على قصص نجاح وكفاح في عالم الموضة مثل قصة عارضة الأزياء مريم عبد الله التي تكتشف عبرها أنها مهنة شاقة، لا تتطلب الالتزام بمواعيد عمل محددة، إنما هي «أسلوب حياة، وحزمة من التحديات بالنسبة للمرأة العربية على وجه الخصوص».

وإمعاناً في تمكين المرأة توجه المنصة اهتماماً للمرأة حتى في الأماكن النائية والريف، حيث تعمل على تعريف كبار مصممي الأزياء بالفنون التراثية المرتبطة بعالم الموضة مثل التطريز السيناوي والسيرما السوهاجي لاستلهامها دعماً للنساء في هذه المناطق، كما تسلط الضوء على مصممات الأزياء المحافظات الأخرى، على غرار رغدة حسن، مصممة الأزياء في محافظة بني سويف، والتي تقول لـ«الشرق الأوسط»: «رحبت كثيراً بنشر قصتي على المنصة؛ لأنه يحزنني أن كثيرا من الفتيات في الصعيد لا يسايرن تطور الموضة بشكل كاف، وأحاول دوماً إقناعهن أن العادات والتقاليد لا تتعارض مع الأناقة المفعمة بالأنوثة».

قد يهمك ايضا:

تعرفي على أحدث تصاميم الأحذية بطبعة الورود لإطلالة جريئة في الصيف

سروال عرايس باللون الأبيض لإطلالات مُتميّزة وجذَّابة في حفلات زفافهنّاكتب رسالة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab