نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

" شظايا" الأزمة العالمية تصيب فناني المغرب

نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى

عرس في المغرب

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار أصابت الأزمة المالية العالمية كل شيء، وامتدت إلى المجال الفني، وأصبح نجوم الغناء في المغرب يتهافتون على الاحتفالات، وبأجر هزيل، بخاصة بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى. واستغل منظمو مهرجانات المغرب هذه الأزمة أثناء تعاقداتهم مع نجوم الأغنية، حيث أن تبعات الأزمة دفعت بعدد من  المؤسسات الاقتصادية المغربية إلى التضحية بالعاملين، وبعدها بميزانيات الإعلان، ليكون بذلك الفنانون هم آخر ضحايا العبث المالي العالمي، خاصة أن أغلب مهرجانات المغرب التي انطلقت في أولى ساعات الربيع تراهن على مساهمات الإعلانات.  ورغم "تطمينات"رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ووزير الاقتصاد نزار بركة، بأن الأزمة لن تؤثر على معيشة المغاربة، وأن اقتصاد الدولة قوي ومحصّن، إلا أن شظايا  الأزمة وصلت مبكرا بعد أن التهمت معامل النسيج وأدخلت السياحة في نفق الخوف، ودبت في أوصال قطاعات الصناعة التقليدية والجلد وتركيب السيارات، وحطت أوزارها في بيوت الفنانين الذين باتوا يراهنون على المهرجانات والأعراس بعد أن فشلت وعود  وزارة الاتصال في محاربة "المقرصنين". وتبعا لتداعيات الأزمة العالمية، خفضت مهرجانات المغرب من أيامها، وقلصت ميزانية "التنشيط"، واختارت أخرى درب الإلغاء، وحتى المحظوظين من نجوم الغناء ممن يحيون سهرات في الخارج انضموا إلى أفواج المنتظرين لفرج الله. ومعظم المهرجانات المغربية، التي كانت تتباهى بأرقام ميزانياتها وبحجم تعاملاتها، ومن فيضها على الفنانين المغاربة منهم والأجانب، اختارت درب التعامل مع مغنيي "بلاك باي"، وأصبحت تشترط على الفنانين المشاركين التخلي عن فرقهم الموسيقية، وخفض أجورهم إلى أقل من النصف، وبررت شركات التواصل التي تتكفل بالتنظيم والتعاقد مع المحتضنين سلوكها الجديد بعزم عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى خفض ميزانياتها الخاصة بالإعلان بأكثر من 30 في المائة.  وقال مدير وكالة تنظيم المهرجانات لـ "المغرب اليوم" نجيب الغيثومي إن شركات التواصل تضررت بدورها، وهو ما دفعها إلى أن تراجع عقودها مع الفنانين الذين باتوا يتفهمون الوضع. ولعل أصدق مثال على تأثير الأزمة المالية اضطرار منظمي مهرجان الدار البيضاء "كازا ميزيك" إلى إيقافه، وهو الذي كان يستقطب ألمع نجوم الغناء في العالم.        

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى



GMT 16:07 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام وأصالة تتصالحان وتتبادلان القبلات عقب خلاف دام 5 سنوات

GMT 16:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النشيد الخيري الرسمي لـ COP28 "إرثٌ باقٍ". الصورة من wam

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab