الطريق إلى كابول يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صٌور أحياء المدينة على أنها أفغانستان

"الطريق إلى كابول" يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الطريق إلى كابول" يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب

فيلم "الطريق إلى كابول"

الرباط ـ سعيد بونوار أنجح الأفلام السينمائية المغربية قد لا يتعدى عمرها الإفتراضي في القاعات السينمائية 8 أسابيع، إلا أن فيلما مغربيا يتهكم على "الإرهاب" أصر على البقاء بالقاعات لفترة تتجاوز العام، هي سابقة في تاريخ السينما المغربية..لكن لماذا كل هذا النجاح لفيلم لم يتحدث عن قضية تهم المغاربة ولو كانت من الطابوهات، ولم يثر  أي احتجاجات رغم تعبير فعاليات تأهيلية ونقابية وحقوقية مغربية تنتمي إلى مدينة تزنيت المغربية عن احتجاجها على مضامين الفيلم  المعنون بـ"الطريق إلى كابول" والذي حقق حتى الآن أكبر الإيرادات في تاريخ السينما المغربية، إذ شاهده أكثر من 3 ملايين شخص والقائمة مازالت مفتوحة. سكان مدينة "بتزنيت" احتجوا بعد عرض الفيلم ضمن فقرات مهرجان "السينما للجميع" (جنوب المغرب)، واعتبروا ظهور أحياء من مدينتهم في الفيلم على أنها "خراب شبيه بما يحدث في أفغانستان" هو انتقاصلهم، وتشويه لمعالم مدينتهم الهادئة والجميلة والتي تشكل قطبا سياحيا قبل أن تتحول إلى مجرد "خراب" في الفيلم". و"الطريق إلى كابول" هو فيلم مغربي "كوميدي" ضاحك، يسخر من قضايا اجتماعية متعددة في قوالب هزلية لا تخلو من رسائل" مشفرة" في طليعتها حالة البطالة التي يعانيها عدد من الشباب في العالم العربي ومن بينها المغرب، إذ يقرر أربعة أصدقاء عاطلون الهجرة "سراً" إلى هولندا لبدء صفحة عيش جديدة قوامها الكرامة، لكنهم سيجدون أنفسهم في أفغانستان، وفي قلب التطاحنات الحربية هناك. وفي الوقت الذي كان هؤلاء الأربعة يمنون النفس بالعمل والغنى في أرض أوروبا، وجدوا أنفسهم مكبلين بعدد من الإتهامات الضخمة، ومنها الإرهاب والتجسس والتخابر، لتنضاف معاناتهم مع معاناة الشعوذة واستفحال الرشوة وغيرها من المظاهر السلبية في بلدهم والتي دفعتهم إلى الرغبة في الهجرة بأي وسيلة. وإضافة إلى المسار الكوميدي العام للفيلم، فهو أيضا يقوم على توظيف الحركة والمعارك.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى كابول يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب الطريق إلى كابول يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب



GMT 16:07 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام وأصالة تتصالحان وتتبادلان القبلات عقب خلاف دام 5 سنوات

GMT 16:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النشيد الخيري الرسمي لـ COP28 "إرثٌ باقٍ". الصورة من wam

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab