الفنانة المصرية أروى جودة
القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت ، أنها لم تفكر يومًا في التمثيل وأنها شعرت بالذهول عندما طلبها أحمد السقا للعمل معه وأنها ترفض المشاهد الساخنة وتوافق على تقديم القبلات، وأنها تتمنى العمل مع عادل أمام ولكنه لو طلبها للعمل ستصاب بالإغماء، وإنها تفكر في العمل كمصممة ديكور، كما كشفت العديد من الأسرار الأخرى من
خلال هذه المقابلة التي خصت بها "العرب اليوم"...
وقالت أروى عن بدايتها الفنية: في الحقيقة أنا لم أفكر يومًا أنني سأكون ممثلة، ولم أتمنى ذلك يومًا ولم يخطر ببالي، ولكني بعد ما أنهيت دراستي في الأكاديمية البحرية قدمت في مسابقة لاختيار أفضل عارضة أزياء في العالم وكان ذلك عام 2005 وبالفعل فزت وحصلت على لقب أفضل عارضة أزياء في العالم فقد كنت أعشق هذا المجال كثيرًا، بعد ذلك عرضت علي المنتجة نهاد رمزي الاشتراك معها في أول إنتاج لها وهو فيلم "الحياة منتهى اللذة"، ولأنها صديقة شخصية لعائلتي وافقت مع أنني كنت رافضة فكرة التمثيل وبعد هذا الفيلم توالت العروض الأخرى على الرغم من أن دوري في "منتهى اللذة " كان عبارة عن 3 مشاهد فقط، ومن ضمن تلك العروض اخترت فيلم "مفيش غير كدة " إخراج خالد الحجر بعدها واجهت أول حرب لي وهو النقد السلبي للفيلم وهذا أحبطني كثيرًا، مما جعلني أفكر في اعتزال التمثيل والابتعاد عنه ولكن فكرت كثيرًا في تلك الخطوة وقررت أن أحاول أن أثبت قدراتي كممثلة وأتحدى نفسي والآخرين والحمد لله استطعت أن أفعل ذلك.
* كيف جاء اشتراكك في مسلسل " خطوط حمراء"؟
وعن مسلسل "خطوط حمراء" قالت إن اشتراكها فيه كان مفاجأة بالنسبة لها "فقد كان من أحد أحلامي ان أشترك في أي عمل مع الفنان أحمد السقا، وفي أحد الأيام فوجئت باتصال تليفوني من السقا وعندما قال لي أنا أحمد السقا انتابتني حالة من الذهول، وقال لي إن هناك عمل جديد ويريدني أن أشترك معه في هذا العمل فوافقت على الفور دون أي تفكير ويكفيني أن أشترك في عمل من بطولة السقا..وأضافت أن "العمل مع السقا ممتع جدًا وفريق العمل بالكامل أيضًا فكنت أشعر أننا عائلة واحدة"..
واعتبرت أورى أن دورها في مسلسل " مواطن اكس" هو سبب نجاحها، قائلة :أعتز جدًا بالشخصية التي قدمتها في مسلسل "مواطن إكس" وهي شخصية ليلى فهي قريبة مني جدًا وأعتبر أن هذا العمل هو تميمة حظي في المجال الفني..مضيفة أنها كانت تتوقع النجاح الذي حققه مسلسل " خطوط حمراء"، لأن الفنان أحمد السقا "ذكي جدًا في اختياراته كما أنه كان هذا العمل عودة السقا للتلفزيون بعد غياب لسنوات عديدة فكنت أثق تمامًا في نجاح هذا العمل" ..
وصرحت في لقائها "العرب اليوم" أنها واجهت العديد من الصعوبات في مسلسل " نابليون والمحروسة "بداية من طريقة المشي وطريقة التحدث ولكن كان هناك من يعلمني ويساعدني لكي أوجهه تلك الصعوبات وبالفعل والحمد لله استطعت أن أتغلب على هذه الصعوبات..
ونفت الفنانة الشابة بعدها عن السينما وانشغالها بالتليفزيون قائلة "لم أبتعد عن السينما ففيلم " زي النهاردة" الذي قمت ببطولته مع آسر ياسين من الأفلام التي أعتز بها كثيرًا وبنجاحه، وأتمنى أن أقدم أعمالًا سينمائية لا تقل عن مستوى هذا العمل ..
وعن تجربة التقديم الإعلامي في برنامج المسابقات "ذا فويس" قالت إنه تم ترشيحها من قبل الشركة المنتجة لتقديم هذا البرنامج مع محمد كريم، "وكانت تلك هي التجربة الأولى بالنسبة لي ولكنني وحتى الآن أشعر بالإحباط كثيرًا من الأخطاء التي وقعت بها أثناء تقديمي للحلقة الأولى من البرنامج، وكانت هذه الاخطاء نتيجة أنني كنت أقرأ الورق لأول مرة على الهواء دون أي تدريب من قبل وكنت أشعر بالارتباك الشديد وقتها، لدرجة أنني بعد انتهائي من تلك الحلقة حاسبت نفسي كثيرًا ولكني، والحمد لله، قويت من عزيمتي وكان تحدٍ بالنسبة لي أن أقدم باقي الحلقات بكل قوة "
وأضافت "في الحقيقة كان من ضمن ارتباكي في هذا العمل أنني فوجئت بكم كبير من الأصوات التي لا يوجد بها أي غلطة، فهي أصوات جميعها قوية جدًا وكنت أندمج معهم ويجعلوني أشعر بالحزن الشديد عندما نفارق متسابق منهم، ووفوز مراد بوريقي كان متوقع لأن صوته ليس له مثيل صوت قوي جدًا وشخصية واثقة من النجاح لذلك كان لابد من أن يختاره الجمهور ليكون أحلى صوت ..
وقالت إنها تعشق التمثيل ولا تتخيل نفسها في أي مجال غيره بعد تجربة التمثيل، وكشفت عن بعض قواعد وضعتها لنفسها بعد تجربتها الفنية وقال: في بدايتي كنت أقبل الأعمال دون أي تفكير أمَّا الآن فيجب أن أكون مقتنعة بالعمل وبنجاحه كي أقبله حتى أحافظ على ما وصلت له من نجاح حتى الآن.
وأعربت عن رغبتها في تقديم دور الفتاة الشريرة قائلة :أتمنى أن أقدم تلك النوعية من الأدوار وألَّا يتم حصري في الأدوار الطيبة الحالمة فالتنوع في الأدوار يستطيع به المشاهد أن يثبت قدراته للآخرين.
وعن أسماء الممثلين الذين تود الاشتراك معهم في أعمال فنية، قالت :كثيرون جدًا وأخشى أن أذكر أسماء وأنسى منهم أحد ولكن الزعيم عادل إمام أعتقد أنَّه لو طلبني لعمل سأصيب بحالة إغماء فهو حلم حياتي، وليس الزعيم فحسب فهناك كثيرون أيضا اتمنى العمل معهم حتى من الشباب ..
وعن المشاهد الساخنة في الأفلام قالت : أرفض المشاهد الساخنة ولكن بالنسبة للقبلات لو كانت ضمن السياق الدرامي وغير مبتذلة سأوافق..
كما قالت إنها لا تملك التفكير في أي عمل آخر جانب التمثيل لأن التمثيل يأخذ الوقت كثيرًا ولكنها تفكر بعد أن تقطع مشوارًا كبيرًا فنيًا أن تعمل كمصممة ديكور "فأنا اعشق تلك المهنة كثيرًا وأمارسها مع أقاربي وأصدقائي"
أرسل تعليقك