تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تطوعت للعمل في التمريض بحرب أكتوبر

تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم

الفنانة نادية لطفي
القاهرة - العرب اليوم

وافق الجمعة 3 يناير عيد ميلاد بولا محمد مصطفى شفيق، الشهيرة بالفنانة نادية لطفي، التي تراها علي الشاشة فتاة جميلة بل فائقة الجمال ولها طلة وحضور يأخذك لأبعد من الخيال فتميزت بالفتاة رومانسية تارة وفتاة ليل تارة أخرى وبنت بلد وامرأة ناضجة وتتعدد الأدوار والشخصيات التي اجادتها بكل براعة.

ولكن هناك فنانة أخري لا يعرفها أحد هي شخصية الفنانة الكبيرة الحقيقية بعيداً عن شاشة السينما، فمن هي؟.

هي إحدى الفدائيات التي انضمت لحرب بورسعيد أثناء العدوان الثلاثي عام 1956وذلك قبل دخولها مجال الفن وكانت تقيم في بورسعيد إقامة دائمة رغم الحرب وتهجير كثير من أهالي بورسعيد وقتها وهي لم تتجاوز عامها العشرين.

تطوعت في التمريض في حربي 9671 وحرب أكتوبر المجيدة 1973 وكانت متواجدة في جميع مستشفيات مصر تتبرع بالدم والمجهود البدني للجرحى والمصابين حتى أنها كانت تقع و يغشي عليها من آن لآخر من كثرة تبرعها بالدم.

وذهبت مع السيدة أم كلثوم في أكثر من بلد وهي تغني لصالح المجهود الحربي بعد هزيمة 1967 وكانت تعاونها في كثير من هذا المجهود، وتقف معها في الكواليس وكانت تشاركها في استقبال الجمهور لها، وكانت سعيدة بهذه المهمة لأنها علي حد قولها إن أم كلثوم كانت قائد كتيبة في حرب ونحن جنود معها.

وفي عام 1982 ذهبت في رحلة شهيرة إلى لبنان أثناء حصار بيروت  ووقفت مع المقاومة الفلسطينية وقامت بتسجيل ما حدث من مجازر ونقلته لمحطات تلفزيون عالمية مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا الفنانة التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي شارون في صبرا وشاتيلا لم تكن كاميرا بل كانت مدفع رشاش في وجه القوات الإسرائيلية، وهي الفنانة الوحيدة التي زارت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أثناء فترة الحصار الصهيوني عام 1982.

وظلت  تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال عدائية حتى أن صورها تم تداولها بشكل كبير في المحافل الدولية لقضية صبرا وشاتيلا، ووقفت أمام السفارة الدنماركية في مصر تطالب بطرد السفير الدنماركي من مصر بسبب الرسوم المسيئه الرسول صلى الله عليه وسلم وهي كانت تعاني من شدة الآلام في ظهرها.

قد يهمك أيضا:

أحدث ظهور لنادية لطفي في المستشفى برفقة دلال عبد العزيز ورجاء الجداوي

نادية لطفي تكشف أنها باعت سيارتها حتى تتلقى العلاح

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 07:52 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يرصد أغلى المنازل على مستوى العالم

GMT 08:52 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بن راشد يستقبل جموع المهنئين بشهر رمضان

GMT 18:39 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

"واتساب" يقلص عدد مستقبلي الرسائل المعاد توجيهها

GMT 20:58 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

مجرّد كلام

GMT 04:52 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يدعو ترامب إلى "التعاون العملي" بين البلدين

GMT 06:36 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

Emma""تقدم مجموعة فخارية جديدة

GMT 02:09 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

حقن "تستوستيرون" تشعل الرغبة عند الرجال

GMT 21:30 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

أليخاندرو جريمالدو يهاجم أكاديمية برشلونة

GMT 22:58 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

علاج البواسير بالثلج والتبريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab