أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الفنانة داليا التوني إلى "العرب اليوم":

أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء

الممثلة داليا التوني
القاهرة - مصطفى القياس

قالت الممثلة الشابة داليا التوني "إنها تواصل تصوير دورها في المسلسل التاريخي "سرايا عابدين" والذي تجسد فيه دور جارية تدعى "جميلة" وتحاول الإيقاع بين أميرات القصر، ودائماً ما تكون هي الأعين التي يرى بها الخديوي إسماعيل ما يحدث في القصر في غيابه عنه"، فيما رفضت تصنيفها كممثلة إغراء، مؤكدة  أنها لم تقدم سوى أعمال قليلة في مشوارها الفني فكيف يصنفها الجمهور كممثلة إغراء؟، وأضافت في حديث خاص إلى "العرب اليوم" "إنها لم تقدم في فيلم "الألماني" مع محمد رمضان الإغراء المبتذل، ولكن قدمته بشكل جيد.
وعن الدور والتجربة فتقول داليا " هذا المسلسل أعتبره تجربة مختلفة كثيراً بالنسبة لي ،والدور لم أقدمه من قبل وحينما عُرض عليا لم اتردد في قبوله وخاصة أن مخرج العمل هو عمرو عرفة ،بالإضافة إلى أنني اتوقع للعمل نجاح كبير داخل الوطن العربي وخارجه وذلك بسبب الديكورات والملابس ولهجة الحديث نفسها ،كما أنني أوجه رساله شكر للمخرج عمرو عرفة على ثقته في إسناد شخصية الجارية "جميلة" لي".
ولأن داليا قرأت كثيراً عن التاريخ وعملت بالسياحة لفترة طويلة فنتج عن ذلك عشقها للأعمال التاريخية والتي تقول عنها " أعشق الأعمال التاريخية وأتمنى ان أقدم شخصيات من التاريخ الفرعوني وأكثرهم شخصية كليوباترا التي قرأت عنها كثيراً وخاصة عن جوانب حياتها الشخصية ،وأتمنى أن أجد منتج يقدم هذا العمل معي لأنه بالنسبة لي حلم حياتي".
وبسؤالها عن إمكانية العودة للعمل بمجال السياحة أو كموديل .. فتقول داليا : صعب جداً الآن لأنني بدأت في تحقيق أحلامي بالعمل في التمثيل وأكرث أغلب وقتي له ،ولا يوجد لدى وقت كافي للتفرع للعمل بالسياحة أو كموديل ؛أما بالنسبة للعودة للعمل كمذيعة فلا أمانع ذلك غذا كان البرنامج الذى سأقدمه متعلق بالفن والوسط نفسه حتى لا أكون بعيدة عن مجال التمثيل أيضاً.
وأوضحت داليا أيضاً حقيقة علاقتها بالمطرب ساموزين وقالت : هو مطرب متميز وظهرت معه مرتين في كليباته الغنائية ،والحمد لله تربطني به علاقة طيبة ومستمرة حتى الآن ،ودائماً ما يكون بيننا تواصل ،كما أنني أستمع لأغنياته بشكل مُستمر.
أما عن مشاركتها في فيلم "للمراهقات فقط" .. فتقول داليا : الفيلم متوقف منذ أكثر من خمسة شهور ،فبعد أن بدأنا في تصوير أولى مشاهده فقام منتجه بتأجيله لأسباب غير معلنة ،ولكنني أتمنى أن يعود الفيلم للتصوير مرة أخرى وخاصة أن قصته جيدة وله رسالة واضحة لإهمال تربية الأبناء مما يؤدى لإنحرافهم ،حيث أؤدى في الفيلم دور "عبير" وهى فتاة في مرحلة المراهقة وتصبح مُدمنة مخدرات بسبب إهمال والدها ووالدتها لها إلى أن تجتمع بشكل يومي مع صديقاتها المراهقات واللواتي يؤدين دورهن مروة الأزلي ومنة جلال ورولا شامية وغيرهن.
كما رفضت داليا تصنيفها كممثلة إغراء وقالت أنها لم تقدم سوى أعمال قليلة في مشوارها الفني فكيف يصنفها الجمهور كممثلة إغراء؟ ،وأضافت داليا أنها لم تقدم في فيلم "الألماني" مع محمد رمضان الإغراء المبتذل ،ولكن قدمته بشكل جيد ،كما تؤكد داليا أن دورها في فيلم "للمراهقات فقط" لا يحتوى على أي مشاهد خادشة للحياء لأنها ترفض أداء الإغراء من أجل التعري ،ولكن تقبل الدور الذى يكون له رسالة واضحة أياً كان.
وتؤكد داليا أنها وصلت الآن لمرحلة متقدمة في عملها في الوسط الفني وخاصة أنها تمتلك اتخاذ القرار بشأن المشاركة في أي عمل يُعرض عليها ؛فمن قبل تقول أنها كانت تقبل أي عمل يُعرض عليها من أجل الانتشار ولكنها الآن تختار أدوارها بعناية ودقة ،وتستدل على حديثها بأنها رفضت في الفترة الماضية أكثر من سيناريو سينمائي لعدم اقتناعها بالشخصية التي تؤديها وبالعمل نفسه.
ومن ناحية أخرى سألتها عن قلة مشاركتها الدرامية رغم أن أغلب الوجوه الجديدة الآن تنطلق من الدراما وليست السينما .. فترد داليا قائلة : الموضوع بالنسبة لى عرض وطلب وليس ابتعاد ،ولكنني شاركت من قبل في تجربة درامية وحيدة وهو  مسلسل "الخفافيش" ،وحتى الآن لم يعرض عليا أي عمل درامي بعدها لأرفضه ،وأتمنى التوع ما بين العمل في السينما والتليفزيون والمسرح لأن الفنان لابد أن يقدم أعمالاً كثيرة في أكثر من اتجاه ،ولكن عملي في السينما يسعدني كثيراً وكانت بداية ظهوري سينمائية وليست درامية وأنا سعيدة بذلك لأن السينما تؤرخ أعمال الفنان بعكس الدراما.
وعن حياتها الشخصية والحب والارتباط .. فتؤكد داليا أن الأمر متعلق بالنصيب وأنها لن تتردد لحظة إذا وجدت فتى أحلامي بمواصفاته التي رسمتها له في خيالي ،كما أنني مازلت صغيرة في العمر ولا أتعجل على خطوة الزواج.
كما رفضت داليا أن تكون صداقات الوسط الفني في مهب الريح ،وتؤكد أنها تمتلك أصدقاء كثيرين من داخل الوسط الفني وخارجه ،ومنهم محمد رمضان ومنة جلال ومروة الأزلي وضياء عبدالخالق والمخرج علاء الشريف وغيرهم ،بالإضافة إلى أصدقاء الطفولة والدراسة.
وعن سبب مشاركتها في الأفلام الشعبية .. فتقول داليا : الأفلام الشعبية تحظى بقبول وإعجاب شديد من المجتمع المصري ،وهذه الأعمال تحقق إيرادات كبيرة وارفض الهجوم على هذه النوعية من الأفلام لأنه دون وجودها في السينما لتوقف العمل في السينما لأن هذه الأعمال هى المسيطرة على دور العرض في الفترة الأخيرة.
"دور فتاة الليل قدمتيه أكثر من مرة وهذا لا يعنى التنوع في أدوارك؟" .. فترد داليا : رغم أنني قدمت دور فتاة الليل مرة واحدة في فيلم "الألماني واقدمه أيضاً في فيلم "حافية على كوبرى الخشب" إلا أنني أؤكد أن هناك اختلاف كبير بين الدورين ولولا وجود هذا الاختلاف ما قبلت الدور ،كما أنني قدمت شخصية الفتاة الكلاس من قبل في فيلم "رامي الإعتصامي" حتى أن الجمهور فوجئ حينما شاهدني بدور فتاة ليل شعبية بعد ذلك ،كما أنني دائما ما أسعى للتنوع في أدواري لأن التكرار يصيب الجمهور بالملل.
أما عن الجديد لديها .. فتقول داليا : "أواصل الآن تصوير دوري في فيلم "حافية على كوبرى الخشب" والذى أجسد فيه دور فتاة ليل تعمل في إحدى الكباريهات إلى أن يستغلها ضابط شرطة في النصب على الكثيرين ،وبعد ذلك أهرب منه ويظل في مطاردتي لفترة طويلة إلى أن تتوالى الأحداث في إطار تشويقي إجتماعي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء أرفضُ أن يُصنفني الجمهور كممثلّة إغراء



GMT 16:07 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام وأصالة تتصالحان وتتبادلان القبلات عقب خلاف دام 5 سنوات

GMT 16:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النشيد الخيري الرسمي لـ COP28 "إرثٌ باقٍ". الصورة من wam

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab