حمد البدري يؤكّد أنّ إقحام كورونا في العمل الدرامي لن يرفع قيمته الفنية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شدّد على أنّ الحبكة والتكثيف القصصي ورؤية المؤلف هي الأمور الأهم

حمد البدري يؤكّد أنّ إقحام كورونا في العمل الدرامي لن يرفع قيمته الفنية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حمد البدري يؤكّد أنّ إقحام كورونا في العمل الدرامي لن يرفع قيمته الفنية

كورونا
القاهره - السعوديه اليوم

أكد المخرج حمد البدري أنه لا يعتبر التطرق إلى أزمة "كورونا" في عمل درامي عنصرا مهما يرفع من قيمة العمل الفنية، رغم أنها قضية الساعة التي تحظى بالجانب الاكبر من اهتمام وتركيز الأغلبية، معتبراً أن الأهم هو الحبكة الدرامية والتكثيف القصصي ورؤية المؤلف المختلفة للحدث، فضلا عن الكتابة المحكمة وكلها عناصر تفيد العمل وتقويه وليس اللعب على وتر أو مشاعر الجمهور الذي يعتبر من الأزمة أمرا مثيرا للاهتمام والانتباه. وكشف البدري، عن قراءته عدداً من النصوص الدرامية التي يعود من خلالها للإخراج التلفزيوني بعد آخر أعماله "حضن الشوك" العام الماضي، والذي حقق نجاحاً كبيراً بمشاركة باقة من النجوم كالفنانين إبراهيم الحربي وإلهام الفضالة وخالد البريكي وعبير أحمد وليلى عبدالله ونور الغندور وغيرهم الكثير في قصة الكاتب عبدالله السعد.

وأضاف أنه حتى الآن لم يجد النص المناسب الذي يضمن عودته للدراما، مشددا على أن الوجود غير المؤثر لا يشغل اهتماماته، وأن العودة لابد أن تبني على ما أسسه من نجاح في أعماله السابقة، وإلا فالبقاء في دائرة الظل أكثر فائدة للفنان الذي يمتلك موهبة حقيقية. الدراما الكويتية وذكر أن النصوص التي يقرأها لم تستفز حسه الفني، ولا يعني ذلك عدم وجود كتابات قوية، فبعض الكتاب لهم بصمات حقيقية على الدراما الكويتية ومنهم المؤلفة منى الشمري والكاتب د. حمد الرومي، الذين قدما أخيرا أجمل إبداعاتهما كمسلسل "لا موسيقى في الأحمدي" و"أنا عندي نص"، معرباً عن سعادته في حال التعاون مع أي منهما في عمل جديد.

ورأى البدري أن انخفاض أجور الفنانين في الفترة الحالية تطور طبيعي لتداعيات الأزمة الراهنة، وأن الفنان الموهوب لن يعبأ بالربح المادي في مقابل الظهور والتواصل مع جمهوره، مؤكدا أن عروض القنوات انخفضت قيمتها وهو ما يعود بالطبع على شركات الإنتاج والفنانين. وأوضح أنه من المرتقب أن ينخفض حجم الإنتاج الدرامي 50 في المئة خلال الفترة القادمة، وبوصفه مراقباً في وزارة الإعلام يرى أن الجهود المبذولة بالوزارة أو الشركات الخاصة لدفع عجلة الإنتاج مقبولة ولكن من الطبيعي حدوث بعض التراجع تأثراً بتداعيات الأزمة، ورغم ذلك أكد أن حجم النشاط الحالي مطمئن وبمجرد استقرار الأوضاع الصحية بالبلاد ستشهد حركة الإنتاج رواجا كبيرا.

قد يهمك ايضا :

سبب غياب جومانا مراد عن لقاء أبطال "خيانة عهد" مع منى الشاذلي

عصام الوريث يُفصح أسرار مشاهد الأكشن في "زنزانة 7"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد البدري يؤكّد أنّ إقحام كورونا في العمل الدرامي لن يرفع قيمته الفنية حمد البدري يؤكّد أنّ إقحام كورونا في العمل الدرامي لن يرفع قيمته الفنية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab