النسخة القديمة لفيلم مولان تتفوَّق على الجديدة بترابُط الأحداث والموسيقى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رغم تميُّزه في معارك الأكشن والشريرة الساحرة "زيانيانج"

النسخة القديمة لفيلم "مولان" تتفوَّق على الجديدة بترابُط الأحداث والموسيقى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النسخة القديمة لفيلم "مولان" تتفوَّق على الجديدة بترابُط الأحداث والموسيقى

كورونا
القاهره - السعوديه اليوم

رغم أن فيلم "مولان" يدشن مرحلة بداية تجاوز توابع "كورونا" فإن المقارنة بينه وبين فيلم الأنيميشن المعروض عام 1998 تصب في صالح الأخير الذي يتميز بشخصياته المساعدة الساحرة وموسيقاه التصويرية وأغنياته وترابط أحداثه، وفي المقابل، فإن الفيلم الحالي وقع في فخ التطويل رغم تميزه في معارك الأكشن والشريرة الساحرة زيانيانج، ورغم أنه الأقرب للحكاية الواقعية المستندة على قصة «أغنية مولان». ورغم أن الفيلمين يحكيان قصة مولان التي تشبهت بالرجال لكي تلتحق بالجيش الملكي في الصين، لكي تفتدي أباها المسن، فإن فيلم الأنيميشن كان مزيجاً من الكوميديا والموسيقى يفيض بالنكات والمواقف الطريفة، والأغنيات الرائعة. بالمقابل، فإن الفيلم الحالي أخذ منحى مختلفاً، وعامل مولان بصورة أكثر جدية، فهو أشبه بفيلم حرب يشتمل على معارك رائعة، ولكن ذلك تشابه عابر للفيلم الأصلي.

الفيلمان يحكيان قصة مولان وهي تجد مكانها في الصين الإمبراطورية، ولكن واحداً منهما فقط نجح في ذلك. فيلم الكرتون تميز بأغنياته القصيرة الرائعة، وألوانه ومشاهده الطبيعية وطاقم التمثيل المساعد فيه، بينما الفيلم الحالي يتعرض لانتقادات بسبب عدم دقته في تصوير الثقافة الصينية. مولان بين فيلمين هناك اختلافات كبيرة بين الفيلمين، تطال حتى شخصية مولان نفسها. مولان في الفيلم الكرتون كانت بصوت منج – نا وين، فتاة عادية غير مستعدة للحياة، وهي الابنة الوحيدة لوالديها، وتواجه مولان ضغوطاً عديدة لكي تتزوج، وتجلب الفخر والشرف لعائلتها. وعندما تنضم للجيش، تصبح محاربة بارعة بجانب بقية الجنود من حولها لكن مهارتها وذكاؤها هما اللذان مكّناها من البقاء.

أما في الفيلم الحالي، فإن مولان تمتلك قوى خارقة، ولكن تلك القوى سبب شقائها لأنها تعيش منبوذة. وهي أيضاً قريبة من شقيقتها، ولكن والديها لا يفهمانها. تواجه مولان في كلا الفيلمين عالماً لا يستوعبها، لا يتناسب معها، ولكن الفلاحين في الفيلم الحالي يعتقدون أو يخشون أنها يمكن أن تكون ساحرة. وخلافاً لفيلم الأنيميشن الذي كانت مولان فاعلة في تشكيل مستقبلها وقدرها فيه، فإن مولان في الفيلم الحالي تلتحق بالجيش، وبعدها تبدأ الحبكة الدرامية لها. في الأنيميشن، تخطط مولان لإحداث انهيار في الجليد لسحق جيش الهون لتثبت أنها تستحق أن تكون جندياً وبطلة للصين، وهي القوة الفاعلة في كل جزء من القصة. باختصار، شخصية مولان في الأنيميشن هي الأقوى والأكثر ذكاء، وهي بالتأكيد الأفضل من النسخة الحالية.

الشخصيات المساعدة أحد الخسائر التي يمنى بها الفيلم الحالي هو اختفاء الشخصيات المساعدة المتعددة النابضة بالحيوية والذكاء والطرافة، ورغم الاستغناء عن بعض شخصيات الأنيميشن مثل التنين الحارس موشو (إيدي مورفي) ولي شانج، إلا أن زملاءها من الجنود كان دورهم أصغر بصورة ملحوظة. الشخصيات المساعدة في الفيلم الكرتوني ظهرت في كل أجزائه وكانت جزءاً مهماً من متعته وسحره، والعلاقة بينهم وبين البطلة تتطور بصورة طبيعية، والتي عبرت عنها أغنيات «I'll Make A Man Out Of You» أو سأجعل منك رجلاً، وأغنية A Girl Worth Fighting For أو فتاة تستحق أن تقاتل لأجلها، أما في الفيلم الحالي، فإن أدوار الجنود لم تتطور بصورة حقيقية ما عدا حبيب مولان تشين هونجهوي. بالمقابل فإن مولان الحالية، تمتلك شريراً أفضل (الساحرة زيانيانج) رغم أن شخصيتها لم تتطور، وجاءت نهايتها غير متوقعة. في المجمل فإن فيلم الكرتون تميز بشخصيات مساعدة رائعة تعاطف معها المشاهدون بصورة أكبر.
 
القصة يروي كلا الفيلمين نسخة مختلفة من نفس القصة المبنية على قصيدة صينية بعنوان The Ballad of Mulan أو «أغنية مولان»، ولكن الفيلم الحالي كان الأكثر اقتراباً من النسخة الأصلية، بينما القصة في الأنيميشن أكثر إمتاعاً. الخلاصة أن الفيلم الأنيميشن أفضل من الفيلم الحالي، فشخصية مولان فيه أقوى وأكثر ارتباطاً، والفيلم مليء بمجموعة من الشخصيات الداعمة التي تتطور درامياً بصورة جيد، وتشكل الموسيقى أحد أفضل الموسيقى التصويرية لشركة ديزني. «الأنيميشن» مثال ممتاز على حقبة نهضة ديزني، ويحكي قصة أفضل وأكثر حبكة من الفيلم الحالي، الذي يتميز بمشاهد الأكشن، ولديه شرير أكثر جاذبية مثل الساحرة زيانيانج، وهو قريب من الحكاية الأصلية ولكنه وقع في فخ التطويل والمط، ويجعل من مولان شخصية ذات بعد واحد. والحقيقة أن مولان 2020 حاول أن يستعين بفريق موهوب من الصينيين بالكامل ونهج أكثر مراعاة للثقافة الصينية، لكن السيناريو الضعيف أهدر هذه الإمكانات. ربما يجد المشاهدون شيئاً ممتعاً أو أكثر في فيلم 2020، ولكن فيلم الأنيميشن 1998 هو الأفضل.

قد يهمك ايضا :

معهد الفنون المسرحية الكويتية يعلن نسب القبول للعام الدراسي الجديد

وفاة حمدي أحمد عن 82 عامًا وتشييع جثمانه بعد صلاة الجمعة من الحصري

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النسخة القديمة لفيلم مولان تتفوَّق على الجديدة بترابُط الأحداث والموسيقى النسخة القديمة لفيلم مولان تتفوَّق على الجديدة بترابُط الأحداث والموسيقى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية

GMT 08:21 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبك" تتوقّع نزول طلب النفط العالمي بنحو 9.75 مليون برميل

GMT 07:59 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مقتل 11 شرطيًا أفغانيًا إثر انفجار قنبلة

GMT 01:04 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تعرف على حقيقة سقوط نيزك مدمر على نيجيريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab