القاهرة السينمائي يتوسَّع في دعم مشاريع الأفلام للحدّ من آثار كوفيد19
آخر تحديث GMT12:42:50
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

فَتْح الباب لاستقبال الأعمال العربية بشرط أن يكون المخرج عربيًّا

"القاهرة السينمائي" يتوسَّع في دعم مشاريع الأفلام للحدّ من "آثار كوفيد-19"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "القاهرة السينمائي" يتوسَّع في دعم مشاريع الأفلام للحدّ من "آثار كوفيد-19"

مهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة-السعودية اليوم

يسعى مهرجان القاهرة السينمائي الدُّولي، في دورته الثانية والأربعين المقرر تنظيمها خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إلى التوسع في دعم مشروعات الأفلام العربية للتخفيف من آثار وباء «كورونا» على صناعة السينما في العالم العربي.وأعلنت إدارة المهرجان في بيان صحافي أمس، عن فتح باب التقديم لمشروعات الأفلام العربية للمشاركة في النسخة السابعة من «ملتقى القاهرة السينمائي» الذي يقام ضمن فعاليات «أيام القاهرة لصناعة السينما»، خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر المقبل، على أن يستمر باب التقديم مفتوحاً حتى 4 أغسطس (آب) المقبل، عبر الموقع الرسمي للمهرجان.ويشترط ملتقى القاهرة السينمائي أن يكون مخرج الفيلم المشارك، عربياً، أو من أصول عربية، وأن يكون الفيلم روائياً أو وثائقياً طويلاً في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلاً أو قصيراً.وبدأ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي استقبال الأفلام المشاركة في دورته الـ42 المقبلة (19 - 28 نوفمبر 2020).وأكد المنتج محمد حفظي، رئيس المهرجان القاهرة، أنّ «التحدي الكبير الذي تواجهه صناعة السينما العربية، بسبب أزمة فيروس (كورونا)، جعل المهرجان، أكثر حرصاً على مواصلة دوره في تقديم الدعم، لصناع السينما والتلفزيون في العالم العربي، عبر منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تنجح سنوياً في تقديم مشروعات تفرض نفسها على خريطة المهرجانات والجوائز»، مشيراً إلى «أن صناعة الأفلام العربية بشكل عام، تحتاج لمزيد من الدعم، ولكنّها بعد حالة التوقف التي فرضها الوباء العالمي، أصبحت أكثر احتياجاً من أي وقت مضى، للتخفيف من آثار الأزمة، لذلك يسعى مهرجان القاهرة بالتعاون مع الشركاء والرعاة المؤمنين بأهمية الصناعة وضرورة استمرارها، للتوسع في تقديم الدعم، خلال الدورة المقبلة».

ونجح مهرجان القاهرة السينمائي العام الماضي، في تقديم دعم وُصف من قبل مسؤوليه بأنّه «الأضخم» منذ انطلاقه، وصل إلى 200 ألف دولار أميركي، حسب علياء زكي مدير «أيام القاهرة لصناعة السينما»، التي تقول: «هناك طموحات لزيادة حجم هذا الدعم في الدورة 42، ليتمكن المهرجان من مساعدة عدد أكبر من مشروعات الأفلام العربية التي تنتظر الخروج للنور». لافتة إلى أنّ «فريق أيام القاهرة لصناعة السينما يبذل جهداً مضاعفاً لتحقيق هذا الهدف، لا سيما بعدما تسبب فيروس كورونا في توقف أو تأجيل أو تعديل معظم الفعاليات السينمائية الدولية، التي كانت تلعب دوراً مهماً في دعم السينما».وسيعلن المهرجان عن المشروعات المشاركة وقائمة الجوائز، وكذلك عن الرعاة والشركاء، بالإضافة إلى تفاصيل فعاليات أيام القاهرةلصناعة السينما، التي يدرس المهرجان إقامة بعضها إلكترونياً، بالتوازي مع الأنشطة التي تُنظّم في مقر إقامة المهرجان، بعد غلق باب التقديم لـ«الملتقى» الشهر المقبل.
منصة «أيام القاهرة لصناعة السينما» تُنظّم بشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.وينفرد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في «الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس» (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخر ينظم مسابقات دولية.
وحققت الدورة الأخيرة بالمهرجان التي استضافت دولة المكسيك (ضيف شرف المهرجان) نجاحاً لافتاً، وأشاد بها عدد كبير من المتابعين والنقاد لا سيما بعد ارتفاع عدد أفلام العرض الأول بالمهرجان (18 فيلماً)، كما بلغ عدد الأفلام المشاركة في الدورة 41 نحو 150 فيلماً، من بينها 13 فيلماً طويلاً، و20 فيلماً قصيراً، فيما بلغ عدد العروض الأولى للأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 84 فيلماً، ومثلت الأفلام المشاركة في المهرجان نحو 63 دولة.ويتوقع متابعون تأثر مهرجان القاهرة في دورته المقبلة باستقالة مديره الفني أحمد شوقي، الذي خلف الناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله، إذ تقدم شوقي باستقالته في التاسع من يونيو/ حزيران الماضي، بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيينه رسمياً في المنصب، على خلفية أزمته مع جمهور النادي الأهلي المصري.

قد يهمك ايضا

النجم أكرم حسني يتعاقد رسميًا على "أسمه ايه"

​داليا البحيري تعود لـ"للحب فرصة أخيرة" في استوديو شريف عرفة

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة السينمائي يتوسَّع في دعم مشاريع الأفلام للحدّ من آثار كوفيد19 القاهرة السينمائي يتوسَّع في دعم مشاريع الأفلام للحدّ من آثار كوفيد19



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 12:22 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 01:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبد النبي بعوي يبين ضرورة تشجيع مبادرات المجال الرقمي

GMT 01:08 2012 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دوقة كامبريدج تنتظر مولودها الأول بعد 18 شهرًا

GMT 22:39 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

شركة "لوك أويل" الروسية تنجز حفر 222 بئرًا غرب القرنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab