اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شهد تكريم المبدع المسرحي بالعيد أبو يوسف على أعماله

اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية

مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما
وجدة – هناء امهني

تميّز اليوم الثاني لفعاليات المهرجان المغربي للفيلم في وجدة في دورته الثامنة، بعقد ندوات فكرية وعروض سينمائية مًطوّلة وقصيرة، تصب مجملها في قضايا تناقش بعمق آلآم وآمال المرأة المغاربية.

هذا، وعرف المهرجان المغاربي الأربعاء 14 يونيو / حزيران الجاري، تنظيم ندوة فكرية في موضوع :" تأثير المرأة في السينما المغاربية "،و ذلك برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، حضرها كل من المخرج السينمائي المغربي سعد الشرايبي، والمخرجة التونسية سلمى بكار، والناقد السينمائي المغربي خليل الدامون، والمحاضرة الفرنسية باتريسيا كاييل، وسير أشغالها الأستاذان جواد السرغيني وعفاف زايد عن ماستر السينما بنفس الكلية.

وشهدت الندوة الفكرية، عدة مداخلات مهمة، سلطت بعضا من الضوء على تجارب ميدانية لنساء سينمائيات اشتغلن وراء الكاميرا وأمامها، إذ لم يكن للمرأة في المشهد الثقافي المغاربي حضور قوي، ولم يكن لها دور أساسي في المشهد السينمائي، كل ما في الأمر، أنها كانت نجمة الملصق وحبيبة البطل وكفى.

وفي التسعينيات من القرن الماضي، انقلب كل شيء، فلم تكن الحركة الهادئة التي قادتها النساء في المغرب وقبلها في تونس، أن تكون ثورة في فنجان، بل صرخة قوية ومدوية لتعديل كل شيء، في المجتمع والسياسة كما الفكر والثقافة، هي صرخة من أجل الإنصاف التام.

في هذا الاتجاه النضالي، ظهرت كثير من الأفلام لتعديل الرؤية في الجزائر وتونس والمغرب حسب المتدخلين، أفلام وأشرطة سينمائية حاولت أن تكشف معاناة المرأة في القرية والمدينة، في العمل والبيت، وبالرغم من أهميتها ظلت هذه الأفلام من توقيع مخرجين رجال، لكن التأثير الحقيقي للمرأة في السينما، هو ذلك الحضور اللافت وراء الكاميرا، لا لتأثيث المشهد هذه المرة، بل لصناعته من جديد، ووفق منظور جديد ومتجدد.

وكما أجمع كل المتدخلون، يتوفر المشهد المغاربي الآن على مخرجات كثيرات،في كل المهن السينمائية، ووفق ذلك هناك، كاتبات، ينسجن الحكايا، ويصنعن الفرجة لنرى العالم من خلال خيالهن وعيونهن، ونتأمل ما كنا نجهله من ذي قبل، ترى هل تغيرت نظرتنا للعالم بحضورهن؟

و الملاحظ في اليوم الثاني من المهرجان أيضا، أن المنحى في العروض السينمائية المغاربية سار في نفس الاتجاه، خاصة في الفيلم الموريتاني القصير "سودة " من توقيع المخرجة آمال سعد بوه، الذي استوحته من أحداث واقعية حقيقية حول فترة اليمة ما بين1990 و1998 حيث تعيش سودة تحت ظروف العبودية وسط اسرة موريتانية تعيش في البادية، ومعناتها المريرة معهم، حتى يفيض صدرها وتفر إلى المجهول.

وسار الشريط السينمائي الجزائري الطويل " عرفان " للمخرج سليم حمدي في نفس السياق، حيث يصور معاناة المرأة الجزائرية إبان الفترة الاستعمارية مع محيطها ومع المستعمر نفسه، حيث شكل هذا الفيلم نظرة على المرأة في مجتمع يجتم عليه الاستعمار من جهة والمجتمع والتقاليد من جهة ثانية عبر العودة إلى الماضي( فلاش باك)، والاعتماد على الحكي، كأنه شريط وثائقي يحكي عن فترة عصيبة عاشتها الجزائر الأم والزوجة والحبيبة والمجاهدة..

كما ناقش الشريط السينمائي المغربي المطول " ولولة الروح "للمخرج عبد الإله الجوهري قضية المرأة "الشيخة " ودورها في محاربة الظلم والقهر في مجتمع بدوي تطغى عليه التقاليد والعادات، وتنتصر فيه آراء النساء المناضلات سرا والواعيات بقضايا وانشغالات الوطن في فترة من تاريخ المغرب الحديث،من حلال عمل سينمائي تتقاطع فيه ثلاث حكايات، وتمتزج فيه مصائر أبطالها في سياق البحث عن الهوية.

وشهد اليوم الثاني من المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، تكريم المبدع المسرحي بالعيد أبو يوسف، نظير لأعماله الكثيرة والغنية التي أثرت المجال المسرحي والسينمائي المغربي والمغاربي والعربي.

وعرف اليوم الثاني أيضا، تنظيم ندوة صحفية بفضاء مسرح محمد السادس في وجدة، مع الممثل المصري شريف منير بحضور وازن للصحافة الدولية والوطنية والجهوية، ودام اللقاء زهاء ساعة من الزمن، لخص من خلالها النجم شريف منير مساره الفني الطويل الذي جمع بين كل الفنون، انطلاقا من الموسيقى و المسرح والتلفزيون والسينما.

وقد يهمك ايضا:

تكريم شريف منير خلال المهرجان المغربي للفيلم في وجدة

درة تخطف الأنظار خلال المهرجان المغربي للسينما في وجدة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في السينما المغربية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي

GMT 17:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الألياف يقلل من احتمالية الوفاة بسبب سرطان القولون

GMT 04:00 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة مجوهرات تكشف طرق الاستثمار بشراء الإكسسوارات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab