راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فيفي تتبنى طفلة وتقيم "موائد الرحمن" ودينا تتبرع لعلاج الفقراء

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

الراقصة دينا
القاهرة - إسلام خيري

دائما ما كانت الأعمال الخيرية التي يقدمها عدد من الراقصات تثير جدل وسخرية الجمهور، بسبب الزج بها ما بين الحلال والحرام، ومع كل عمل خيري لأي راقصة لا تهدأ الأقاويل والآراء الأزهرية وغيرها، قديما كان المتداول بين الراقصات هو المجهودات الحربية أوقات الحروب والأزمات الاقتصادية والقيام بخدمات عامة من أجل مساندة الدولة والأجهزة الحكومية، والبداية كانت من جانب الراقصة والفنانة تحية كاريوكا التي وصلت في نهاية حياتها لحالة من الزهد، حسبما أشارت الفنانة رجاء الجداو،ي حيث كانت لا ترغب في الاحتفاظ بأموالها والتبرع بها دائما، والأمر ذاته بالنسبة للراقصة سامية جمال التي كانت تقوم بنفس مجهودات كاريوكا .

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

ومن الجيل القديم للجيل الحديث تغير شكل أعمال الخير وكانت البداية من جانب الراقصة فيفي عبده، والتي تعد من أوائل الفنانات اللواتي قمن بأعمال خيرية في رمضان، حيث تقيم كل سنة ما يعرف بـ"موائد الرحمن"، وهو ما كان يثير الجدل حولها دائما ما بين مؤيد ومعارض بشأن مخالفتها للشرع، بالإضافة إلى قيامها بعلاج أطفال على نفقتها الخاصة ولها في ذلك أمثال كثيرة، بل وصل الأمر أنها قامت بتبني طفلة، حيث يؤكد المقربين لها أنها لا تتردد لحظة في مساعدة الغير.

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

 ولم تكن فيفي وحدها من الراقصات التي بدأت مشوار الأعمال الخيرية، حيث قامت الراقصة دينا أيضا بعدد من الأعمال الخيرية مساعدة المحتاجين من خلال التبرع بالمال، بل أنه تم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة ومساعدة لبعض المستشفيات وتوفير مستلزماتها وقيامها بحملة "معا نستطيع" لعلاج المرضي، وكانت تؤكد دائما على اهتمامها بفعل الخير وأن يساعد كل شخص غيره على مقدار إمكانياته .

وخلال الأيام القليلة الماضية قررت الراقصة صافيناز أيضا المشاركة لأول مرة في أعمال الخير داخل مصر، من خلال زيارتها لمنطقة "مقابر الغفير"، مشيرة إلى أنها ستكمل في طريق الخير.

وفي تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم" أكدت الراقصة صافينار أنها تحمست عند رؤيتها لحالة هؤلاء الأشخاص وفضلت النزول لهم بنفسها، موضحة أنها سعيدة بسعادتهم لوجودها، وأنهم قالوا لها لا احد يتهم بنا والجميع يركز على أشياء أخرى، كما أضافت أنها لم تخشي التواجد في هذه المنطقة وأصرت على زيارة أهلها رغم أن هناك أشخاص كانوا يحذرونها، وتابعت قائلة " في الفترة المقبلة سأعمل على التبرع لهم شهريا"، بل أنها تسعي لتوفير وشراء شقق للمنازل التي قامت بزيارتها، مؤكدة أنها تسعي خلال الفترة المقبلة لمساعدة كل محتاج فهو أمر يسعدها كثيرا ولن تتوقف عنه .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:51 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ذراع آلية تتحرك بالكامل باستخدام الأفكار

GMT 03:48 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

سيد رجب يُؤكّد أنّ أجواء الأسرة سبب نجاح "أبوالعروسة"

GMT 00:40 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عملية تشكيل الحكومة اللبنانية تدخل مرحلة أخرى من "التعقيد"

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

البرازيلي كينو يقترب من الانضمام إلى صفوف الاتحاد

GMT 01:42 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

عرض مسلسل "ابن حلال" على "أم بي سي مصر 2" الثلاثاء

GMT 05:40 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فولفو" تخفض الإنتاج في السويد وبلجيكا لتراجع الطلب

GMT 02:40 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

حقائب رائعة ستزين إطلالتك خلال فصل الخريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab