حسام تحسين بيك لـ العرب اليوم لا أستطيع العيش خارج دمشق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يؤكد أن قضية الدراما السورية لم تعد فنية بل تجارية بحتة

حسام تحسين بيك لـ "العرب اليوم": لا أستطيع العيش خارج دمشق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حسام تحسين بيك لـ "العرب اليوم": لا أستطيع العيش خارج دمشق

الممثل السوري حسام تحسين بيك

دمشق ـ غيث حمّور أكّد الفنان السوري الكبير حسام تحسين بيك أن تكريسه في أعمال البيئة الشامية في السنوات الأخيرة ربما بسبب كِبر سنه، وأضاف في حديثه إلى "العرب اليوم" "إن الشكل عامل أساسي، ويضع الممثل عادةً في خانة معينة وقالب خاص، ولكن مع ذلك هذا الموسم لدي مشاركة في عمل بيئة شامية هو "زمن البرغوت" حيث أستمر في تجسيد شخصية الجزء الأول نفسها، ولدي أيضاً مشاركة في عمل درامي "موديرن" وهذا العمل قد يكسر رتابة أعمال البيئة التي قدمتها في السنوات الأخيرة".
وبشأن غيابه عن الكوميديا رغم أنه كان أحد نجومها في عدد كبير من المسلسلات، يتابع تحسين بيك "المشكلة في سورية أن الدراما مواسم، فأحياناً تمر عدة مواسم يكون العمل الناجح هو التاريخي، فيتجه جميع المنتجين لتقديم التاريخي، ويتكرر الأمر مع الكوميديا، والبيئة الشامية، وحتى الأعمال الاجتماعية "المودرن"، ومن هنا وفي الفترة التي ازدهرت فيها الكوميديا تواجدت في عدد كبير من الأعمال منها سلسلة (علية 5 نجوم)، إضافة إلى مشاركتي الدائمة مع أعمال أيمن زيدان (جميل وهناء، ويوميات مدير عام، وغيرها)، أما الآن مع قلة أعمال الكوميديا وانعدامها في بعض المواسم الأخيرة، يقلل فرص مشاركتي في هذا النوع".
وعن الدراما السورية في الموسم الحالي يقول: "حتى نكون واقعيين القضية لم تعد قضية فن، بل هي قضية تجارية بحته كما يحدث الآن في الرياضة، ومن هنا فإن الموسم القادم لا يمكن أن يكون كما سابقيه، فعدد كبير من المنتجين لن يخاطر بإنتاج أعمال قد لا تنجح أو تكتمل أو تسوق".
ويواصل تحسين بيك حديثه بخصوص هجرة الفنانين السوريين إلى الخارج "لم تكن قضية وجهة النظر أو الرأي هي العامل الأساسي في هجرة نجوم سورية، بل البحث عن لقمة العيش هو الأساس، فمنهم من ذهب إلى لبنان والإمارات ومصر، ومنهم من نجح في ذلك كما يحدث الآن في لبنان حيث وجدوا توليفه مناسبة و بدؤوا بإنتاج أعمال درامية مميزة".
وفي الختام أنهى حديثه قائلاً "لا أستطيع أن أفكر بالهجرة أساساً، فأنا ابن الشام، ولا أستطيع العيش دون شامي، فالسمكة لا تستطيع العيش خارج الماء، وأنا على هذا الشكل، لا أستطيع العيش خارج دمشق, ولا يمكن أن أتأقلم بأي مكان ثاني".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام تحسين بيك لـ العرب اليوم لا أستطيع العيش خارج دمشق حسام تحسين بيك لـ العرب اليوم لا أستطيع العيش خارج دمشق



GMT 16:07 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام وأصالة تتصالحان وتتبادلان القبلات عقب خلاف دام 5 سنوات

GMT 16:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النشيد الخيري الرسمي لـ COP28 "إرثٌ باقٍ". الصورة من wam

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab