الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

14 مؤسّسة تشارك في الإعداد وتركّز الخطّة على أربعة قطاعات

الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة

آثار الدمار في فلسطين
رام الله – وليد أبوسرحان

اتّفقت السلطة الفلسطينيّة مع الأطراف الدوليّة على عقد مؤتمر للمانحين في النرويج، في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، بغية إعادة إعمار قطاع غزة.
وبدأت الحكومة التحضير لهذا المؤتمر بتشكيل لجنة وزارية للإعداد للمؤتمر برئاسة مصطفى، وعضوية وزراء المال والتخطيط والأشغال العامة والإسكان والشؤون الاجتماعية ورئيس سلطة الطاقة ورئيس سلطة المياه.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد في حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، محمد مصطفى، الثلاثاء، أنّ "لجنة فنية فيها 14 مؤسسة ستشارك في الإعداد للمؤتمر والتقارير اللازمة".
وأبرز أنَّ "الخطة الفلسطينية التي ستقدم إلى المؤتمر تركز على 4 قطاعات، تشمل كل مناحي الحياة التي تأثرت في قطاع غزة، كما ستكون هناك مطالبة لدعم موازنة الحكومة للاستمرار في تقديم الخدمات الضرورية لقطاع غزة".
وعن تكاليف الخطة المرتقبة، أشار مصطفى إلى أنَّ "الرقم متغير نتيجة أن حجم الدمار هذه المرة هو أكبر من أي عدوان سابق على قطاع غزة، كما أن تأثير العدوان تعدى موضوع غزة، لأنه أثر على الاقتصاد الفلسطيني ككل، فالأضرار لا تقل عن 6 مليارات دولار، ولكن التقدير لا يزال مستمرًا، حيث إن العدوان لا زال مستمرًا، علمًا أننا بذلك نتحدث عن الخسارة المباشرة، ولكن هناك الخسارة غير المباشرة أيضًا، وبالتالي فإن العمل جار على التقديرات للخسائر غير المباشرة التي تحتاج إلى دراسة وإعداد".
ولفت مصطفى إلى أنّ "البرنامج الذي تعده الحكومة لإعادة إعمار غزة هو على أساس 2014 و2015 ولكن هذا برنامج أولي لإعادة الإعمار، فاقتصاد غزة والاقتصاد الفلسطيني يحتاج لإعادة بناء على أسس حديثة، تتناسب مع رغبتنا بالاستقلال الشامل".
وأضاف "ستشارك في هذا المؤتمر كل الأطراف الدولية المعنية والتي لديها الرغبة واهتمام بتقديم الدعم بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان والدول العربية والمؤسسات الدولية، بما فيها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والدول الصديقة الأخرى".
وشدّد مصطفى على أنّ "إعادة إعمار غزة تأتي في إطار سياسي جديد، يؤكّد دور حكومة الوفاق الوطني في قيادة عملية إعادة الإعمار من ناحية، وثانيًا تعميق المصالحة بكل مكوناتها، بحيث تكون حاضنة لحكومة الوفاق الوطني، وإعادة الإعمار، وتذكر العالم بأن ليس هناك حل لهذه القضية دون الحل السياسي بقيام دولة فلسطينية ولن تهدأ هذه المنطقة دون حل عادل للقضية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وتابع نائب رئيس الوزراء "موضوع المعابر – في غزة- يأتي أيضًا ليركز على خطورة الوضع الاقتصادي في فلسطين ككل، والناتج عن وضع المعابر وسيطرة إسرائيل على هذه المعابر، ومنع حركة الأفراد والبضائع، ليس فقط في قطاع غزة وإنما في كل فلسطين، وهو ما يؤثر سلبًا على مقدرات وإمكانات التطور في هذا الاقتصاد، وبالتالي نريد أن نعالج موضوع غزة في إطاره الاقتصادي الشامل، واحتياجاته للتمكين بما في ذلك المعابر، والموضوع السياسي بمعنى أن الحل في النهاية هو من خلال إقامة دولة فلسطينية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab