تخفيض مخصصات دمشق وريفها للنصف والضحية دائمًا المواطن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في تسريبات لـ"العرب اليوم" بشأن المازوت

تخفيض مخصصات دمشق وريفها للنصف والضحية دائمًا المواطن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تخفيض مخصصات دمشق وريفها للنصف والضحية دائمًا المواطن

مادة المازوت "الديزل"
دمشق ـ ميس خليل

تنتج سورية حاليا 10% من حاجتها من مادة المازوت (الديزل) وتستورد الباقي عن طريق مقايضات مع دول كإيران وفنزويلا في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها منذ سنوات .

 

وما زال المازوت سلعة مدعومة من قبل الحكومة رغم ظروف الحرب القاسية التي تمر بها البلاد، حيث يبلغ سعر اللتر 60 ليرة سورية أي أنه أرخص عشرات المرات من سعره في دول الجوار ما جعل تهريب المازوت تجارة رائجة جدًا في زمن الحرب .

 

وتعاني دمشق وريفها من نقص في إمدادات المازوت ما خلق أزمة حقيقة على صعيد وسائل النقل التي تعمل على المازوت مثل سيارات الأجرة وهدد بأزمة تدفئة مع اقتراب فصل الشتاء .

 

وعلى مبدأ مصائب قوم عند قوم فوائد فقد أدى نقص وجود المادة في الكازيات إلى خلق سوق سوداء للمادة ارتفع فيها سعر الليتر الواحد  إلى 220 ليرة سورية وإذا تمكن البائع من الوصول إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة يرتفع السعر إلى أضعاف مضاعفة .

 

وتمكنت "العرب اليوم" من الحصول على تسريبات من مصدر متخصص أكد صدور توجيهات من الوزارة بتخفيض مخصصات دمشق وريفها للنصف وتخصيص 40 لترًا لوسائط النقل العامة يوميا تحصل عبها عن طريق لجان متخصصة بالنسبة لمحافظة ريف دمشق .

 

فيما صدر قرار آخر منع تعبئة المازوت بالبيدونات وهي عبوات 20 لترًا محمولة باليد بشكل قاطع وتخصيص كل عائلة ب200 لتر للتدفئة تحصل عليها عن طريق لجان الأحياء والمخاتير بعد التسجيل عليها مسبقا عن طريق دفتر العائلة والتشديد على الإنفاق الحكومي والخدمي للمادة .

 

ويعود السبب المعلن لتخفيض المخصصات إلى نقص في المخزون الاحتياطي وضعف الاستيراد والهجمات  المتكررة من قبل الفصائل المسلحة على صهاريج النقل والسبب غير المعلن هو منع الفصائل من الحصول على المازوت المدعوم ومنع تهريبه إلى لبنان .

 

وواقع الحال يشير إلى صعوبة كبيرة في حصول المواطن العادي على هذه المادة التي تعتبر عصب أساسي للحياة خاصة مع قدوم الشتاء ولكن في جولة قصيرة لمراسلة "العرب اليوم" على الكازيات والحصول على أرقام لتجار في السوق السوداء تبين أنه يمكن الحصول على أي كمية لمن يملك النقود ولكن بالسعر الذي يقرره البائع .

 

ولا يختلف الوضع كثيرا في مناطق سيطرة المعارضة حيث أن السعر غير محدود للمادة الضرورية لتحريك العربات العسكرية وتشغيل محطات المياه والأفران والآليات الثقيلة بما أن تهريب المادة يأتي بالأرباح الطائلة فان سلسلة البيع غير الشرعي ستستمر من سائق صهريج النقل إلى متعهدي النقل وأصحاب الكازيات المنتفعين هنا وهناك والضحية دائما تبقى المواطن .

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخفيض مخصصات دمشق وريفها للنصف والضحية دائمًا المواطن تخفيض مخصصات دمشق وريفها للنصف والضحية دائمًا المواطن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab