شركة سابك تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تطلق اليوم مبادرة جديدة لحثِّ المخترعين السعوديِّين على تقديم مشاريعهم الجديدة

شركة "سابك" تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شركة "سابك" تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات

تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات
الرياض - رياض الأحمد

تطلق شركة "سابك" السعودية اليوم الأربعاء، مبادرة جديدة، تتمثل في حث المخترعين السعوديين وأصحاب المشاريع ذات التقنية العالية، على التقدم لها بفرص جديدة تتعلق بالبلاستيكيات الذكية، ومنحهم الفرصة لتحقيق أحلامهم. وقداختارت الشركة مجالاً حيوياً لا يتعلق فقط بصميم أعمالها، بل تأمل أن يقود حركة تنمية للصناعات التحويلية.
وقد أعلن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة "سابك" الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ، أن الشركة دخلت المراحل النهائية للدراسات الأولية لتقويم أعمال البناء الخاصة بمجمعها الصناعي، المزمع إنشاؤه في المملكة لتحويل النفط إلى كيماويات، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية ليوم "سابك" للابتكار، الذي نظمته الشركة الثلاثاء في الرياض، وشارك في فعالياته عدد من المتحدثين العالميين ، فقال الأمير سعود أن يوم "سابك" للابتكار يركز على عرض إنجازات الشركة التقنية، التي حققتها قطاعاتها ومرافقها حول العالم، مضيفاً: « إن المملكة تمضي قدماً في مسيرتها التنموية، مستهدفة تنويع مواردها، والحدّ من استهلاكها للطاقة، والتحرك نحو اقتصاد المعرفة. وصولاً لهذه الغاية، تحتاج المملكة إلى الالتزام الجاد، والتمكين الفعال لجميع محركاتها التنموية. واليوم، سنعرض كيف تسير الشركة بخطى ثابتة في طريقها نحو تأكيد تحولها إلى شركة تزوّد الأسواق المحلية والعالمية بالحلول المبتكرة، مستخدمة التقنيات الجديدة لتضيف قيمة مهمة لأعمال زبائنها. ونلخص ذلك في كلمة "الابتكار"، أي الاختراعات المبتكرة القابلة للتسويق.
وأضاف الأمير سعود بن ثنيان ان وضع مجلس إدارة الشركة الابتكارعنصراً أساساً لتحقيق استراتيجية الشركة، فالابتكار أحد البنود الثابتة على جدول أعماله، ويسعى المجلس بانتظام إلى تسريع وتيرة التقدم في مجالاته. لذا بدأ نمو "سابك" يتعزز أكثر فأكثر عبرما تقدمه من تقنيات تنافسية، والاستفادة من المواد الأولية الجديدة، ما يؤدي إلى تقديم منتجات ذات تكلفة أقل وأداء أفضل، وتطوير حلول من شأنها أن تعزز جهود قطاعات الصناعة الحالية والمستحدثة، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي جعلت فيه الشركة الابتكارأولوية رئيسة، التزمت خلال السنوات القليلة الماضية العمل على زيادة مواردها الابتكارية، وستواصل جهودها في هذا الشأن. ففي المملكة، افتتحت "سابك" حديثاً مرافق للبحوث والتقنية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست"، وجامعة الملك سعود في الرياض. وعلى الصعيد العالمي، عززت "سابك" حضورها في أهم الأسواق الناشئة مثل الهند، والصين، وكوريا الجنوبية بافتتاح مراكز تقنية هناك، ودخلت في جهود بحثية مشتركة مع مؤسسات أكاديمية عالمية ومختبرات دولية مثل جامعة كامبريدج، وجامعة ماساتشوستس للتقنية، ومعهد فراونهوفر، والأكاديمية الصينية للعلوم.
وزاد الأمير سعود بن ثنيان: ولأن الكفاءة العلمية هي الوقود المحرك لبيئة الابتكار، فقد ضخت حكومة المملكة استثمارات هائلة في مجال التعليم، إلى أن أصبحت رائدة بين دول العالم بإنفاق أكثر من خمسة وعشرين بالمائة من ميزانيتها على التعليم. وتُعد مدينة الملك عبدالعزيزللعلوم والتقنية منارة للابتكارفي المملكة، حيث حققت الريادة في العديد من المبادرات، من بينها إنشاء ثقافة الملكية الفكرية وتوفير البنية التحتية الخاصة بها، وجلب تقنيات متقدمة إلى المملكة، وتحفيزروح المبادرةبين الشباب المتخصصين في مجالات التقنية، وفي هذا الإطار استفادت (سابك) من جانب الكفاءة العلمية لتغذية محرك الابتكار لديها، وذلك عن طريق استقطاب المواهب التقنية وتوظيفها، ودعوة الجميع لتقديم أفكارهم المبتكرة، لافتا إلى أن (سابك) تستثمر في الوقت الراهن أكثر من أربعين مليون ريال في الجامعات السعودية، أبرزها جامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة سابك تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات شركة سابك تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab