تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

التقرير السنوي لـ"جمعية المصارف" بشأن عملها في لبنان و الخارج

تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية

جمعية مصارف لبنان

بيروت ـ رياض شومان أعلن التقرير السنوي الصادر عن جمعية المصارف اللبنانية، "أن القطاع المصرفي في لبنان، نجح في التأقلم مع التطورات الحاصلة في بيئة العمل المحلية رغم تصاعد التشنّجات السياسية والأمنية، أما في بيئة العمل الخارجية، فقد تراجع نشاط فروع المصارف اللبنانية العاملة في الخارج، خصوصاً في تلك التي شهدت اضطرابات أمنية واجتماعية. فتباطأ، ولو بشكل محدود، نمو كلّ من نشاط القطاع وأداؤه قياساً على العام الذي سبق".
كما أكد التقرير "أن القطاع أثبت أنه ما زال يسير في طريق النمو والتوسّع بالرغم من البيئة التشغيلية الصعبة التي يتعرّض لها في لبنان والمنطقة، من بقايا الأزمة المالية العالمية وانحسار هامش الفوائد والتشنّج السياسي الداخلي وأخيراً تأثر عمله في الدول المجاورة"، معتبراً "أن هذا خير دليل على أهمية الحفاظ على قدرة القطاع وسمعته حتى يبقى المصدر الرئيسي في توفير التمويل للاقتصاد اللبناني".
و جاء في التقرير: "أن عدد المصارف العاملة في لبنان بلغ 71 مصرفاً، موزّعة على 54 مصرفاً تجارياً و17 مصرفاً للأعمال. ووصل عدد فروع المصارف إلى 984 فرعاً في نهاية العام المذكور. وفي موازاة توسّع شبكة الفروع المصرفية، تابعت المصارف تطوير أنظمة ووسائل الدفع. فزادت انتشار خدمة الصرّاف الآلي بحيث وصل عدد الأجهزة التي وضعتها في خدمة الزبائن إلى 1433 جهازاً في نهاية 2012.
وتابع : "وبات متوسّط عدد أجهزة الصرّاف الآلي في لبنان حوالي 382 جهازاً لكلّ مليون شخص بحسب التقديرات، ما يعني أن المصارف اللبنانية تقترب ممّا هو قائم في الدول الناشئة الكبيرة، بل وتعادل ما هو موجود في بعض الدول المتقدّمة في ما يعود إلى أجهزة ووسائل الدفع الإلكترونية، علماً أنه لا يزال من الضروري نشر ثقافة استخدام وسائل الدفع الحديثة على نطاق أوسع في لبنان، والسعي إلى التطوّر الاجتماعي في المناطق البعيدة عن المدن".
وأضاف:"واستكمالاً لللإطار التشريعي المتعلّق بتبييض الأموال، وتمويل الإرهاب والتهرّب الضريبي، وإيماناً بضرورة التأقلم مع المستجدّات الدولية على هذه المستويات، شأن مراكز مالية عريقة، فقد أقرّت الحكومة في منتصف آذار 2012، وأحالت إلى المجلس النيابي 3 مشاريع قوانين، تتناول أولاً تعديل القانون 318/2001 (مكافحة التبييض)، وثانياً التصريح عن نقل الأموال وثالثاً تبادل المعلومات الضريبية".
ولفت التقرير إلى "أن التوتّرات السياسية المحلية عام 2012 والأوضاع الأمنية في البلدان المجاورة، وخصوصاً في سورية، قد ألقت بثقلها على الوضع في لبنان وانعكس ذلك تباطؤاً في نمو النشاط الإقتصادي بوجهٍ عام في حين بقي نمو النشاط المصرفي مقبولاً وكافياً، لتلبية المتطلّبات التمويلية للقطاعَيْن العام والخاص، وللمحافظة على مستويات سيولة مرتفعة في بيئة محلية وإقليمية غير مستقرّة بفعل نموّ الودائع بشكل مقبول وزيادة الرساميل بشكلٍ بارز".
وأظهرت المصارف كعادتها متانة إزاء التطورات المعاكسة مستفيدةً من الميزات التفاضلية الكبرى التي تتمتّع بها، والتي ترتكز على مقوّمات أساسية أبرزها السياسة المحافظة المتّبعة والخبرة العميقة من حيث التأقلم مع أية مستجدّات. وفي نهاية العام 2012، وصل إجمالي مطلوبات/ موجودات المصارف التجارية العاملة في لبنان إلى ما يوازي 229 ألف مليار ليرة، أي ما يعادل 151,9 مليار دولار.
وعليه، تكون هذه الموجودات/ المطلوبات قد ازدادت بنسبة جيدة بلغت 8,0 في المئة عام 2012 مقابل نموّها بنسبة 9 في المئة عام 2011. وتقترب هذه النسبة من معدل النمو الاسمي للاقتصاد اللبناني.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab