السعودية تنشئ 3 مصافي نفطية بطاقة تصل إلى 12 مليون برميل يوميًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أعلن وزير البترول والثروة المعدنية هدوء الأسواق وتنامي الطلب

السعودية تنشئ 3 مصافي نفطية بطاقة تصل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السعودية تنشئ 3 مصافي نفطية بطاقة تصل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا

النفط
الرياض ـ سعيد الغامدي

أعلن وزير البترول والثروة المعدنية، السعودي المهندس علي النعيمي، أنَّ المملكة تقوم حاليًا بإنشاء ثلاث مصافٍ نفطية ضخمة في شرق وغرب وجنوب المملكة، منها مصفاة جازان، وتصل الطاقة التكريرية لهذه المصافي إلى 1.2 مليون برميل نفط يوميًا.

وأوضح أنَّه مع انتهاء هذه المشاريع ستصل الطاقة التكريرية للمملكة إلى 3 ملايين برميل يوميًا، لتصبح المملكة إحدى أكبر خمس دول في العالم في تكرير النفط، وثاني أكبر دولة مصدرة للمنتجات النفطية المكررة بعد الولايات المتحدة، مع استمرارها كأول دولة مصدرة للنفط الخام في العالم.

وشدد في كلمته أمام منتدى "جازان" الاقتصادي، الأربعاء، على أنَّ مشروع مدينة "جازان" الاقتصادية يسير بشكل جيد ومتسارع، بالرغم من أنَّ مدة المشروع ثلاثة أعوام، موضحًا أنَّ هذا المشروع جزء من مجموعة مشاريع مهمة، تتبناها وزارة البترول والثروة المعدنية، في كل مناطق المملكة.

وأضاف أنَّ وزارة البترول تتبنى عددًا من المشاريع والمجمعات والمدن الصناعية المهمة، مثل مدينة رأس الخير على الخليج العربي، ومدينة وعد الشمال في شمال شرقي المملكة، ومدينة رابغ على البحر الأحمر، كما أنَّ هناك مشاريع جديدة ومهمة في طور التخطيط أو التنفيذ.

وتحدث النعيمي عن الرؤية التنموية والفكر الاستراتيجي للمشاريع والمدن والمجمعات الصناعية في مختلف مناطق المملكة، وأكد أنَّ هذه المشاريع تهدف إلى تحقيق نتائج مركزية، لعل من أهمها توسيع القاعدة الاقتصادية للمملكة، والتركيز على التصنيع، وتعزيز القيمة المضافة، مع خفض الاعتماد تدريجيًا على النفط في إجمالي الناتج الوطني، وفي ميزان المدفوعات.

ولفت إلى أنَّ المملكة نجحت خلال الأعوام العشرة الماضية في زيادة نصيب القطاع الصناعي في إجمالي الناتج الوطني، من 135 إلى 276 بليون ريال أي الضعف.

وتابع: المشاريع تهدف إلى تحقيق شمولية التنمية في كل المناطق، والتنمية المستدامة على مستوى الوطن ككل، عبر ثلاث ركائز رئيسة هي النمو الاقتصادي المستمر، والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، والتنمية الاجتماعية، مع إعطاء دور رئيس للتقنية في تحقيق هذه الأهداف.

واستطرد: كما تسعى المشاريع إلى إيجاد صناعات متكاملة، من استخدام وتصنيع المواد الخام المتوافرة في المملكة ككل، وفي قطاعي النفط والتعدين، لم نعد نقتصر فقط على تصدير النفط، أو المواد التعدينية كمواد خام، وإنما أصبحنا نركز أيضًا على تصنيع المنتجات المتوسطة والنهائية محليًا، ولكن تدريجيًا، وبطريقة مدروسة.

وأوضح أنه تم البدء في اتخاذ خطوات مدروسة في هذا المجال في عدد من المدن الصناعية، لعل من أهمها مدينة رأس الخير، ومدينة وعد الشمال، ومدينة رابغ الصناعية، وتشمل المدينة الاقتصادية في جازان منشآت متكاملة في مجال النفط والبتروكيماويات، ومجال التعدين، بعضها يتم إنشاؤه للمرة الأولى على مستوى العالم، إذ نسعى إلى إنشاء مشروع متكامل لاستغلال خام الكوارتز المتوافر في المنطقة، وسيعمل المشروع على إنتاج معدن السيليكون عالي النقاوة، وهناك المشروع المتكامل لإنتاج معدن التيتانيوم، من خلال استغلال خام الألمينات، المتوافر في المنطقة، وصولًا إلى تصنيع المنتجات النهائية من التيتانيوم.

وشدد على العمل على أن يكمل قطاعا التعدين والنفط بعضهما البعض في مشاريع اقتصادية كبيرة، فبدلًا من الاقتصار على التصدير، فإن التكامل بين الموارد الطبيعية والصناعات المختلفة، يتيح الحصول على القيمة المضافة، ونحن نرى هنا، أن قرار إنشاء مصفاة نفطية متطورة في جازان، أدى إلى إنشاء مدينة اقتصادية، وميناء عالمي ضخم، ومحطة كبيرة لتوليد الطاقة الكهربائية، وصناعات تعدينية وبتروكيماوية عدة، ترتبط وتستفيد من هذه الأنشطة والمنشآت.

وبيَّن أنَّ الطلب على النفط يتنامى والأسواق هادئة؛ وذلك في أول تصريحات علنية له منذ انتعاش الخام من أدنى مستوى في نحو ستة أشهر.

وانحدر سعر النفط 60% بين حزيران/ يونيو الماضي، وكانون الثاني/ يناير الماضي، ليعود إلى مستويات ما بعد 2009 دون 45 دولارًا للبرميل، مع تسارع الخسائر بعد قرار أوبك في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي الإبقاء على الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميًا لمحاولة حماية حصتها السوقية.

وتعافى سعر خام برنت القياسي منذ ذلك الحين ليسجل حوالي 60 دولارًا للبرميل، مع قيام شركات الطاقة بتقليص استثمارات زيادة الإنتاج في المستقبل ومع انخفاض عدد الحفارات العاملة في قطاع النفط الصخري الأميركي سريع النمو.

واضطلع النعيمي بدور محوري في التحول الذي طرأ على سياسة "أوبك" خلال اجتماع تشرين الثاني عندما قررت المنظمة عدم تقليص الإنتاج.

وتشير تصريحاته إلى رضاه عن نتائج ذلك القرار، إذ قال إنَّ السوق بحاجة إلى فترة من الاستقرار، ولا أود التحدث عن النفط لأننا نريد الهدوء..لا نريد أي شيء يخلق تقلبات في السوق.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تنشئ 3 مصافي نفطية بطاقة تصل إلى 12 مليون برميل يوميًا السعودية تنشئ 3 مصافي نفطية بطاقة تصل إلى 12 مليون برميل يوميًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab