الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

متأثرًا بانكماش الاقتصاد البريطاني والخبراء يتوقعون الأسوأ

الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي

الجنيه الإسترليني شهد  انخفاضا بنسبة 5.2 % من قيمته

الجنيه الإسترليني شهد  انخفاضا بنسبة 5.2 % من قيمته لندن ـ سليم كرم كشفت تقارير اقتصادية عن أن "الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة في حرب العملات، إذ تجاوز الين الياباني، ليصبح أسوأ العملات العالمية الرئيسية أداءً هذا العام، وذلك على الرغم من أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن "أكبر انخفاض في قيمة الجنيه الإسترليني لم يأت بعد".   وقد تعرض الجنيه الإسترليني لمزيد من الضغوط في ظل التكهنات التي ترى أن البنك المركزي البريطاني، سيقدم المزيد من الدعم النقدي للاقتصاد البريطاني المتقلقل في ظل الطلب المحبط للجنيه.
وقد شهد الجنيه الإسترليني هبوطًا جديدًا صباح الأربعاء، فقد انخفض أمام الدولار الأميركي، ووصل سعره 1.512 دولار في أعقاب البيانات الرسمية التي كشفت عن أن "الاقتصاد البريطاني قد انكمش بنسبة 0.3 % خلال الربع الأخير من العام 2012".
ووفقًا للبيانات التي رصدها مؤشر بلومبرغ، والذي يرصد تطورات عملات عشر دول من الدول المتقدمة ، "تراجع الجنيه الإسترليني، ليحتل مكانه خلف الين الياباني، الأمر الذي يكشف مدى إخفاق الجنيه هذا العام، وذلك على الرغم من قيام رئيس الوزراء البريطاني بتشجيع سياسيات نقدية أكثر سلاسة وسهولة".
وتستهدف الجولة الضخمة من التوسع المالي والنقدي في اليابان، ارتفاع معدل التضخم بنسبة 2%، وكان الين الياباني قد انخفض بنسبة 20% تقريبًا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الأمر الذي أدى إلى انتعاشة في أسواق المال اليابانية، ومن شأن ذلك، كما تأمل الحكومة اليابانية، أن "يؤدي إلى انطلاق في عملية النمو من خلال تشجيع المدخرين على الإنفاق، وتشجيع الشركات على الاستثمار".
ووفقا لمؤشر بلومبرغ، فقد انخفض الإسترليني خلال هذا العام بنسبة 5.3 %، بينما فقد الين الياباني نسبة 3.1 % في الوقت الذي حقق فيه الدولار مكاسب بنسبة 2.6%. وكشف مؤشر بلومبيرغ عن أن "الإسترليني هو العملة الأسوأ أداءً من بين 32 عملية رئيسية قام المؤشر برصدها".
وكانت مؤسسة موديز قد خفضت من تصنيف بريطانيا الائتماني وتجريدها من تصنيف ""AAA ، وقد أسهم ذلك أيضًا في خفض قيمة الجنيه الإسترليني، وذلك في الوقت الذي كشفت فيه محاضر البنك المركزي البريطاني عن "زيادة عدد المسؤولين الذي صوتوا لمصلحة التوسع في مشتريات أصول دعم الاقتصاد".
وقد تراجع الإسترليني كثيرًا عندما أشار أحد كبار صانعي القرار السياسي في البنك المركزي البريطاني إلى أن "الجنيه قد يحتاج إلى مزيد من الضعف من أجل تخفيض أسعار الصادرات، وبالتالي زيادة النمو".
وقال الخبير الاقتصادي البريطاني مارتين ويل إن "بريطانيا قد ترى المزيد من الفائدة من انخفاض الجنيه الإسترليني، شريطة أن تظل الأجواء هادئة على النحو الذي كان سائدًا من الصيف الماضي".
ويرى مركز أبحاث "كابيتال إيكونوميكس" أن "قرار موديز بتجريد من بريطانيا من التصينف "AAA" قد أدى إلى مزيد من خفض قيمة الإسترليني الإثنين"، إلا أنه عاد وأكد  أن "الإسترليني كان إلى حد ما مستقرًا الثلاثاء، وأن الجنيه يمكن أن يستفيد بصفة عاجلة من التغير في مخاطر الائتمان السيادي في بريطانيا، مقارنة بما يحدث في بلدان أخرى". وأضاف أن "مخاطر التفاوت في السياسات النقدية غير التقليدية في البنك المركزي البريطاني ونظيره في الخارج ، قد تكون أمرًا مبالغًا فيه".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab