البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد على استمرار تصديّر النفط وأمل بالتوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفيّن

البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق

رئيس حكومة إقليم كردستان نيغرفان البارزاني
بغداد ـ نجلاء الطائي

اتهّم رئيس حكومة إقليم كردستان نيغرفان البارزاني، الأربعاء، رئيس الوزراء نوري المالكي شخصيًا بـ"قطع حصة الإقليم من الموازنة"، وهدد بـ"اللجوء إلى خيارات أخرى في حالة استمرار الوضع الحالي"، فيما شدد على أن الاتفاق على حصة الإقليم من الموازنة يعود للعام 2004،مشيرًا إلى أن المالكي "المصدر الرئيس لـ"تقسيم العراق" وليس الكرد، وفيما بيّن إلى أن بغداد تخاطبهم خلال المفاوضات بصفة "المالكي العسكرية"، وتساءل من "أعطى الحق لشخص بقطع رواتب العراقيين في كردستان"، هذا و أكد أن الاقليم سيستمر بتصدير النفط، كما أعرب عن أمله بأن "تصل حكومة إقليم كردستان إلى اتفاق مع بغداد وفقا للدستور كون الاتفاق سيصب في مصلحة الطرفين ومصلحة الشعب العراقي بشكل عام
وكشف نيغرفان البارزاني في كلمة ألقاها في مبنى برلمان إقليم كردستان ، إن "مفاوضاتنا مع بغداد استمرت لمدة لعامين منذ 2012 بشأن النفط، وبعدها قمنا بتوقيع اتفاقية مع تركيا بشأن تصدير النفط".
وأضاف البارزاني إنه "منذ العام 2004 وحسب الاتفاق مع وزير المالية أن ذاك كان من المفروض أن ترسل بغداد 17% من الموازنة إلى الإقليم إلا أنهم لم يرسلوا سوى 10%، بسبب زيادة الموازنة السيادية باستمرار ما أثر كثيرا في موازنة الإقليم"، مشيرا إلى أن "بغداد لا تسمح لنا أن نشارك في وضع الموازنة العامة والإقليم فهم يرسلون الميزانية منهم ويحددون لنا كل شيء، ويرسلونها على شكل 30 حصة".
وأكد بارزاني أن "رئيس الوزراء نوري المالكي، هو من أمر بقطع حصة الإقليم من الموازنة العامة"، مهددا "بتنفيذ خيار نمتلكه في حال استمرت هذه الظروف".
وفي سياق متصل ،قال نيغرفان البارزاني خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس برلمان الإقليم يوسف محمد صادق في مبنى البرلمان ،إن "الإقليم صدّر النفط استنادا إلى القوانين التي صدرت من برلمان الإقليم، وسنواصل عملية بيع النفط"، مبينا أن "برلمان كردستان حدد العلاقة بين الإقليم وبغداد بأنها علاقة في إطار العراق الفيدرالي وقد نص الدستور العراق على ذلك ونحن ملتزمون به".
واعتبر البارزاني أن "الكرد ليسوا مصدرا لتقسيم العراق بل نوري المالكي وسياسته مصدر رئيس لتقسيم العراق وهو الذي قطع رواتب المواطنين العراقيين في الإقليم"، متسائلا "بأي حق يقوم شخص واحد بقطع رواتبهم وهو يبين استعداده ويؤكد أنه لن يرسل رواتب موظفي الإقليم، وهذه رسالة واضحة منه يقول فيها للكرد افعلوا ما تفعلون فأنتم لستم جزءاً من العراق".
ولفت البارزاني إلى أنه "خلال مفاوضاتنا مع بغداد قالوا لنا قطعنا ميزانيتكم بأمر من القائد للقوات المسلحة نوري ورئيس الوزراء نوري المالكي فإذا كان منطقهم هكذا فما هو الحل في هذه الحالة"، مؤكدا أن "الموقف الأميركي لا يشكل ضغطا على أي طرف لا علينا ولا على تركيا، وهو واضح فهي تريد أن تصل كافة الأطراف إلى الحل الذي يرضي الجميع".
وأعرب رئيس حكومة الإقليم عن أمله بان "تصل حكومة إقليم كردستان إلى اتفاق مع بغداد وفقا للدستور كون الاتفاق سيصب في مصلحة الطرفين ومصلحة الشعب العراقي بشكل عام"، مشددا على أنه "في حالة إغلاق كافة الأبواب أمام الكرد فالشعب الكردي وحكومته لن يجلسوا متفرجين على الوضع  وبالتأكيد سنبحث عن طريقة لتأمين احتياجات الإقليم".
وأكد البارزاني أن "إقليم كردستان ملتزم بالمادة الدستورية التي تنص على أن النفط والغاز ملكا لكافة العراقيين ونحن على هذا الأساس نأخذ حصة الإقليم من تصدير النفط البالغة 17% والباقي سيكون لكافة العراقيين"، موضحا أن "كمية النفط المصدرة الآن هي 100 ألف برميل وفي المستقبل القريب ستكون 250 ألف برميل وإلى نهاية العام ستصل الكمية المصدرة إلى 500 ألف برميل".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab