اتصالات المغرب الفرنسية تستعد لبيع 53  من أسهمها لشركة إماراتية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بسبب التخوف من النفوذ الاقتصادي السياسي القطري في البلاد

" اتصالات المغرب" الفرنسية تستعد لبيع 53 % من أسهمها لشركة إماراتية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - " اتصالات المغرب" الفرنسية تستعد لبيع 53 % من أسهمها لشركة إماراتية

احد فروع شركة "اتصالات المغرب"

الرباط ـ رضوان مبشور قال مصدر مغربي مطلع لـ"العرب اليوم" "إن الإماراتيين باتوا الأقرب إلى الفوز بصفقة 53 % من شركة "اتصالات المغرب" العائدة ملكيتها إلى شركة "فيفياندي" الفرنسية، وذلك لاعتبارات سياسية وإستراتيجية أكثر منها اقتصادية"، فيما أضاف المصدر الرافض لذكر اسمه، "إن شركة "اتصالات" الإماراتية تتوفر على أوفر الحظوظ للفوز بالصفقة، التي تعتبر الأكبر في تاريخ المغرب، والتي تقدر بما يقرب من  5 مليارات يورو، وذلك بسبب تخوف المغرب من أي نفوذ اقتصادي سياسي قطري في المملكة المغربية".
و تابع المصدر ذاته إنه "نظرًا لحساسية الموضوع، فالدولة الفرنسية التي تتوفر على نفود سياسي واقتصادي كبير في المغرب لا ترى بعين الرضا دخول شركة "كيوتل" القطرية إلى إحدى نفوذها التقليدية في (شمال أفريقيا)، خاصة أن الاشتراكيين الذين يحكمون الآن فرنسا على خلاف حاد مع قطر، التي صار لها نفوذًا كبيرًا في عدد من الملفات الدولية، وأن الدعم القطري لـ"الإخوان" المسلمين والثورات العربية، بات يزعج قصر الإليزيه أكثر من أي وقت مضى".
هذا ويذكر أن 3 شركات خليجية عبرت في وقت سابق عن رغبتها شراء 53 % من أسهم الشركة المعروضة للبيع، وهي شركة "سعودي تلكوم" السعودية، و "اتصالات" الإماراتية، و "كيوتل" القطرية، علما أن شركة MNT الجنوب أفريقية عبرت عن تحفظها الشديد من ثمن الصفقة الذي حدد في 5 مليارات يورو.
كما تمتلك شركة "اتصالات المغرب" عدة فروع لها في 4 دول أفريقية، وهي موريتانيا والغابون وبوركينافاسو ومالي، كما شهد رقم أعمال الشركة خلال سنة 2012 تراجعا طفيفا بانخفاض وصل إلى 9,9 مليون يورو، مسجلا رقم معاملات وصل في 2012 إلى 298,5 مليون يورو، فيما بلغ في سنة 2011 إلى 308,4 مليون يورو. وذلك بسبب التنافس الشديد الذي تواجهه الشركة من قبل منافسيها "ميديتيل"، "إينوي" و "باين" وما صاحبه من تخفيض لتسعيرة المكالمات.
وتعد شركة "اتصالات المغرب" الفاعل الإتصالاتي الأول في المغرب والدول الأفريقية المذكورة، بعدما كانت تحتل رتبًا تصنفها إما ثانية أو ثالثة، كما أن المستقبل سيشهد استثمارات للشركة في عدد من البلدان الأفريقية الأخرى، على الرغم من أن الشركة أخفقت في الحصول على رخصة في الكاميرون.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 اتصالات المغرب الفرنسية تستعد لبيع 53  من أسهمها لشركة إماراتية  اتصالات المغرب الفرنسية تستعد لبيع 53  من أسهمها لشركة إماراتية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab