منظمة أوبك ستلقى صعوبة لإبقاء سعر البرميل بحدود 100 دولار في 2014
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بسببب زيادة الإنتاج العالميِّ للنفط مقترنة بارتفاع ضعيف للطلب عليه

منظمة "أوبك" ستلقى صعوبة لإبقاء سعر البرميل بحدود 100 دولار في 2014

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - منظمة "أوبك" ستلقى صعوبة لإبقاء سعر البرميل بحدود 100 دولار في 2014

منظمة "أوبك"
الرياض ـ العرب اليوم

أكَّد خبراء أن زيادة الإنتاج العالمي للنفط مقترنة بارتفاع ضعيف للطلب من شأنها أن تشكِّل ضغطًا على أسعار الخام في 2014، وتعَقُّد مهمة منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" التي تريد الإبقاء على سعر البرميل محدودًا بمائة دولار. وقررت "أوبك"، الأربعاء، في فيينا الإبقاء على سقف إنتاجها المحدد بثلاثين مليون برميل يوميًا بغية "الحفاظ على توازن السوق"، وذلك أثناء اجتماعها الوزاري الـ 64.
لكن طموحات العراق وايران واحتمال عودة الانتاج الليبي وكذلك التقدم الكبير لانتاج الخام الاميركي قد يؤدي الى فائض في العام 2014، في حين يتوقع ارتفاع طفيف في الطلب (+1 مليون برميل في اليوم بحسب وكالة الطاقة الدولية)، كما أكَّد خبراء لوكالة "فرانس برس".
وأعلن رئيس "بتروليوم بوليسي انتيليجنس" بيل فارن برايس محذِّرًا "قد نصل احتمالاً إلى وفرة في العرض في 2014".
واعتبر الخبير الاقتصادي ورئيس مؤسسة "بريستيج ايكونوميكس" جايسون شينكر "هناك مخاوف من أن نشهد زيادة في العرض من جانب إإيران والعراق وليبيا وأميركا الشمالية".
وتنتج الولايات المتحدة حاليًا ثمانية ملايين برميل يوميًا، أي أكثر بنسبة 50% من إنتاجها قبل خمس سنوات، وذلك بفضل استثمار النفط الصخري (الشيست)، فيما يطمح العراق إلى زيادة صادراته من الخام بمليون برميل يوميًا العام المقبل.
وتؤكد إيران من جهتها انها قادرة على العودة سريعًا إلى مستوى إنتاجها قبل فرض العقوبات عليها، اي اربعة ملايين برميل في اليوم في حال رفع هذه العقوبات.
ون توصلت ايران الى ابرام اتفاق نهائي مع القوى العظمى بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل، "فسيصل المزيد من كميات النفط الى السوق" كما قال شينكر محذرا من "انه الخطر الرئيسي (على الأسعار) وليس النفط الصخري".
فضلاً عن ذلك أعرب وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي، الأربعاء، عن تفاؤله ازاء عودة انتاج بلاده المضطرب حاليًا في وقت سريع إلى مستواه الطبيعي أي 1,5 مليون برميل يوميًا.
ولَفَت خبراء مركز الدراسات الطاقوية العالمية في مذكرة إلى ان كل ذلك "قد يختبر قدرة اوبك على ضبط الإنتاج والحفاظ على الأسعار فوق مستوى المائة دولار المرغوب فيه للبرميل".
وأوضح شينكر "منتصف 2014 سيكون تحديًا لاوبك التفكير في احترام هدفها" بالنسبة إلى الانتاج.
وأعلنت السعودية مرات عدّة ان مستوى المائة دولار "مثالي" أكان بالنسبة إلى المنتجين او المستهلكين.
ويشير المحللون في مركز الدراسات الطاقوية العالمية بشكل خاص الى ان الزيادة المعلنة للانتاج العراقي "ستشدد الضغط على الاعضاء الآخرين في اوبك وخصوصًا المملكة السعودية، لتخفيف الانتاج بغية تفادي تدهور اسعار النفط"، حتى وان بدا "هدف (العراق) متفائلاً نظرًا الى ضغوط البنى التحتية والمشاكل الامنية".
الا ان بعض المحللين يشكِّكون في زيادة العرض من جانب دول اعضاء في اوبك تنتج حاليا اقل من قدراتها الفعلية.
وفي هذا الصدد أكَّدَت المحللة المستقلة ورئيسة "ام ار سي كوربوريشن" كورنيليا ميير لوكالة "فرانس برس": "نني أشكك كثيرًا (...) لان زيادة الانتاج في العراق ابطأ" مما أعلن".
وأعلنت "عدت من ليبيا ولا أرى كيف سيعودون إلى (المستوى) العادي" في الإنتاج"، متحدثة عن بلد "في حالة عجز".
وأوضحت أن الزيادة الكبيرة في الإنتاج التي تثير القلق لا يمكن أن تتم قبل 2015. وتراهن بالتالي على إبقاء أسعار الخام حول المائة دولار للبرميل العام المقبل.
وعلى العكس يراهن مكتب "كابيتال ايكونوميكس" على عودة ايران وعودة اسرع لليبيا، ويتوقع ان ينخفض سعر برميل نفط البرنت إلى 90 دولارًا مع حلول العام 2014 مقابل حوالي 112 دولارا حاليًا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أوبك ستلقى صعوبة لإبقاء سعر البرميل بحدود 100 دولار في 2014 منظمة أوبك ستلقى صعوبة لإبقاء سعر البرميل بحدود 100 دولار في 2014



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab