شبح عودة ارتفاع أسعار النفط يخيِّم مُجدَّدًا على الدول غير المنتجة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عقب الهجوم الذي استهدف منشأتين في المملكة السعودية

شبح عودة ارتفاع أسعار النفط يخيِّم مُجدَّدًا على الدول غير المنتجة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شبح عودة ارتفاع أسعار النفط يخيِّم مُجدَّدًا على الدول غير المنتجة

النفط
الرياض - العرب اليوم


يُخيِّم شبح عودة ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات غير عادية على الدول غير المنتجة عقب الهجومات التي استهدفت السبت الماضي منشأتين للنفط بشرق المملكة العربية السعودية، ومنها المغرب كما حدث ذلك قبل سنوات، عندما حلق سعر البرميل الواحد من النفط فوق مائة دولار.

ومن تداعيات الهجوم على المنشأتين السعوديتين حتى الآن، ارتفاع أسعار النفط بنسبة 20 في المائة مرة واحدة وهي نسبة غير مسبوقة منذ نحو ثلاثة عقود، بينما سعر سجل البرميل الواحد 67 دولارا.

تطورات إن تواصلت من شأنها أن تمثل تحديا كبيرا  للمغرب، لاسيما على مستوى تداعيات ذلك على أسعار تسويق «الغازوال» والبنزين، اللذين يعدان عصب الحياة الاقتصادية، يقول جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، مشيرا في اتصال مع «أحداث أنفو» إلى أن ارتفاع أسعار النفط بالأسواق العالمية سيؤدي مباشرة إلى ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب.

ودعا المتحدث ذاته الحكومة إلى اتخاذ خطوات استباقية، لمواجهة هذه التطورات التي لا يمكن التنبؤ بمآلها، وذلك من أجل حماية القوة الشرائية للمغاربة.

وأوضح زريكم أن أرباح أرباب محطات الوقود ثابتة سواء ارتفعت أسعار المحروقات أم انخفضت، غير أن المحطات هي التي  تتعامل بشكل مباشر مع المستهلكين، الذين يظنون أن أصحاب هذه الأخير هم من يتحكمون في أسعار البنزين و«الغازوال».

و«بحكم أننا في اتصال مباشر مع المستهلك، فإننا ندعو إلى حماية قوته الشرائية»، يستطرد المتحدث ذاته، داعيا الحكومة إلى إعادة النظر في الضرائب، التي تمثل نسبة 50 في المائة من بينة الأسعار.

قبل ذلك، وخلال السنوات القليلة الماضية، أحدثت  أسعار البنزين و«الغازوال» الكثير من الجدل، خاصة بعد تحرير القطاع أواخر سنة 2016 من طرف الحكومة السابقة، إذ تم كيل اتهامات إلى شركات توزيع المحروقات باستغلال التحرير من أجل الرفع من أرباحها، عبر اعتماد أسعار لاتتلاءم وتطورات أسعار البترول بالأسواق العالمية.
وأمام احتدام الجدل وبعد تقرير لجنة التقصي البرلمانية حول المحروقات، اتخذ لحسن الداودي  قرار باعتماد «تسقيف» أرباح شركات الوقود، وهو  القرار تم رفضه من طرف مجلس المنافسة، بعدما أحاله على المجلس الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي.

وما زال الداودي متشبثا بالتسقيف، وسبق له أن أكد، في تصريح سابق للجريدة، أنه رغم احترامه لمجلس المنافسة كمؤسسة دستورية، فإنه سيعمل على انتزاع توافق مع المهنيين من أجل حسم هذا الملف. لكن لحدود الساعة لا شيء تحقق من ذلك، كما لا يعرف مصير هذا الملف الشائك.

قد يهمك أيضًا:

أسعار النفط تواصل ارتفاعها

أسعار النفط تقفز أكثر من 4%

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح عودة ارتفاع أسعار النفط يخيِّم مُجدَّدًا على الدول غير المنتجة شبح عودة ارتفاع أسعار النفط يخيِّم مُجدَّدًا على الدول غير المنتجة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab