جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بالتزامن مع أزمة حادة في المحروقات

جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط

قناة السويس المصرية
دمشق - العرب اليوم

اشتعل الجدل من جديد في سورية التي تعاني أزمة حادة في المحروقات، وذلك بعد تضارب التصريحات بشأن منع مرور ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا عبر قناة السويس المصرية.

وكما أثار التصريح المنسوب لرئيس الحكومة السورية عماد خميس حول المنع اهتماما واسعا، كذلك جاء النفي المصري ليثير جدلا ما زال يتزايد دون حسم، فمعظم المواقف في سوريا ما زالت تتسم بطابع الرفض المطلق لتصريحات إحدى الجهتين، وتصديق الأخرى، خاصة مع غياب أي تصريح رسمي من الحكومة السورية، يوضح ما تم تداوله نقلاً عن لسان رئيس الوزراء عماد خميس، ثم نفته الحكومة المصرية، من أن مصر تمنع ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا من المرور.

وكتب عضو هيئة التنسيق الوطنية ـ حركة التغيير الديمقراطي، منذر خدام، على مدونته الشخصية، "على الأرجح لم تمنع مصر مرور البواخر، فهي لا تستطيع ذلك بموجب القانون الدولي إلا مع الدول التي تكون في حالة حرب معها... ثم لماذا لا نأخذ النفط من العراق ولا يتم تشغيل أنبوب نفط كركوك حمص بانياس؟!!.. هل سوف تمنع أمريكا ذلك؟؟...الحقيقة لا يوجد لدينا نقود لنشتري النفط"!!.
وعلق المتحدث باسم هيئة العمل الوطني السوري اليان مسعد على المنشور بالقول: "إنهم "المصريين" يستعملون صلاحية 30 يوما ثم يعيدون البواخر التي لا تمتلك بوليصة تأمين، والمسألة الأخرى لم لا تصدر مصر الغاز لسوريا أسوة بإسرائيل سابقا والأردن حاليا.. المصريون يكذبون".

اقرأ أيضا:

رئيس "الاستثمار الروسي" يؤكد أن صفقة "أوبك بلس" تهدف لتحقيق استقرار النفط

وعاد خدام ليعقب على ذلك وكتب، "المشكلة دويخة... السوق السورية مليئة بالمنتجات الزراعية وبالأسمدة وغيرها.. ثم مصر اليوم على ما يبدو على خلاف مع السعودية وهي انسحبت رسميا من الحلف العسكري الأمريكي ضد إيران.. لذلك ليس لها مصلحة بمنع مرور بواخر النفط الإيرانية علما أنها خلال الشهر الماضي سمحت لنحو 300 باخرة إيرانية بالعبور... أعتقد (أن) المشكلة برمتها تتعلق بخط الائتمان الإيراني المتوقف منذ نحو ستة أشهر".

وكان المحلل الاستراتيجي كمال الجفا ألمح إلى الرأي الأخير ذاته، حين كتب على صفحته تعليقا حول نفي القائم بأعمال السفير المصري في سوريا التصريحات المنسوبة لخميس.

وكتب الجفا، "السفير المصري في سوريا يصرح اليوم في حلب أثناء لقائه أعضاء غرفة صناعة حلب بأن معبر قناة السويس هو معبر دولي ولا يحق لمصر إيقاف أو منع أي سفينة من العبور من وإلى البحر الأحمر والمتوسط وبالعكس، وهذا يتناقض مع الأخبار التي تم تداولها مؤخرا على أن مصر تمنع ناقلات النفط الإيرانية التي تحمل النفط الخام إلى سوريا".

ونشرت تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء السوري في موقع سيرياستيبس، خلال تغطيته لوقائع اجتماع عماد خميس بنحو 25 من الصحفيين العاملين في القطاع الخاص، واللافت أن الموقع لم يقل إن تلك التصريحات جاءت على لسان خميس، بل هو أوردها ضمن تغطية الخبر، وتحت عنوان فرعي يقول: "اليوم كيف يبدو الوضع" تم ذكر عدد من الوقائع منها: منع عبور ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا، عبر السويس. وكذلك توقف الخط الائتماني (الإيراني) منذ 6 أشهر.

ونقلت مواقع وصفحات الفقرة الأخيرة وأعادت نشرها، تحت عنوان: "عماد خميس: قناة السويس منذ 6 أشهر لم تسمح بعبور أي ناقلة نفط متجهة إلى سوريا".

وجاء النفي المصري الأول، على لسان القائم بأعمال السفير المصري في سورية محمد ثروت سليم، أثناء زيارته إلى حلب، وحديثه أمام الصناعيين هناك، وهو ما ورد في تدوينة لكمال الجفا.

وذلك قبل أن يعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أن "ما تردد في بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن منع هيئة قناة السويس من عبور السفن المحملة بالنفط للدولة السورية، غير صحيح".

وبقيت بعض الآراء في سورية تطالب بتصريح حكومي رسمي يحسم ذلك الجدل

قد يهمك أيضا:

المزروعي يُوضّح كيفية تغيير تجارة النفط بعملة غير الدولار

مخاوف مِن تأثير الهجوم المضاد لحكومة الوفاق الليبية على أسواق النفط

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 13:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مدرب النصر يعاقب لاعب الفريق يحيى الشهري

GMT 01:17 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

امرأة كندية تُجري مسابقة للراغبين في شراء منزلها

GMT 23:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 23:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علوم وتكنلوجيا فيسبوك تطرح جهازا ذكيا لمحادثات الفيديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab